هل تشهد مصر الشتاء الأشد برودة عقب تأثرها بظاهرة "النينو"؟ هيئة الأرصاد توضح
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشفت هيئة الأرصاد الجوية المصرية ما إذا كانت البلاد ستشهد الشتاء الأشد برودة عقب تأثرها بظاهرة "النينو".
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، أوضحت مديرة مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية إيمان شاكر أن مصر بدأت تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة مع نشاط للرياح مثير للأتربة وهو ما يزيد الشعور بالبرودة، حيث أن من المتوقع أن يستمر نشاط الرياح يوم السبت أيضا، وكان مثيرا للأتربة، فضلا عن أن ظهور الأتربة في هذا التوقيت من العام أمر غريب نتيجة التغيرات المناخية والظواهر المختلفة التي نتجت عنها.
وذكرت إيمان شاكر أن هناك بعض الأنباء المتداولة حول أن مصر تشهد شتاء هو الأبرد خلال الفترة الحالية، في حين أن هيئة الأرصاد الجوية تنفي هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وبينت أنه بالرغم من تأثر مصر بظاهرة النينو هذا العام، إلا أن الشتاء لم يكون هو الأبرد، موضحة أن "ظاهرة "النينو" حينما تحدث، تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في المحيطات، وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي كله، وأن هذا كان واضحا في فصل الصيف، ودرجات الحرارة كانت مرتفعة بشكل كبير في الدول الأوروبية والشرق الأوسط وسجلت أرقاما غير مسبوقة، وهي تؤدي إلى شتاء شديد البرودة.
وأضافت "شاكر" أن المنظمات الدولية حينما تتحدث عن أن ظاهرة النينو ستؤدي إلى وجود شتاء هو الأبرد في آخر 10 سنوات، فهي تشير إلى متوسط درجات الحرارة في العالم، ولا تشهد كل الدول شتاء باردا، لافتة إلى أن مصر تشهد درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم التغيرات المناخية الطقس المناخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
المائدة العربية بين نكهات الصيف ودفء الشتاء .. فيديو
الرياض
أكد الدكتور خالد الزعاق أن الطعام في الوطن العربي انقسم عبر العصور إلى نوعين رئيسيين، ليتلاءم مع طبيعة المناخ واختلاف درجات الحرارة بين الفصول.
وأشار عبر برنامجه “تقويم”، إلى تميز العرب منذ القدم بتطوير أطعمة تلبي احتياجاتهم الجسدية في الصيف والشتاء، مما ساهم في بناء ثقافة غذائية غنية ومتنوعة.
وأوضح الزعاق أن الطعام الصيفي غالبًا ما يتكون من مشروبات منعشة تمد الجسم بالسوائل وتحافظ على رطوبته في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
واشتهرت بعض المشروبات التقليدية مثل التمر الهندي وقمر الدين، حيث لعبت دورًا أساسيًا في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة خلال الحر الشديد.
فيما اتجهت الأطعمة الشتوية إلى التركيز على الأكلات الدسمة التي توفر الطاقة والدفء لمواجهة البرد. برزت مأكولات مثل الكليجة والمرقوق، حيث اعتمدت على مكونات غنية بالسعرات الحرارية والدهون الصحية التي تمنح الجسم التدفئة اللازمة في الأجواء الباردة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1739208369071.mp4