كم يجني المؤثرون على الإنترنت من إيرادات حقيقية؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تشهد صناعة "المؤثرين عبر الإنترنت" ازدهارا إذ تقدر قيمتها بنحو 250 مليار دولار حول العالم، وهي تتيح لصناع المحتوى عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحقيق إيرادات بآلاف الدولارات.
ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، لا يصبح كل صانع محتوى عبر الإنترنت ثريا أو يحصل على أجر دائم، إذ قال 12 في المئة من الذين يعملون بدوام كامل في هذه الصناعة إنهم يحصلون على أكثر من 50 ألف دولار سنويا، فيما يحصل بعضهم على منتجات وخدمات مجانية.
وتتبعت الصحيفة عشرة مبدعين ومؤثرين من صناع المحتوى على الإنترنت، والذين لديهم ملايين المتابعين لمعرفة إيراداتهم الحقيقية، وكم تبلغ تكلفة حياتهم الشهرية.
نيكويا توماسبدأت نيكويا توماس مهنتها خلال جائحة كورونا، إذ استطاعت خلال فترة قصيرة استقطاب مليون متابع لها، حيث كانت تصنع محتوى في ولاية أتلانتا الأميركية.
وتقدر إيراداتها الشهرية بنحو 59 ألف دولار، ولكن بعد اقتطاع نفقاتها يتبقى لها نحو 44 ألف دولار.
وتتعامل توماس مع شركة تدير شراكاتها الإعلانية والتي تحصل على 20 في المئة من دخلها مقابل التفاوض على الصفقات لها.
بريان ليندويتخصص بريان ليندو في محتوى الطعام، ومع تزايد عدد متابعيه بدأ بالسفر حصريا لشراء الأطعمة وإنشاء مقاطع مصورة عنها.
وتقدر إيرادات ليندو بنحو 52 ألف دولار شهريا، منها 40 ألف بشراكات مع علامات تجارية متخصصة بالطعام، وبعد خصم تكاليف نفقاته الشهرية يتبقى له نحو 38 ألف دولار.
تود تايلورويعتمد تيد تايلور في محتواه على سرد الحقائق بطريقة فكاهية، ولديه أكثر من 1.2 مليون متابع على تيك توك، وأقل من 100 ألف متابع على إنستغرام.
تقدر إيرادات تايلور الشهرية بنحو 8 آلاف دولار، يتبقى له منها حوالي 6800 دولار.
ألكسندرا ماستتخصص ألكسندرا ماس بنشر محتوى في صنع الأقمشة بطريقة مبتكرة، والتي بدأتها خلال جائحة كورونا.
وتبلغ إيرادات ماس الشهرية أقل من 7 آلاف دولار، يتبقى لها منها نحو 4 آلاف دولار.
هانا ستيرلنغتعمل هانا ستيرلنغ بدوام كامل في مجال التمويل التجاري، لكنها أيضا تروج لعلاماتها التجارية للأحذية وعلامات أخرى.
تقدر إيرادات ستيرلنغ بحوالي 3700 دولار، يتبقى لها منها حوالي 3500 دولار شهريا.
سكوت ويستووديحظى سكوت ويستوود بآلاف المتابعين عبر إنستغرام وتيك توك ويوتيوب ويقوم بنشر مقاطع فيديو تتخصص بالأفلام والمسلسلات القديمة لكنه يقول إنه لم يكسب الكثير من شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد للصحيفة أن إيراده الشهري لا يتجاوز 26 دولارا، ما يتركه في حالة عجز مالي.
مايا ديفيستعمل مايا ديفيس بشكل دائم كاختصاصية تسويق، ولكنها تحاول جلب متابعين لحساباتها الشخصية أيضا.
وتقول مايا إن إيراداتها الشهرية من شبكات التواصل الاجتماعي لا تتجاوز 600 دولار.
أنتوني بوتيرواستطاع أنتوني بوتيرو استقطاب المتابعين لحساباته التي ينشر فيها مقاطع مصورة عن ماين كرافت.
وتبلغ إيرادات بوتيرو الشهرية حوالي 27 ألف دولار، يتبقى له منها حوالي 17 ألف دولار.
جيني باركتقدم جيني بارك نصائح حول التمويل الشخصي ونصائح مهنية لمساعدة النساء في تحسين معرفتهن المالية، وتجاوز دخلها لهذا العام الـ 100 ألف دولار.
وتشير إلى أن إيراداتها الشهرية تزيد عن 15 ألف دولار.
مارغريت سكيفاستطاعت مارغريت سكيف استقطاب متابعيها بفيديوهات عن الاهتمام بالنباتات.
وتقدر إيراداتها الشهرية بأكثر من 9 آلاف دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: آلاف دولار ألف دولار
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء إن المجتمع الدولي لا يمتلك نية وإرادة سياسية حقيقية لمعاقبة إسرائيل وإلزامها بوقف إطلاق النار قي قطاع غزة.
آخر التطورات في مفاوضات غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45 ألفًا و317وأضافت النتشة أن هناك تقارير أممية تتحدث عن المجاعة في مرحلتها الرابعة بقطاع غزة والخامسة في شمال قطاع غزة الذي لم تدخل إليه أي مساعدات منذ شهرين ونصف في محاولة لتحقيق غاية إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من الشمال للسيطرة عليه.
وطالبت بممارسة ضغوط دولية حقيقية لمواجهة الضغوطات الإسرائيلية على الفلسطينيين وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية وكذلك وقف الاستهداف اليومي والمباشر للمستشفيات والمرافق الطبية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الأراضي الزراعية حيث أصبح 70% منها غير قابل للزراعة، محذرة من أن الأمر فاقم ليس فقط عدم القدرة على الحصول على المساعدات من الخارج، ولكن الموارد الداخلية لقطاع غزة تم تدميرها بالكامل بما يشمل المحصولات الزراعية والمياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب التي تسيطر إسرائيل على معظمها.
وأكدت مواصلة الجهود الفلسطينية على المستوى الدولي لاستنهاض الضمير العالمي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بالقواعد الدولية المتعلقة بالحروب والنزاعات وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
وحذرت من انتشار الأمراض والأوبئة؛ لاسيما الأمراض الجلدية والتنفسية الناتجة عن الاكتظاظ وانتشار رائحة الموت وعدم القدرة على انتشال الجثامين تحت الركام في مختلف أنحاء القطاع.