بايدن يقول إن "قلبه يعتصره الألم" بسبب تقارير عن مقتل إسرائيلي أمريكي في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "قلبه يعتصره الألم" بعد أنباء عن مقتل إسرائيلي أمريكي يدعى غادي حجاي في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ77.. لحظة بلحظة القناة 13 العبرية: الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريح الآلاف من جنود الاحتياط في غزة مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعو كل الأطراف لتسهيل الإيصال الفوري للمساعدة الإنسانية إلى غزةوأوردت بعض وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية تقارير في وقت سابق من اليوم عن إعلان وفاة حجاي، وهو رجل إسرائيلي أمريكي كان يعتقد أنه احتجز في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للرأي أن 40% من الإسرائيليين يفضلون إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقارنة بـ26.2% فقط يدعمون المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "نتائج الاستطلاع تشير إلى تأرجح كبير في تأييد الإسرائيليين للرئيس الحالي، الذي قام بسلسلة من اللفتات منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، في حين أمضى سلفه بعض الوقت في مسيرات يسخر فيها من الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى الهجوم المدمر وانتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
ولفتت إلى أن "ترامب كان يتمتع ذات يوم بدعم ساحق من الإسرائيليين، حيث أظهر استطلاع عام 2020 أن 63% من الإسرائيليين يفضلونه كرئيس مقارنة بـ17% فقط قالوا إنهم يدعمون بايدن"، مشيرة إلى أن "النتائج تمثل حالة نادرة للغاية هي الأولى منذ عقدين على الأقل، حيث يفضل الجمهور الإسرائيلي مرشحا رئاسيا ديمقراطيا على مرشح جمهوري".
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كلاهما يخطب الود
اختلف المرشحان الرئاسيان جو بايدن ودونالد ترمب فى كل شيء أثناء المناظرة بينهما، ولكنهما اتفقا على مواصلة دعم إسرائيل!.. وعندما أتكلم عن مواصلة دعم إسرائيل، فالمعنى أن الرغبة الواضحة التى أبدياها فى مواصلة الدعم، قد جاءت وكأنها «أوراق اعتماد» يقدمها كل مرشح منهما فى السباق إلى البيت الأبيض.
وهذا ليس جديدًا علينا لا من بايدن ولا من ترمب.. والذين تابعوا سباق 2020 إلى البيت الأبيض يذكرون جيدًا كيف راح ترمب على وجه التحديد يقدم القرابين للصوت اليهودى الانتخابى فى الولايات المتحدة وقتها.
وإذا كنا قد نسينا فعلينا أن نذكر أنه هو الذى قاد فى تلك السنة، ما يسمى باتفاقيات السلام الإبراهيمى بين أربع دول عربية وبين الدولة العبرية، ولم يكن يفعل ذلك من أجل سواد عيون إسرائيل، ولكنه كان يفعله وأمامه البيت الأبيض يريد أن يدخله من جديد.
وإذا كنا قد نسينا فعلينا أن نذكر أيضًا، أنه هو الذى قرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وأن هذا ما لم يجرؤ عليه أى رئيس أمريكى سابق عليه، وأنه قد راح فى ولايته الأولى التى امتدت من 2016 إلى 2020 يغرى دولًا أخرى بأن تتخذ الخطوة نفسها، لولا أن دولًا معدودة على أصابع اليد الواحدة هى فقط التى خضعت لضغوطه، بينما رفضت بقية الدول وقاومت الضغوط على امتداد العالم.. ورغم ذلك كله، فإنه قد خسر السباق أمام بايدن، وتبين فيما بعد أن 77٪ من اليهود فى الولايات المتحدة قد أعطوا أصواتهم للمرشح الديمقراطى جو بايدن!
وكان هذا هو العقاب العادل الذى كان على رجل مثله أن يتلقاه، ولكنه رغم ذلك قد عاد يمارس اللعبة نفسها فى أثناء المناظرة الأولى التى جرت بينه وبين المرشح الديمقراطى مساء الخميس 27 يونيو.
لقد وقف يقول إن على العالم أن يدعم إسرائيل فى مواصلة الحرب، ولم يكن هذا غريبًا على واحد مثله فعل ما فعل من قبل فى قضية نقل السفارة، أو فى دفع عدد من الدول العربية إلى عقد اتفاقات سلام ابراهيمى مع الدولة العبرية.
لا غرابة فى أن يقول ما قاله فى أثناء المناظرة، ولا غرابة فى أن يقول بايدن أنه سيواصل الضغط على حماس، فكلاهما يخطبان ود إسرائيل، ومن ورائها يخطبان ود اليهود فى الولايات المتحدة.. ولكن الغرابة كلها هى فى أن يظل العرب يراهنون على أن تقدم واشنطن أى شيء فى قضية فلسطين.. إننا نحن الذين يمكن أن نجعلها تقدم إذا شئنا.