صور فوتوغرافية نادرة لمصر في فعالية للمركز الثقافي التركي بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أقام المركز الثقافي التركي بالقاهرة "معهد يونس أمره"، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، فعالية بعنوان "ألبومات مصر في مجموعة صور السلطان عبد الحميد الثاني"، بمناسبة العيد المئوي للجمهورية التركية.
وخلال الفعالية التي شارك فيها السفير التركي صالح موطلو شَن، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية إلى جانب لفيف من الأكاديميين المصريين، قدمت الأستاذ بجامعة يلديز ومدير مركز السلطان عبد الحميد الثاني للدراسات والتطبيقات، عائشة ملك اوزيتجين عرضًا لألبومات الصور الفوتوغرافية التي قام السلطان عبد الحميد الثاني بجمعها وحفظها في مقر إقامته بقصر يلديز والتي تشمل صورا فوتوغرافية لنحو 50 دولة.
وسلطت اوزيتجين الضوء على الألبومات الخاصة بمصر والبالغ عددها 20 البوما يحوي ما يفوق على 800 صورة فوتوغرافية لمصر في القرن التاسع عشر الميلادي.
وأكدت اوزيتجين، على أهمية تلك الصور التي تم التقاطها على يد أشهر المصورين في ذلك العصر لما تعرضه من جوانب تاريخية وثقافية واجتماعية ومعمارية لمصر، فضلًا عن إظهارها لمدى ثراء التراث التركي المصري المشترك.
من جانبه، ألقى مدير معهد يونس أمره بالقاهرة أمين بويراز، كلمةً أشار فيها إلى الاهتمام والحب الذي يبديه الشعبان المصري والتركي لبعضهما البعض، وقال إن "هذا الاهتمام ليس وليد اليوم أو الأمس بل يمتد إلى قرون طويلة مضت، ويتجلى هذا الاهتمام من خلال موضوع فعالية اليوم؛ البومات مصر التي تعتبر الأكبر حجمًا والأهم قدرًا بين تشكيلة صور قصر يلديز".
وفي تصريح له، قال السفير التركي صالح موطلو شَن، "لقد أظهر السلاطين العثمانيون اهتمامًا وحبًا وثيقًا لمصر، التي كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية حتى عام 1914. وقام السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان محبا لفن التصوير الفوتوغرافي ومهتما بمصر والحضارة المصرية، بجمع واحدة من أكبر وأهم المجموعات في تاريخ التصوير الفوتوغرافي العالمي. هذه المجموعة لا تقدم لنا فكرة موضوعية عن حضارة مصر وطبيعتها ومدنها وحياتها ومعمارها وشعبها فحسب، بل تلقي الضوء أيضًا على الروابط التاريخية والثقافية بين تركيا ومصر وتحمل هذه الروابط إلى يومنا الحاضر".
وأضاف: "في ضوء علاقاتنا المتطورة مؤخرًا مع مصر، سنواصل أنشطتنا الرامية لتذكر وتعريف الآثار الخاصة بتاريخنا وثقافتنا المشتركة".
وفي إطار الفعالية، تم افتتاح معرضًا يضم صورا مختارة من البومات مصر المحفوظة في قصر يلديز. ويستقبل المعرض المقام في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، الجمهور بين الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء حتى يوم 2 يناير المقبل.
c2fcb6ca-9045-43c5-9d15-44d2a06f49a4 4e1194fd-e4fc-44e2-8378-bdbc655dba8e b9d07e61-4132-4064-8289-3334081eda43 071dc785-d711-4353-be11-94414e44ce36 2b53545e-f43e-4cf1-ac7f-d098bcbd6975 acfb50e7-19ea-4ed2-9108-2a6940a62378 6352a794-08e7-42dc-8df1-0d68e2b0bbd8المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره قصر المركز الثقافي تركي معهد السفير التركي الجامعة الأمريكية التركي السلطان عبد الحمید الثانی
إقرأ أيضاً:
رخامة الصوت وحسن الأداء يؤهلان رقية للمركز الأول في الانشاد الديني
ما تكاد تسمع انشادها حتى ينتابك قشعريرة من رخامة صوتها وصدق احساسها وفخامة مخارج الفاظها، الحضور الذهني والرصانة التي امتازت بها الفتاة ذات الخمسة عشر ربيعا اضافت لموهبتها ثقلا وقيمة.. رقية أحمد فتحي الطالبة بالصف الأول الثانوي بمعهد الإسماعيلية الأزهري والتي حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الإسماعيلية في مسابقة الأزهر الشريف موهبة تعد ذخيرة وطنية تستحق الرعاية .
من داخل المنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، التقت بوابة الوفد الإلكترونية بالمنشدة الصاعدة الحافظة للقرآن الكريم كاملًا، والتي دشنت صفحة مؤخرا لنشر اناشيدها على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها من خلالها الالف المتابعين .
وتقول رقية، إنها شاركت في مسابقات الانشاد الديني على مستوى المحافظة للعام الخامس على التوالي وخلال الثلاثة أعوام الأخيرة حصدت على المركز الأول بين الفتيات بالمعاهد الأزهرية. وأكدت انها حصلت مؤخرا على إجازة في القرآن الكريم. كما انها تثقل موهبتها بدراسة المقامات وأضافت انها تسعى لتكون الأفضل وتعتبر الانشاد وسيلة للدعوة للاسلام وسلاح لها لمواجهة الفتن والسفه واماتة الباطل .
واضافت في تصريحا خاصة “ الوفد”، أنها بدأت في دراسة اللغة الإنجليزية دراسة حرة لاتقانها حيث حصلت على منحة مجانية لتعلم اللغة الإنجليزية من جامعة كمبرديج .وأرجعت الفضل بعد الله تعالى في تميزها بعد توفيق الله تعالى لوالدها ووالدتها واسرتها التي تدعمها .واشارت لدور اساتذتها في المعاهد الأزهريّة في تشجيعها وتدعيمها لتحقيق نتائج مرضية.
وأكدت انها تتمنى أن تكون أكبر منشدة للابتهالات في العالم الإسلامي وتسعى لتحقيق ذلك بكل ما تملكه من موهبه وما تتعلمه .