قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اعتماد قرار في مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لغزة، هو خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم تأخرها، من أجل الوصول إلى وقف العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، والتجويع والحرمان من سبل الحياة التي تمارسها آلة القتل الإسرائيلية بشكل يومي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأثنت في بيان لها، مساء الجمعة، على الجهود الدؤوبة للدول الشقيقة والصديقة من أجل تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف العدوان، وإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات كافة الى أبناء شعبنا، ورفض التهجير القسري.

وشكرت الخارجية الفلسطينية كلًا من مصر والإمارات، والدول التي رعت القرار،  مستدركة أنها تعتبره خطوة قد تساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي استكمال الضغط على تلك الدول التي عمدت الى تعطيل او تأجيل اعتماده كما كان في صيغته الاولى، لوقف اطلاق النار.

وطالبت الوزارة بضرورة الإسراع في تنفيذ هذا القرار، وأن يقوم الأمين العام في تقديم تقاريره حول تنفيذ القرار وغيره من القرارات، وتشكيل الآلية التي اعتمدها القرار.

وشددت الخارجية على "ضرورة تعبئة الكل الدولي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة، وغيرها من حقوقه ووقف الحرب العدوانية والانتقامية ضد الاطفال والنساء، وأن يضغطوا على اسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي من أجل وقف استهدافها للمستشفيات والأعيان المدنية، والأطباء وكوادر العمل الإنساني والموظفين الدوليين، كما ورد في قرار مجلس الأمن، وباعتبارها جرائم يتوجب المساءلة عليها".

كما دعت الخارجية إلى "ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بإنفاذ قراراته بشأن معالجة جذور هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي، وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين كما ورد في قرار مجلس الأمن".

وأشارت الخارجية إلى أن القيادة الفلسطينية دعت وعملت من أجل حماية الشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه، وأن الدولة الفلسطينية ومؤسساتها التي تحاول اسرائيل تقويضها، جاهزة للعمل مع الجميع من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه بما فيها تنفيذ هذا القرار وتحمل مسؤولياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطینی مجلس الأمن من أجل

إقرأ أيضاً:

مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، أن استخدام المدنيين في غزة كدروع بشرية، والانتهاكات ضد الإنسانية،التي تعتمد عليها السياسة الإسرائيلية الممنهجة، ترقى إلى جرائم الحرب، لافتا إلى أن جميع صور التعذيب التي رأيناها خلال الفترة الماضية تؤكد عدم اهتمام إسرائيل بالإدانات الدولية وتدابير محكمة العدل الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.

استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة

وقال عبد العاطي -في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"-"إن استخدام المدنيين كدروع بشرية خاصة فى عمليات الاقتحام خلال الحرب الإسرائيلية، جريمة مستمرة كانت ومازالت جزءا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسلسلة الانتهاكات منذ 57 عاما منذ بدء الاحتلال، مؤكدا أن تلك السياسة لن تتوقف سوى بوقف الاحتلال ومساءلة دولة الاحتلال على هذه الجرائم".

 

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع، حيث قامت بتغطية إسرائيل بحق النقض "الفيتو" الأمريكي الذي قطع الطريق على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، كما قدمت الدعم السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تعد بمثابة قاعدة عسكرية متقدمة للولايات المتحدة الأمريكية، وللقوة الاستعمارية فى المنطقة،ولها أغراض محددة، قد تراجعت بدورها جراء معارضة الشعوب لبقاء هذا الكيان الغاصب الذي يستمر فى ارتكاب كل هذه الجرائم، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول التخفيف من حدة انتهاكات قوات الاحتلال عبر تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية ،والرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وأوضح أن لقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، برئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو في واشنطن أواخر الشهر الجاري، يعد جائزة أخرى لنتانياهو للاستمرار في جرائمه بغزة، خاصة بعد أن ظهر بايدن بشكل أضعف أمام ترامب فى مناظرته الانتخابية الأخيرة، ما انعكس على حاجة الحزب الديمقراطي للوبي الصهيوني ومحاولة استمالته. 

 

وأكد أن السياسة المتناقضة والمترددة من قبل الرئيس بايدن، تظهر وتكشف حقيقة ما قامت به الإدارة الأمريكية، من دعم لا محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ما يعطي للاحتلال ضوء أخضر جديد للاستمرار فى جرائم الإبادة الجماعية داخل قطاع غزة. 

وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار السلام الوحيد

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، أن حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة هو مسار السلام الوحيد. 

وقال آل سعود ـ في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء من أستونيا ـ إن "المملكة تبذل جهودا في إطار وقف إطلاق النار في غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع" مشيرا إلى أنه ناقش العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على رأسها القضية الفلسطينية والنزاع في غزة، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات. 

 

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة تكاتف الجهود لتقوية العلاقات لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى التركيز على الحلول السلمية المستدامة بين البلدين. 

 

ووصل الأمير فيصل إلى تالين (عاصمة جمهورية إستونيا)، مساء أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

 

المجلس الوطنى الفلسطينى: ما يحدث فى أحياء شرق خان يونس والشجاعية مجازر وحشية

 

ذكر المجلس الوطنى الفلسطينى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تُنفذ مجازر وحشية فى أحياء شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وحى الشجاعية، شرق مدينة غزة.

 

وأضاف المجلس، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال لم تكتف بقتل الأطفال والنساء، بل تواصل تدمير عشرات المربعات السكنية فوق رؤوس قاطنيها، وتمنع فرق الإنقاذ والفرق الطبية من انتشال جثامين الشهداء والمصابين وتركهم لتنهشهم الكلاب الضالة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
  • كاتب سوداني: ما يحدث في القاهرة خطوة سياسية في الطريق الصحيح
  • الجزيرة للدراسات يصدر رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: سكان غزة يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • نيبينزيا: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • بولندا تعلن عزمها إنهاء عمل بعثتها الدائمة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر