عربي21:
2024-07-02@10:16:05 GMT

تعرض طلاب دعموا غزة للتنمر في مدرسة بلندن

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

تعرض طلاب دعموا غزة للتنمر في مدرسة بلندن

تجمع مئات من الأشخاص يحملون العلم الفلسطيني واللافتات أمام مدرسة باركلي الابتدائية في لوتون صباح الخميس، بعد انتشار منشورات على منصات التواصل الاجتماعي بأن الأساتذة يقومون بالتنمر وإهانة الأطفال الذين يعبرون عن دعم فلسطين، وفق صحيفة "التايمز".

في المقابل قالت المدرسة التي صنفتها هيئة المعايير التعليمية "أوفستيد" بـ "المتميزة" إنها قررت إغلاق أبوابها أبكر من يومين قبل عطلة الميلاد بعد  انتشار "الأكاذيب" و"الفبركات الخبيثة" على الإنترنت وأدت إلى "تصاعد التهديدات ضد الطاقم".



ويقول الآباء إن الأطفال "عوقبوا" لإظهارهم التضامن مع غزة بعدما ارتدى عدد منهم  شارات وملصقات بلون العلم الفلسطيني في اليوم المخصص لعدم ارتداء الزي المدرسي الشهر الماضي. وقالت أم إن ابنها البالغ من العمر ثمانية أعوام "مصدوم" عندما تم نبذه وتعرض للتمييز "وانتهك عاطفيا عبر سلسلة من العقوبات"، وذلك بعدما ارتدى شارة مؤيدة لفلسطين. وأضافت أنه لم يسمح له بالعودة إلى المدرسة مرتديا معطفه و"حرم من التعليم".

لكن المدرسة نفت ذلك، وقالت: "لا توجد أدلة تدعم الاتهامات بالتنمر وسوء السلوك وذلك بناء على التحقيق الداخلي أو الخارجي"، وأضافت: "نشعر بالأسف والإحباط من أن هذه المعلومات المضللة استخدمت لاستهداف المدرسة الابتدائية".

وبدأ الخلاف، وفق الصحيفة، عندما ذهب التلاميذ الصغار وهم يرتدون شارات مؤيدة لفلسطين في يوم "تشيلدرن إن نيد" (أطفال بحاجة للمساعدة) في 17 تشرين الثاني/نوفمبر. وأرسلت رسالة إلى ثماني عائلات بعد ذلك اليوم جاء فيها "إن تعليقات غير مناسبة أطلقت أو ظهرت داخل المدرسة، بما فيها تعليقات متطرفة أو مثيرة للانقسام وقد تقود إلى لقاءات رسمية مع العائلات أو التحويل إلى فريق "بريفنت" ( فريق جرائم الكراهية) في ولثام فوريست". وفي بيان نشرته المدرسة، الأربعاء، قالت إنها "لم تحول أي شخص" لبرنامج مكافحة الإرهاب المعروف بـ"بريفنت"، وأن الرسالة كانت محاولة "لتوعية الآباء بواجبات المدرسة القانونية".

وقالت إن مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي قاموا بإساءة استخدام  الرسالة و"أخرجت عن سياقها"، مضيفة أن الرسالة كانت "تتعلق تحديدا بسوء السلوك المزعوم من الأطراف الذين أرسلت إليهم". 

وتجمع المحتجون أمام المدرسة وهتفوا "باركلي، باركلي العار عليك" و "يجب على الأساتذة  والعائلات الاتحاد، التعليم هو حقوق إنسان".


 وقالت أم الطفل البالغ من العمر 8 أعوام: "لقد انتهك عاطفيا من خلال سلسلة من العقوبات والمعاملة والتمييز في المدرسة"، مضيفة: "أخبر بأنه لن يتم السماح له بالعودة إلى المدرسة بنفس المعطف، ولن يرحب به وسترفض وظيفته المدرسية وسيحرم من التعليم". وقالت إنه لم يسمح له بالعودة منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر وقد  "أثر عليه انفصاله عن زملائه".

وقالت المدرسة إنها أحالت المزاعم رسميا للسلطات الإشرافية الخارجية والتي راجعتها ووجدت أنها غير صحيحة. وقالت المدرسة إن غالبية العائلات والتلاميذ في مدرسة باركلي تأثروا مباشرة من خلال أفعال ضالة وبناء على معلومات مضللة"، مضيفة: "يحاولون عرقلة المدرسة الابتدائية ومنعها  من ممارسة وظيفتها لتعليم الأطفال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة بريطانيا غزة طلاب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التنمر يجبر هنا الزاهد لإجراء عملية تجميل.. شاهد قبل وبعد التجميل (صور)

فاجئت الفنانة هنا الزاهد جمهورها بخضوعها لعملية تجميل في أسنانها بعد تعرضها للتنمر المستمر بسبب إعوجاجهما .

ونشرت هنا عبر خاصية القصص المصورة بحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام مقطع فيديو قالت فيه: "أنا عملت مصيبة حلوة أوي، مكنتش مصدّقة إني في يوم أعملها، أخيراً عدّلت السنتين".

 

وردت مسبقًا هنا على إحدى معجباتها التي قصدت التمر على شكل أسنانها قائلة: "ليه معملتيش تقويم لأسنانك؟"، لتجيبها الزاهد قائلةً: "معملتش أسناني علشان بحب سناني وهي معووجة، حاسة لو عملتها ضحكتي هتتغير".

وتعرضت هنا الزاهد لأشكال عديدة للتنمر ليس على شكل أسنانها فقط بل تطرق المعجبون إلى التنمر على شكل أنفها وصوتها الذي وصفه الكثيرون بصوت الرجل، ولم تلتفت هنا الزاهد لهذه الأراء المسيئة بل كانت تأخذها على سبيل الضحك .

آخر أعمال هنا الزاهد

يعد  فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"، هو آخر أعمال هنا الزاهد والذي تدور أحداثه في إطار كوميدي ممزوج ببعض الرومانسية، حول درية وصالح، تقع لهما العديد من المشاكل، إلى أن تفتح بوابة بالصدفة تقودهما إلى العوالم الموازية.

الفيلم بطولة عدد كبير من النجوم والنجمات، منهم: هشام ماجد، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، محمد ثروت، طه دسوقي، جان رامز، وغيرهم، والفيلم من تأليف شريف نجيب، وجورج عزمي، وإخراج أحمد الجندي.

مقالات مشابهة

  • الانجليزي يرسم البسمة على وجوه الطلاب الثانوية العامة بالفيوم
  • طلاب الجامعة البريطانية يلتقون بالسفير المصري بلندن خلال زيارتهم المملكة المتحدة
  • 18 ألف طالب بالثانوية العامة في الفيوم يؤدون امتحان اللغة الإنجليزية
  • مدرسة ريبتون دبي تحقق تصنيف “متميز” على مدار عشر سنوات متتالية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • طريقة التقديم في مدرسة لـ«صناعة الطائرات».. وشروط الالتحاق
  • التنمر يجبر هنا الزاهد لإجراء عملية تجميل.. شاهد قبل وبعد التجميل (صور)
  • ابنى مدرسة.. تمجد اسمك
  • إقفال مدرسة العائلة المقدّسة في عبرين... ما السبب؟
  • مدرسة الضبعة النووية 2024.. المميزات والتخصصات وشروط الالتحاق
  • إصابة 4 طلاب بتشنجات في لجان امتحانات الثانوية العامة بالدقهلية