عربي21:
2025-02-07@04:32:38 GMT

تعرض طلاب دعموا غزة للتنمر في مدرسة بلندن

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

تعرض طلاب دعموا غزة للتنمر في مدرسة بلندن

تجمع مئات من الأشخاص يحملون العلم الفلسطيني واللافتات أمام مدرسة باركلي الابتدائية في لوتون صباح الخميس، بعد انتشار منشورات على منصات التواصل الاجتماعي بأن الأساتذة يقومون بالتنمر وإهانة الأطفال الذين يعبرون عن دعم فلسطين، وفق صحيفة "التايمز".

في المقابل قالت المدرسة التي صنفتها هيئة المعايير التعليمية "أوفستيد" بـ "المتميزة" إنها قررت إغلاق أبوابها أبكر من يومين قبل عطلة الميلاد بعد  انتشار "الأكاذيب" و"الفبركات الخبيثة" على الإنترنت وأدت إلى "تصاعد التهديدات ضد الطاقم".



ويقول الآباء إن الأطفال "عوقبوا" لإظهارهم التضامن مع غزة بعدما ارتدى عدد منهم  شارات وملصقات بلون العلم الفلسطيني في اليوم المخصص لعدم ارتداء الزي المدرسي الشهر الماضي. وقالت أم إن ابنها البالغ من العمر ثمانية أعوام "مصدوم" عندما تم نبذه وتعرض للتمييز "وانتهك عاطفيا عبر سلسلة من العقوبات"، وذلك بعدما ارتدى شارة مؤيدة لفلسطين. وأضافت أنه لم يسمح له بالعودة إلى المدرسة مرتديا معطفه و"حرم من التعليم".

لكن المدرسة نفت ذلك، وقالت: "لا توجد أدلة تدعم الاتهامات بالتنمر وسوء السلوك وذلك بناء على التحقيق الداخلي أو الخارجي"، وأضافت: "نشعر بالأسف والإحباط من أن هذه المعلومات المضللة استخدمت لاستهداف المدرسة الابتدائية".

وبدأ الخلاف، وفق الصحيفة، عندما ذهب التلاميذ الصغار وهم يرتدون شارات مؤيدة لفلسطين في يوم "تشيلدرن إن نيد" (أطفال بحاجة للمساعدة) في 17 تشرين الثاني/نوفمبر. وأرسلت رسالة إلى ثماني عائلات بعد ذلك اليوم جاء فيها "إن تعليقات غير مناسبة أطلقت أو ظهرت داخل المدرسة، بما فيها تعليقات متطرفة أو مثيرة للانقسام وقد تقود إلى لقاءات رسمية مع العائلات أو التحويل إلى فريق "بريفنت" ( فريق جرائم الكراهية) في ولثام فوريست". وفي بيان نشرته المدرسة، الأربعاء، قالت إنها "لم تحول أي شخص" لبرنامج مكافحة الإرهاب المعروف بـ"بريفنت"، وأن الرسالة كانت محاولة "لتوعية الآباء بواجبات المدرسة القانونية".

وقالت إن مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي قاموا بإساءة استخدام  الرسالة و"أخرجت عن سياقها"، مضيفة أن الرسالة كانت "تتعلق تحديدا بسوء السلوك المزعوم من الأطراف الذين أرسلت إليهم". 

وتجمع المحتجون أمام المدرسة وهتفوا "باركلي، باركلي العار عليك" و "يجب على الأساتذة  والعائلات الاتحاد، التعليم هو حقوق إنسان".


 وقالت أم الطفل البالغ من العمر 8 أعوام: "لقد انتهك عاطفيا من خلال سلسلة من العقوبات والمعاملة والتمييز في المدرسة"، مضيفة: "أخبر بأنه لن يتم السماح له بالعودة إلى المدرسة بنفس المعطف، ولن يرحب به وسترفض وظيفته المدرسية وسيحرم من التعليم". وقالت إنه لم يسمح له بالعودة منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر وقد  "أثر عليه انفصاله عن زملائه".

وقالت المدرسة إنها أحالت المزاعم رسميا للسلطات الإشرافية الخارجية والتي راجعتها ووجدت أنها غير صحيحة. وقالت المدرسة إن غالبية العائلات والتلاميذ في مدرسة باركلي تأثروا مباشرة من خلال أفعال ضالة وبناء على معلومات مضللة"، مضيفة: "يحاولون عرقلة المدرسة الابتدائية ومنعها  من ممارسة وظيفتها لتعليم الأطفال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة بريطانيا غزة طلاب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السويد.. مقتل 10 في هجوم دموي على مدرسة

أعلنت الشرطة السويدية أن نحو 10 أشخاص قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو، أمس الثلاثاء.

وقال متحدث باسم باسم الشرطة في مؤتمر صحافي إنه يعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى، ووقع إطلاق النار قرب في مركز لتعليم الكبار في أوريبرو، على بُعد 160 كم غرب ستوكهولم.
وذكر روبيرتو إيد فورست، قائد شرطة أوريبرو، أن رجلاً هو الذي نفذ الهجوم المزعوم. 
وقال محققون سويديون إن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوماً إرهابياً.
ولم يكن الجاني المشتبه به معروفاً للشرطة، ويعتقد أنه تصرف بمفرده.

 وقالت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة، في مقابلة مع إذاعة "إس في تي"، إنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون بأن الجميع يجب أن يغادروا المدرسة.
وتم إرسال العديد من رجال الشرطة والمستجيبين لحالات الطوارئ، بينما تمت رعاية الطلاب وطاقم عمل المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.

 وبحسب وكالة أسوشيتد برس عقد رئيس الوزراء أولف كريسترسون مؤتمراً صحافياً عقب المأساة.

وتقدم المدرسة، التي تدعى "كامبوس ريسبيرجسكا"، خدماتها للطلاب فوق سن العشرين، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

وتشمل برامجها دورات في التعليم الأساسي والثانوي، بالإضافة إلى دروس اللغة السويدية للمهاجرين والتدريب المهني وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

BREAKING/SWEDEN SCHOOL SHOOTING: As many as 10 people were shot and killed in a school shooting in #Örebro, #Sweden - about 120 miles west of the capital, #Stockholm. Police say the gunman, at the adult education center, is among the dead. An additional six others were taken to a… pic.twitter.com/FlliCcZSfg

— newsbell (@newsbell) February 4, 2025

وقال كريسترسون: "اليوم، شهدنا عنفاً وحشياً قاتلاً ضد أشخاص أبرياء تماماً، هذه أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد، لا تزال هناك العديد من الأسئلة بلا إجابة ، ولا يمكنني تقديم تلك الإجابات الآن".
وأضاف: "لكن سيأتي الوقت الذي سنعرف فيه ما حدث، وكيف حدث، وما الدوافع التي قد تكون وراءه، دعونا لا نتكهن بالأمر".
يذكر أن حوادث العنف المسلح في المدارس نادرة جداً في السويد، لكن شهدت البلاد في السنوات الأخيرة عدة هجمات أصيب فيها أشخاص أو قتلوا بأسلحة أخرى، مثل السكاكين أو الفؤوس.
ووصف وزير العدل جونار سترومر حادثة إطلاق النار بأنها "حدث يهز مجتمعنا بأسره حتى الصميم".

مقالات مشابهة

  • كواليس صادمة في حادث السويد.. بين القتلى شاب عربي أجرى مكالمة أخيرة مع خطيبته
  • زميلات إيرموسو يكشفن تأثير "القبلة المرفوضة" أمام المحكمة
  • السويد.. مقتل 10 في هجوم دموي على مدرسة
  • مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
  • 10 قتلى بهجوم على مدرسة بالسويد
  • إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق نار على مدرسة بالسويد
  • السويد: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار داخل مدرسة
  • معطف ينقذ معلمة تونسية من موت محقق بعد تعرضها للطعن!
  • طائفة مسيحية بأمريكا متورطة بالجنس وإجبار أتباعها على تسليم أبنائهم للتبني
  • مستشار السوداني يطالب بفتح تحقيق بشأن تعرض احد طلاب ذوي الإعاقة للتنمر من قبل مدير المركز