قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ومخيم جنين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، مدينة ومخيم جنين.
وأكد شهود عيان أن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، ترافقها جرافة D9، اقتحمت المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة، وأن اشتباكات دارت بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأشاروا إلى أن عدة آليات عسكرية تمركزت قرب مستشفى جنين الحكومي، بالقرب من (دوار الحصان)، المحاذي لمخبم جنبن، في وقت تدفع فيه قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية من عدة محاور.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بلدة بيتا وقرية قريوت جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت قريوت وتجولت في شوارعها، كما داهم جنود الاحتلال منزلا بالقرية وفتشوه وعبثوا في محتوياته.
كما اقتحمت عدة آليات عسكرية بلدة بيتا، وتجولت في عدة أحياء وشوارع بالبلدة.
اقرأ أيضاًسفير أمريكي سابق لدى الاحتلال الإسرائيلي: حماس لن تُهزم
الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدة منازل للفلسطينيين فى حى الأمل بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نشر دبابات في جنين تابعة للواء 188، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم، وتوسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، وتواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قوات من لواء ناحل، ووحدة دوفدفان، بدأت العمل في قرى أخرى بجنين، وهناك انتشار كبير من قوات الجيش في بلدة قباطية جنوبي جنين، ومن المقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.
تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني بجنينوذكرت تقرير سابقة، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، ودفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجير القسري، والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية.