شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخجل او الحياء …او الكسوف، صراحة نيوز 8211; ا.د إدريس آل عزام الخجل مرض يعاني منه الكثيرون في المجتمع الاردني ، وبخاصة الارياف والمدن ، مع .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخجل..او الحياء …او الكسوف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – ا.د إدريس آل عزام
الخجل مرض يعاني منه الكثيرون في المجتمع الاردني ، وبخاصة الارياف والمدن ، مع فروق طفيفة بينها ٠ وهو معيق خطير للنجاح بشكل او بأخر ، بهذا الموقف او ذاك ٠ والخجل بالمعنى المطروح هنا ؛ هو خشية تنتاب هذا الشاب او الفتاة ، من ان يطلع الاخرون على عيب فيه ، او على مايظن انه عيب فيه ٠ قد يكون ذاك العيب جسديا ماديا ، او معنويا ، لكن يمكن الشعور او احساس الاخرين به ٠ وقد يكون وهميا او حقيقيا ، وليس لمثل هذه الحالة او الشعور من معنى ؛ الا انها دالة واضحة على ان تقدير الفرد لذاته هو تقدير سلبي، مقارنة بالآخرين ٠او كما يقال بالعامية شعور الفرد ( بالدونية ) مقارنة بالآخرين ٠ بمعنى انه اقل من اولئك الاخربن . وهذا قد يكون صحيحا من الناحية الموضوعية احيانا ، وقد لايكون صحيحا في احيان اخرى ٠ لكن بحالة الخجل ، فان الفرد يبالغ في تقييم الآخربن ومكاناتهم وقدراتهم ، بل وفي تأثيراتهم المحتملة على مصالحه ، الى درجة يرى معها صفاته وخصائصه ناقصة وسلبية مقارنة بهم ٠ وهذا ظلم للذات ، مدفوع اليه بدوافع نفسية قاهرة من جهة ، وتعظيم لمن لايستحق من الاخرين من جهة ثانية ، او وتعظيم مبالغ فيه لبعض الاخرين ، لو كانو يستحقون ٠ اما هو او هي ؛فيظل في كل الحالات ظالما لنفسه ٠ ولا عذر له ، الا انه ضحية تنشئة اجتماعية خاطئة ٠ إن جذر هذا المرض يكمن في التنشئه الاجتماعية الخاطئة٠ ابتداء بتنشئة الاسرة ، وانتهاء بباقي المؤسسات التي يتعامل معها الفرد منذ طفولته ٠ فالاسرة القامعة ، تزرع المرض بداية ٠ وهي التي تتعامل مع الفرد منذ طفولته، باسلوب القمع والتمييز ضده..اذ لاتسمح له بالدخول على الكبار ، او الحديث معهم ، او الاكل معهم ٠ وتسمعه من الاقوال مايشعره بالكره او الاحتقار او الازعاج٠ وتسمعه من الصفات ماهو سئ منها. او يفهم منها بانه اقل من غيره ذكاء او نشاطا ، ( اي اترابه من الاطفال) ٠والسخرية منه ، والاستهزاء به بهذا الشكل او ذاك ، واطلاق الالقاب عليه ذات المعاني السلبية ، او مقارنته باخرين من ذوي الاعاقات ، وتتذمر من كثرة تساؤلاته مع انها صفة ايجابية ، وتساؤلات مشروعة ، مهما بدت للكبار …..إن اسرة تتصرف مع اطفالها هكذا ؛ لاتربي ابناء لها ؛ بل اعداء يتقبلون صامتين تصرفاتها معهم ، في ضعفهم.. فما ان يشبوا و يكتسبون القوة ؛يظهرون الثورة والتمرد عليها ، كلما سنحت لهم فرصة لذلك ٠ لكنهم يخرجون فاقدين للثقة بانفسهم ، عاجزين عن الصمود اما م الآخرين ، وبخاصة في مواقف القيادة ٠ وان صمدوا فبصعوبة بالغة ، وتكلف مكلف غير مريح ، لا لهم ولا للآخرين في الموقف ٠ الى جانب الاسرة ؛ تاتي ثقافة المجتمع( القامع ) ، التي تشكل رديفا داعما للاسرة القامعة للاطفال ٠ بل ان الاسرة القامعة ؛ هي انعكاس لايكذب للمجتمع القامع ٠ ففي المجتمع الأرني على العموم ، ثناء وتشجيع على الخجل ٠ بل انهم يعدونه من ضمن ماينبغي تقديسه ، كفرع من فروع العبادة ٠ وليس من غير الصعب تقبل مثل هذا المنطق ، لا علميا ولا عقليا بالبداهة ، رغم تدرعه بدرع لاهوتي قامع للعامة ٠ فالفرد الخجول ، ذكرا كان او انثى ؛ هو المؤدب على حد زعمهم ، وغيره ليس كذلك…وهذا بهتان واضح ٠ فالخجل الشديد احيانا مهما سميته ودافعت عنه ، يظل انكسارا وضعفا امام الآخرين ٠ ومطلوب من الانسان وبخاصة المؤمن…كما يعلمون..ان يكون قويا لايخشى ولا يحسب حسابا الا للخالق ، بمعنى ان لامخلوق يستحق ان ينكسر امامه الانسان ويتضاءل حد الضعف ٠ اما اللياقة والتأدب والاحترام ، وحدود كل ذلك ،التي قد يتذرع بها ، من قد لايتفقون مع المطروح : فتلك قصة اخرى
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: رضا المواطن لابد أن يكون على رأس اهتمامات الحكومة
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، إنه لا يجب تحميل المواطن المصري مهما كان الموقف والوضع الاقتصادي، ولا يجب فرض على المواطن أي زيادة بأي خدمة، متابعًا: "لا يجب مخاصمة قطاعات المجتمع.. وتصبح نوع من العناد مع المجتمع، لابد أن يكون هناك حالة من الرضا بين الدولة ومؤسساتها وبين كل قطاعات الشعب".
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن معيار الرضا والقبول لدى المواطن المصري لابد أن يكون على رأس اهتمامات الحكومة المصرية، مشددًا على أن المواطن المصري تم اختباره كثيرًا في المعاناة والضغوط الاقتصادية، والشعب المصري تعرض لمحاولات هائلة من الإخوان لما يمكن تسميته بـ"تهريج سياسي".
ونوه بأنه تم اختبار مصر كدولة وشعب خلال السنوات الماضية، ولابد أن يحصد ذلك حرية وأن تكون الحكومة هي حكومة المواطن، وهو من حق المواطن المصري، متابعًا: "سعر البيضة يؤثر الآن، ولا يجب أن تزيد الضغوط على المواطن".
إبراهيم عيسى: نشهد حمى وسعار إخواني هائل لإحداث اضطراب بالشارع
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أننا خلال الفترة الحالية أمام حمى إخوانية وسعار إخواني هائل انتاب الجماعة وهناك حملات متتالية مهووسة وتعتقد وتحلم وتتوهم وتتخيل أنها قادرة على إحداث اضطراب في الشارع المصري أو تحريض المواطن واختلاق فيديوهات وأخبار.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك حملة حمى كاملة من الإخوان تنتهز فرصة الاستناد الإرهابي والسطو المسلح على الحكم في سوريا من قبل جماعات الإرهاب، مؤكدًا أن هناك تصور ينتاب الجماعة لغبائه المتتالي والمتعارف عليه بأنها قادرة على إحداث الفوضى بالمجتمع.
ونوه بأن خطوات الإخوات هي تتسم بالغباء والغباء السياسي، مضيفًا: "يتصورون أن المجتمع يعيش ضغوط ويعتقدون أنها نقمة تتحول لفوضى وتخدم حساباتهم"، مشددًا على أن يريدون أن يجعلوا الوطن غنيهم للإخوان.
إبراهيم عيسى: سوريا حاليا تحت سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن ما يحدث في سوريا هو شأن مصري محلي بسبب وجود عدد كبير من السوريين في مصر، وليس لأن الإخوان سيطروا على حكم سوريا وتسلطوا على الشعب السوري المغلوب على أمره والذي لا حولى له ولا قوة، موضحًا أنه مسجل من اللاجئين في مصر من السوريين هو 156 ألف لاجئ سوري فقط.
وشدد إبراهيم عيسى، على أن سوريا الآن إزاء سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي، مؤكدًا أن هناك ملايين السوريين موجودين في مصر، متابعًا: "لابد أن نسأل أنفسنا أن هذا العدد من اللاجئين السوريين لهم حقوق ولا يمكن إلا أن نلتزم التزام صارم باحترام كل حقوقهم والالتزام ما تمليه هذه الحقوق على الحكومة والشعب المصري".
وأوضح إبراهيم عيسى أنه لدى الحكومة المصرية بيانات، مضيفًا: "السوريين في مصر على العين والرأس لو كانوا معهم إقامة أو مستثمرين أو فنانيين، المجتمع السوري في مصر نشأ على اكتافهم كثير من الشأن الفني المصري على مستوى المسرح والصحافة".
وقال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه سيتم تعديل دستور سوريا من أجل ترشيح أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني" في الانتخابات الرئاسية ليصبح رئيسا لسوريا.
وأضاف إبراهيم عيسى “لو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كلم الجولاني في التلفون هيحلق دقنه وهو على استعداد فعل أي شئ من أجل سلطة سوريا، .. مستعد يعمل اي حاجة، وليس لديه مشكلة أن يخلع أفكاره بشكل مؤقت”، مؤكدًا أنه لا يمكن لإرهابي أن يتحول لشخصية علمانية وهذا كذب وتهريج.
وأشار إلى أن الاستبداد السياسي لبشار الأسد ونظامه كما كل النظم العربية لا يجلب إلا الإرهاب والإرهابيين وحكم الإخوان وتسلط الإرهابيين أو الفوضى مع الإرهابيين.