حريق يلتهم أجزاء من متنزه متروبوليتان في تشيلي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها، أمس الجمعة، أن حريقا دمر أجزاء من متنزه متروبوليتان، المعروف باسم «الرئة الخضراء» للعاصمة التشيلية سانتياغو.
وقالت الوكالة في بيان إن الحريق الذي اندلع الخميس دمر ما لا يقل عن هكتارين من النباتات في الحديقة.
السلطات الهندية تحظر أعمال البناء والهدم في نيودلهي للحد من تلوث الهواء منذ 23 دقيقة توقيف نائب مدير وكالة الفضاء الروسية في قضية اختلاس منذ ساعة
وأثر الحريق على تل سان كريستوبال، أعلى نقطة في سانتياغو وتحديدا في وسط منطقة العاصمة التي يسكنها أكثر من 7 ملايين شخص.
ولمح مدير المؤسسة الوطنية للغابات كريستيان ليتل لوسائل الإعلام المحلية إلى احتمال أن يكون الحريق متعمدا، مؤكدا أن «هذا السبب يُحقق فيه».
وأشار مسؤولون إلى احتواء الحريق في الساعات الأولى من يوم الجمعة ولم تتأثر حديقة الحيوان داخل الحديقة.
ووفقا لمندوبة الرئاسة لمنطقة العاصمة لكونستانزا مارتينيز، فإن 100 في المئة من الحرائق تقريبا ناجمة عن خطأ بشري أو الإهمال أو التعمد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه “المانجروف” بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات “موسم شتاء الشرقية” التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات “المانجروف”، والحفاظ عليها وتنميتها، وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح.
ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه “المانجروف” في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة، تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، التي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ويعتبر مصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج، وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد ناصر.