الدفاع الروسية: الطيران البعيد المدى نفذ كل مهامه في عام 2023 بشكل جيد أو ممتاز
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران البعيد المدى التابع للقوات الجوية والفضائية الروسية نفذ كل مهامه في عام 2023 بشكل "جيد أو ممتاز".
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، يوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 109 لإنشاء الطيران البعيد المدى في روسيا إن "طواقم الطيران البعيد المدى شاركت في عام 2023 في العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، وفي تدريبات إدارة القوات المسلحة بقيادة القائد العام للقوات المسلحة الروسية وغير ذلك من الفعاليات الخاصة بالإعداد القتالي".
وتابع البيان أن "كافة الفعاليات العملية نفذت بنوعية جيدة أو ممتازة، ما يدل على المستوى العالي للإعداد ومهارة الطيران لدى الطواقم المشاركة".
إقرأ المزيد بوتين: الغرب لم يتخل عن أهدافه العدوانية في أوكرانيا ونحن أيضا لا نتخلى عن أهداف عمليتنا العسكريةوأشارت وزارة الدفاع إلى أن الطيران البعيد المدى نفذ مهام المراقبة فوق مياه المحيطين المتجمد الشمالي والهادئ، وكذلك البحر الأسود وبحار البلطيق والنرويج والشمال واليابان والبحر الأصفر وبحر الصين الشرقي.
وتم كذلك تنفيذ عمليتين مشتركتين للمراقبة بالتعاون مع طواقم القاذفات البعيدة المدى للجيش الصيني.
وفي عام 2023 تسلمت قيادة الطيران البعيد المدى مزيدا من الطائرات الحربية المحدّثة، وبدأ الطيارون الشباب الذين التحقوا بوحدات الطيران البعيد المدى بدورات إعادة التدريب لقيادة نماذج جديدة من المعدات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرات حربية وزارة الدفاع الروسية فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.