سويلا برافرمان تقع ضحية مقلب تلفزيوني وتحصد جائزة أسوأ شخصية لـ2023 (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقعت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان؛ ضحية خدعة من برنامج تلفزيوني ساخر، لتحصل على جائرة مخصصة لأسوأ شخصية لهذا العام.
وبرافرمان هي من الجناح اليميني المتطرف داخل حزب المحافظين، وبرزت خلال الفترة الماضية من خلال مواقفها المعادية للاجئين، وخصوصا تصريحاتها التي وصفت فيها رحلات اللجوء لا سيما بالقوارب الصغيرة عبر البحر بالغزو، كما كررت تهجمها على المظاهرات المؤيدة لفلسطين ووصفتها بأنها "مظاهرات كراهية".
وقد أقيلت من منصبها الشهر الماضي بعد أيام من انتقادها العنيف للشرطة واتهامها بالانحياز والتساهل مع مؤيدي فلسطين، كما اتهمت برافرمان بتحريض أنصار اليمين المتطرف الذين تورطوا باشتباكات عنيفة مع الشرطة لندن، في ذكرى يوم الهدنة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبدأت الخدعة برسالة بالبريد الالكتروني من أحد منفذيها إلى برافرمان تحت اسم شركة وهمية وغير معروفة؛ تنظم رحلات صيد نهرية في دائرتها الانتخابية (فيرهام)، لدعوتها لحضور حفل إطلاق قارب جديد وقص شريط الافتتاح. وقد وافقت برافمان على الطلب بسهولة.
ويظهر أحد منفذي الخدعة التي عُرضت على القناة البريطانية الرابعة؛ وهو يتحدث في اتصال هاتفي مع زميله خلال ترتيب الخدعة ويعلق قائلا بسخرية: "أنت تخبرني بأن المرأة التي كرست حياتها وهي تعمل لوقف القوارب الصغيرة ستقوم بإطلاق قاربها الصغير الخاص بها!".
وخلال الحفل المفترض لإطلاق القارب، في 15 كانون الأول/ ديسمبر، وقفت برافرمان أمام لوحة كتب عليها اسم الشركة المزعومة (فيرهام فيشنغ)، وبعد الترحيب بها من قبل منفذي الخدعة اللذين قدم أحدهما نفسها كمالك للشركة والآخر كقبطان للقارب، ألقت برافرمان كلمة قصيرة أشادت فيها بالشركة وعبرت عن تمنياها بالنجاح، ثم قصت شريط الافتتاح، لتكون المفاجأة بأن سقطت اللافتة التي تحمل اسم الشركة الوهمية ولتظهر خلفها لافتة أخرى تحمل اسم الجائزة لأسوأ شخصية لعام 2023 مع اسم سويلا برافرمان، ثم يصيح أحد مدبري المقلب بأنها الفائزة بالجائزة.
وبدت علامات الإحراج على وجه برافرمان بعد اكتشاف الخدعة، وأخذت تقول: "لا أعرف ما كل هذا".. كما تُسمع في الفيديو وهي تخاطب أحد مرافقيها قائلة: "إنه مقلب كبير.. هذا سينتشر سريعا الآن".
والجائزة الساخرة تقدم سنويا ضمن برنامج "الرِجل الأخيرة" (The last leg) الكوميدي الساخر، الذي يُعرض على القناة الرابعة العامة في بريطانيا.
وتحمل الجائزة اسما بذيئا يعني بالإنكليزية العضو الذكري للرجل. وبدأ منح الجائزة الساخرة من قبل البرنامج منذ عام 2013، وكانت البداية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما مُنحت لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون مرتين، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى سياسيين بريطانيين آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سويلا برافرمان بريطانيا بريطانيا مهاجرين سخرية شخصيات سويلا برافرمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية في مختلف المجالات
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة، لأول مرة، تحت مسمّى "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية".
وكشف الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية النقابَ عن تفاصيل الجائزة؛ فقال إنها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.
وأضاف الدكتور أحمد زايد أن الجائزة سوف تُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون هذه الشخصية قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
وقال مدير المكتبة إن الجائزة تُمنح في مجال واحد تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، وتُعلِن عنه. وقال إن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025م) سوف يكون: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الله زايد أن مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية، ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها. ومن هذا المنطلق، يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
وبالنسبة إلى المراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إن باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر مدة ثلاثة أشهر، وفي أبريل 2025م تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها. وفي أبريل ومايو 2025م، تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025م، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.
القِيم الحاكمةوقال مدير المكتبة إن هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين. وأكَّد الدكتور زايد على أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.
شروط الترشُّحوفيما يتعلق بشروط وطرائق الترشُّح، قال الدكتور زايد إنه يجب أن يكون الترشح عن طريق المؤسسات العاملة في المجال العلمي أو الأدبي أو الفني، ويدخل ضمن هذه المؤسسات: الجامعات، ومراكز البحوث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. وأن يكون الترشيح عن طريق خطاب ترشيح موجَّه إلى إدارة الجائزة، مرفقة به مسوِّغات الترشيح، والسيرة الذاتية للمرشح، وصورة من جواز سفره، وموافقته على الترشيح، على أن تُرفع أوراق الترشيح على المنصة الإلكترونية للجائزة، وتُرسَل منها نسخة ورقية إلى مقرِّ مكتبة الإسكندرية.
رابط التسجيل:
https://www.bibalex.org/internationalaward/