روسيا تستهدف كييف بأسراب من المسيّرات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
أعلن مسؤولون أن عدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة الروسية استهدفت العاصمة كييف، في وقت مبكر من صباح أمس، ما أسفر عن إصابة اثنين، وإلحاق أضرار ببنايات سكنية في المدينة، في أحدث هجوم ليلي بالمسيّرات تنفذه موسكو.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن هذا هو سادس هجوم من نوعه على العاصمة هذا الشهر، ويأتي في إطار هجمات أكبر بأسراب كبيرة من الطائرات المسيّرة، استهدفت مناطق في وسط وجنوبي وغربي أوكرانيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت 24 من 28 طائرة مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل.
وكتب فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تطبيق «تلغرام»، يقول «إن طائرة مسيّرة ضربت بناية سكنية في حي سولوميانسكي جنوب وسط المدينة، ما أشعل النيران في الأدوار العليا، لكن الحريق تمت السيطرة عليه بسرعة».
وقالت خدمات الطوارئ أيضاً إن عدداً من الشقق تعرّض لأضرار في الطوابق العليا، وأُصيب شخصان أحدهما تطلّب الأمر نقله للمستشفى.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني أكثر من 4690 قتيلاً وجريحاً، وإسقاط 259 مسيّرة و30 صاروخاً و4 مقاتلات و3 مروحيات في أسبوع.
وقالت في بيان «منذ الـ 16 وحتى الـ 22 من ديسمبر الجاري، وجهت قواتنا 39 ضربة بأسلحة عالية الدقة، ومسيرات استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية ومرافق الملاحة الجوية، ومحطات الوقود ومستودعات ومخازن الأسلحة».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف منشأة صواريخ روسية وبوتين يشترط لإنهاء الحرب
قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، الأربعاء إن ضربة جوية أوكرانية أصابت محطة ضخ النفط أندريابول الروسية مما تسبب في تسرب منتجات نفطية وحريق، وفي حين أعلنت موسكو أنها كبدت كييف خسائر بلغت أكثر من 420 عسكريا، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروطه لوقف الحرب مع أوكرانيا.
ومحطة أندريابول هي جزء من طريق التصدير عبر ميناء أوست لوجا على بحر البلطيق، وقال المصدر إن الهجوم أصاب أيضا منشأة روسية لتخزين الصواريخ في منطقة تفير الروسية، مما تسبب في سلسلة انفجارات.
وتقول أوكرانيا إنها تستهدف منشآت الطاقة الروسية لعرقلة الجيش الروسي لوجستيا وحرمانه من العائدات التي تمول جهد موسكو الحربي.
كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء، أن الدفاعات الجوية أسقطت 29 من أصل 57 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 57 طائرة مسيرة طراز شاهد، وطرازات أخرى مقلدة، تم إطلاقها من عدة مناطق، من بينها كورسك وميليروفو وبريمورسكو-أختارسك الروسية، بالإضافة إلى صاروخ باليستي من طراز إسكندر – إم تم إطلاقه من تشودا بشبه جزيرة القرم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
إعلانوأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. شميرا إلى أن الهجوم تسبب في وقوع أضرار في مناطق ميكولايف وأوديسا وخاركوف وكييف وسومي.
خسائر أوكرانيةفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو، في بيان اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية كبدت القوات المسلحة الأوكرانية، خسائر بلغت أكثر من 420 عسكريا، إضافة إلى معدات عسكرية، في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، خلال الـ 24 الساعة الماضية.
وقال البيان "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق جوجوليفكا، زإونشاروفكا، جويفو، زاوليشينكا، كوريلوفكا، ليبيديفكا، مالايا لوكنيا، ماخنوفكا، نيكولايفكا، نيكولسكي، نوفايا سوروتشينا، روبانشينا، سفيردليكوفو، سودزا وتشيركاسكوي بوريتشنوي، وتم صد ثماني هجمات مضادة للعدو".
وأضاف البيان "نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات
المسلحة الأوكرانية، في عدة مناطق في مقاطعة سومي".
وأشار البيان إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية، تكبدت أكثر من 420 عسكريا، وتم تدمير 3 دبابات، و7 مركبات قتالية مدرعة للقوات المسلحة
الأوكرانية، ومستودع ذخيرة".
وأوضحت الوزارة أن "مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 55900 عسكريا".
بوتين يشترطفي غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأزمة الأوكرانية ستنتهي خلال أقل من شهرين، إذا توقف إمداد كييف بالأموال والسلاح؛ وأضاف أن الاتفاق المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يَضمَن أمن البلدين بشكل دائم.
إعلانوأضاف بوتين في تصريحات لمراسل الكرملين بافيل زاروبين أن المفاوضات مع أوكرانيا تعقدت بسبب "عدم شرعية" بقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في السلطة بعد انتهاء فترة ولايته إذ لم تعد لديه سلطة توقيع الوثائق.
وتابع "لكن في الأساس، إذا أرادوا المضي قدما، فهناك سبيل قانوني للقيام بذلك. دع رئيس البرلمان الأوكراني يتعامل مع الأمر وفقا للدستور.. إذا كانت هناك رغبة، فيمكننا حل أي مشكلات قانونية. ومع ذلك، لا نرى مثل هذه الرغبة حتى الآن".