رامي صبري ينشر صورًا من حلقته مع "صاحبة السعادة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نشر الفنان رامي صبري مجموعة من الصور من حلقته في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس المُذاع عبر قناة dmc، حيث نشر الصور بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
وعلق على الصور قائلًا: "حلقة الكريسماس مع الجميلة صاحبة السعادة إسعاد يونس على قناة dmc يوم الإثنين الساعة 11".
وفي سياق متصل يذكر أنه قد نشر الفنان رامي صبري البرومو الخاص بالحلقة وذلك عبر خاصية القصص بصفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" وكشف موعد عرض الحلقة.
وسيكشف رامي صبري خلال الحلقة العديد عن كواليس أغانيه ونجاحاته في الحفلات وأيضًا يكشف معها بداياته الفنية ويكشف بعض الأشياء عن حياته الشخصية.
حفل رامي صبري في ليلة رأس السنة
وفي سياق متصل يذكر أنه يستعد الفنان رامي صبري لحفل جديد، من المقرر إحياءه بالقاهرة ليلة رأس السنة، يوم 31 ديسمبر الجاري، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، حيث شارك جمهوره تفاصيل الحفل من خلال خاصية "ستوري" على حسابه الرسمي في موقع "إنستجرام"، كما نشر البوستر الدعائي للحفل، ومن المقرر أن يقدم خلال الحفل باقة من ألمع أغانيه.
أغنية جديدة لرامي صبري
وفي سياق آخر، يستعد رامي صبري، حاليًا لتصوير أغنية جديدة بعنوان “في يوما ما”، ويتم تصوير الڤيديو كليب في لبنان تحت إشراف المخرج فادي حداد.
آخر أعمال الفنان رامي صبري
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان رامي صبري هي أغنية «كعبك علي»، وقد طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وحققت نسبة مشاهدات عالية، والأغنية من كلمات تامر حسين، ألحان رامي صبري، توزيع موسيقي جلال حمداوي.
كلمات أغنية "كعبك علي"
سألونى حبيبى ياما سألونى
فى أحلى مِنك ف عيونى
سألونى حبيبى ياما سألونى
فى أحلى مِنك ف عيونى؟
أنا قُلت لا لا لا لا طبعا ً مفيش أحلى
مالقتش ف الدنيا حد ف جمالك ده
انت كعبك علي جامِد وأكدتلي
حظى جه من السما يوم ما قربتلي
انت كعبك علي جامِد وأكدتلي
حظى جه من السما يوم ما قربتلي
من يومى ب أحِبك من يومى
وأنت اللى بِتحليلى يومى
من يومى ب أحِبك من يومى
وأنت اللى بِتحليلى يومى
فى حد وإنت معاه تنسىّ الحياه وياه
قصدي عليك إنت مالقتشي زيك لا
إنت كعبك علي جامد وأكدتلي
حظي جه من السما يوم قربتلى
إنت كعبك علي جامد وأكدتلي
حظي جه من السما يوم قربتلى
موعد عرض برنامج "صاحبة السعادة"
ويعرض برنامج "صاحبة السعادة" عبر قناة "DMC" يومي الأثنين والثلاثاء من كل أسبوع الساعة 11 مساءًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي صبري اسعاد يونس برنامج صاحبة السعادة صاحبة السعادة انستجرام صور الفنان رامي صبري الفنان رامی صبری صاحبة السعادة کعبک علی
إقرأ أيضاً:
لغز السعادة
السعادة لغز قديم، شغل الفلاسفة والمفكرين، وأرهق الباحثين عنها في كل زمان ومكان.
البعض يراها في النجاح، والبعض الآخر يظنها في المال، وهناك من يربطها بالحب، أو بالسفر، أو بتحقيق الأحلام. ومع ذلك، يمضي الكثيرون حياتهم في ملاحقتها دون أن يجدوها، كمن يطارد خيط دخان. والمفارقة أن هناك من يعيش ببساطة، لا يفكر كثيرًا في سرها، ومع ذلك يبدو سعيدًا بما لديه، كأنه وجد مفتاحًا خفيًا لم يدركه الآخرون. فما الذي يجعل بعض الناس سعداء رغم قسوة الظروف، بينما يبقى آخرون غارقين في التعاسة رغم أن الحياة قد منحتهم أكثر مما يحتاجون؟ الجواب لا يكمن فقط في الظروف، بل في طريقة فهم الإنسان لها، وفي الطريقة التي ينظر بها إلى الحياة ويتعامل مع تقلباتها.
يقول سينيكا: “السعادة ليست في امتلاك الأشياء، بل في التحرر من الحاجة إليها.” وهذه هي الحقيقة التي يغفل عنها كثيرون، فالتعلق المستمر بالماديات لا يولد سوى مزيد من الرغبات التي لا تنتهي، وكأن الإنسان يسير في سباق لا خط نهاية له. أما من أدرك أن ما لديه كافٍ، وأن القناعة ليست استسلامًا بل نوع من الذكاء، فقد عرف طريق السعادة دون الحاجة إلى الركض خلفها. ليس هذا إنكارًا لأهمية الطموح أو السعي نحو الأفضل، لكنه تأكيد على أن السعادة ليست مؤجلة لحين تحقيق شيء معين، وإنما هي حالة يمكن أن يعيشها الإنسان في كل لحظة، إذا امتلك الفهم الصحيح لمعناها.
أما فولتير، فقد قال: “السعادة ليست شيئًا جاهزًا، بل تأتي من الفهم الجيد للحياة والتصرف بحكمة.” وهذا يعيدنا إلى التساؤل: هل الوعي بالحياة شرط للسعادة؟ أم أن هناك من يعيش سعيدًا رغم أنه لا يفكر كثيرًا في معانيها؟ الحقيقة أن هناك نوعان من السعادة: سعادة تأتي من البساطة، وسعادة تأتي من الفهم العميق. الأولون يعيشون وفق إيقاع الحياة دون أن يرهقوا أنفسهم بأسئلة كبرى، يجدون الفرح في تفاصيل يومهم، ولا يضعون أنفسهم تحت ضغط البحث المستمر عن معنى لكل شيء. أما الآخرون، فيدركون أن السعادة لا تعني غياب المشكلات، بل القدرة على التعامل معها دون أن يفقدوا توازنهم. هذا النوع من السعادة أعمق وأطول عمرًا، لأنه لا يعتمد على الظروف الخارجية، بل على قدرة الإنسان على خلق حالته الخاصة من الرضا.
وهنا يبرز السؤال: هل الجهل نعمة حقًا؟ يعتقد البعض أن الأشخاص الذين لا يشغلون أنفسهم بالتفكير قد يكونون أكثر سعادة، لأنهم لا يرهقون عقولهم بتعقيدات الحياة. لكن هذه السعادة غالبًا ما تكون هشة، تنهار عند أول اختبار، لأنها لم تُبنَ على أساس متين. أما من أدرك طبيعة الدنيا وفهم قوانينها، وامتلك وعيًا متزنًا، فإنه يمتلك سعادة أعمق، لأنها لا تتأثر بالتغيرات العابرة، ولا تتبدد عند مواجهة الأزمات. الشخص الذي لا يشغل نفسه بالتفكير في المعنى الأعمق للحياة قد يشعر بالسعادة طالما أن الأمور تسير وفق ما يريد، لكنه عندما يواجه أزمة حقيقية، فإنه ينهار بسهولة، لأنه لم يكن مستعدًا نفسيًا أو فكريًا لمثل هذه اللحظات. بينما من يمتلك وعيًا ناضجًا بالحياة، يدرك أن التحديات جزء من الرحلة، وأن السعادة لا تعني غياب المشاكل، بل تعني امتلاك القدرة على التعامل معها دون أن يفقد اتزانه الداخلي.
السعادة الحقيقية لا تأتي من الهروب من الواقع أو إنكاره، بل من التكيف معه. هناك من يرى في كل مشكلة نهاية العالم، وهناك من يراها تحديًا يمكن تجاوزه. الفرق ليس في حجم المشكلة، بل في طريقة التفكير. كذلك، هناك من يعيش عمره يقارن نفسه بالآخرين، فلا يرى في حياته إلا ما ينقصه، بينما هناك من يدرك أن لكل إنسان رحلته الخاصة، وأن الانشغال بالذات أكثر نفعًا من الانشغال بالمقارنات التي لا تنتهي. البعض يظن أن الحصول على ما يمتلكه غيره سيمنحه السعادة، لكنه يكتشف لاحقًا أن المقارنة لا تقوده إلا إلى مزيد من السخط، وأن السعادة ليست فيما عند الآخرين، بل فيما يمكن أن يجده هو في حياته، إذا تعلم كيف يرى الجمال فيما لديه.
السعادة ليست هدفًا بعيدًا، بل أسلوب حياة. هي في التفاصيل الصغيرة التي يمر بها الإنسان دون أن ينتبه إليها، في لحظة رضا، في ابتسامة غير متكلفة، في بساطة العيش بعيدًا عن التعقيد. البعض يظنها كنزًا مخفيًا يجب البحث عنه، لكنها في الحقيقة قريبة، تحتاج فقط إلى عين ترى، وعقل يفهم، ووعي يعرف كيف يكون ممتنًا. السعادة ليست أن تكون حياتك مثالية، بل أن تعرف كيف تتعامل مع كل لحظة فيها، وتجد فيها شيئًا يستحق أن يُعاش. البعض يطاردها كما لو كانت غزالًا جامحًا، بينما هي جالسة بجواره، تنتظر منه فقط أن يراها.