النايض: أكبر خيبة أمل في 2023 هي عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال المترشح الرئاسي عارف النايض، إن أكبر خيبة أمل في 2023 هي عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الموعودة في هذا العام.
وأضاف النايض أنه يأمل أن تتشكل حكومة تكنوقراط مصغرة بشكل عاجل تقود ليبيا فعليًا لإجراء الاستحقاقات الانتخابية التي طال انتظارها.
وتابع أنه إذا ما أخلفت الطبقة الحاكمة وعودها مرة أخرى فلا نعتقد أن الشعب الليبي سيصبر عليها طويلاً.
وبين النايض أنه لن تكون عواقب تأخير الانتخابات سليمة على بلد مزقته الحروب والخلافات قرابة 13 سنة، مضيفاً أن الشعب الليبي لم ينتخب رئيساً له منذ 2011 والطبقة السياسية المتنفذة تحرم الشعب من الاستحقاق.
وأوضح أن انتخابات 2012 ثم انتخابات 2014 كانت برلمانية فقط، ولا زال جزء من البرلمان الأول معنا بعد 11 سنة كاملة، باسم مجلس الدولة.
وأشار النايض إلى أن البرلمان الثاني لازال موجود بعد 9 سنوات باسم مجلس النواب، ومنذ 2014 صدر القانون الملزم بإجراء انتخابات رئاسية، ثم اتفقت الأطراف على إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2018 ولم يتم ذلك.
وذكر أن الأطراف اتفقت على إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2021 وسجل 2.8 مليون ناخب وناخبة ليبيون للإدلاء بأصواتهم.
ولفت النايض إلى أنه تم تأجيل الانتخابات مرة أخرى وبعد مماطلات طويلة صدرت القوانين الانتخابية المعدلة منذ أشهر وتم نشرها في الجريدة الرسمية.
الوسومإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حكومة تكنوقراط لاجراء الانتخابات عارف النايض ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عارف النايض ليبيا إجراء الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
البرلمان العربيكما رحب رئيس البرلمان العربي، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار «طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة»، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية».
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني «المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة» بدعم 158 دولة، وقرار «بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
دعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشدد اليماحي، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.