شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن طريق اليمن الخفي للسلام دروس من حروب البلاد الأهلية في الستينات ترجمة خاصة، قالت وسائل إعلام يمنية، في 21 يونيو، إن السعودية وجماعة المتمردين الحوثيين نفذا عملية تبادل جثث لعدد 64 مقاتلا على طول الحدود الشمالية .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طريق اليمن الخفي للسلام.

. دروس من حروب البلاد الأهلية في الستينات (ترجمة خاصة)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طريق اليمن الخفي للسلام.. دروس من حروب البلاد...

قالت وسائل إعلام يمنية، في 21 يونيو، إن السعودية وجماعة المتمردين الحوثيين نفذا عملية تبادل جثث لعدد 64 مقاتلا على طول الحدود الشمالية لليمن، والذي اعتُبر تطورا إيجابيا في العلاقات بين الطرفين الرئيسيين في الحرب الأهلية التي استمرت ثماني سنوات في البلاد، وفقا لما أوردته مجلة "فورين أفيرز" الشهيرة.

 

 وأضاف الكاتب "أشير أوركابي" في تحليل ترجمه "الموقع بوست"، ومع ذلك، لا يزال غير واضحا فيما إذا كان بإمكانهما إحراز مزيد من التقدم الجوهري صوب التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار. ومنذ أبريل، شرع الحوثيون في مفاوضات مع الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية، لكنهم كافحوا حتى الآن للتوصل إلى اتفاق بخصوص مثل هذه التبادلات، ناهيك عن إنهاء الصراع الفظيع الذي مزق البلاد، وأودى بحياة مئات الآلاف من اليمنيين، متسببين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

 

وتابع أوركابي أن عدم إحراز تقدم جزئيا عائد إلى تعنت الطرفين. فالجانب السعودي، في دعمهم للحكومة اليمنية، يهدفون إلى الحفاظ على دولة يمنية ضعيفة منصاعة لا تحمل تهديدا للحدود الجنوبية للمملكة. وبدورهم، رفض الحوثيون الشروع في مفاوضات وقف إطلاق نار حقيقية مالم تنهي السعودية حربها من جانب واحد، وتسحب جميع القوات العسكرية التي تقودها، وتنهي بالكامل حصارها على الموانئ الجوية والبحرية اليمنية، وتلتزم بتعويضات غير محدودة لحكومة الحوثيين. باختصار، يريد السعوديون أن يتخلى الحوثيون عن السلطة، بينما يريد الحوثيون من السعوديين تسليمهم البلاد بأكملها على طبق من الفضة.

 

إن القضية الأكبر تكمن في عدم شرعية الأطراف نفسها. ضع في الاعتبار كيف يُنظر إلى السعوديين في معظم أنحاء اليمن. ففي أبريل، عندما وصل وفد سعودي عماني إلى العاصمة صنعاء لبدء المحادثات مع الحوثيين، بالكاد استقبلهم أحد بصفتهم صانعي سلام. وبدلا من ذلك، صورت وسائل الإعلام الحوثية المندوبين على أنهم المعتدون الرئيسيون في الصراع، في حين وُصفت الحكومة اليمنية المتحالفة مع السعودية بأنها تم التقليل من شأنها من قبل جار أجنبي قوي شن حربا وحشية من أجل أهدافه الخاصة.

 

لكن الحوثيين بالكاد يتمتعون بشعبية أكبر. فمنذ استيلائهم على العاصمة في 2015، أقاموا نظاما ديكتاتوريا، واتهموا بالقمع على نطاق واسع وانتهاكات لحقوق الإنسان، إلى جانب الفساد المستشري والتمييز الصريح. فضلا عن ذلك، تماما مثل الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، يبدو أن الحوثيين قبلوا الدعم الأجنبي، بما في ذلك من حزب الله والجماعة الشيعية اللبنانية المسلحة، وخاصة إيران. وما يشترك فيه الطرفان في المفاوضات الحالية، إذن، هو أن كلاهما لا يحظى بشعبية بين طيف اليمنيين الأوسع، وكلاهما باتا متورطين بشكل لا ينفصم مع تحالفات القوى الإقليمية.

 

في الواقع، ليست هذه هي المرة الأولى في تاريخ اليمن التي يقع فيها البلد بين فصيلين لا يحظيان بشعبية كبيرة ويرتهنان للخارج. فعندما اندلعت حرب أهلية مماثلة في أعقاب تأسيس الجمهورية اليمنية في الستينيات، تطلب الأمر ظهور طرف ثالث لإنهاء سنوات من العنف، وإنشاء إدارة تسوية مستقرة تتمتع بشرعية شعبية. إذا كانت حكومة المنفى الحالية والمتمردون الحو_ثيون سيتوصلون إلى تسوية أكثر ديمومة، فمن الأفضل أن يتعلموا من هذا التاريخ ويشركوا قادة آخرين يتمتعون بشرعية شعبية أكبر في محادثاتهم.

 

لا القاهرة ولا الرياض

 

في العام 1962، أطاح ثوار اليمن بإمام الزيدية الشيعية المهيمنة في البلاد منذ قرون لتأسيس الجمهورية العربية اليمنية، دولة قومية عربية، في النصف الشمالي الغربي من اليمن الحالي. لكن عددا كبيرا من السكان في الشمال- بمن فيهم نفس المجموعات القبلية التي تدعم حاليا جماعة الحو_ثيين- ظلوا موالين للإمام المخلوع. وعلى الفور تقريبا، وجد القادة الثوريون أنفسهم في حالة حرب مع معارضة مسلحة.

 

غير قادرين على الدفاع عن الجمهورية الوليدة بمفردهم، ناشد القادة الثوار الحكومة المصرية لأجل المساعدة، فيما أرسلت القاهرة في النهاية 70 ألف جندي وثلث قواتها الجوية. ومن خلال دعم الجمهورية، رأى الرئيس المصري جمال عبد الناصر طريقة لصقل أوراق اعتماده الإقليمية باعتباره نصيرا للعروبة. المعارضة القبلية الشمالية، بدورها، سعت للحصول على دعم من السعودية، التي كانت تخشى وجود ناصر المزعزع للاستقرار في شبه الجزيرة العربية. ولمساعدة الميليشيات القبلية الشمالية، فتحت الرياض أراضيها كملاذ آمن وأولت لها الدعم المالي.

 

وبحلول العام 1963، كان قادة اليمن الجدد يكافحون لاحتواء التمرد المدعوم من السعودية، طالبين دعما مصريا متزايدا لمنع الجمهورية من الانهيار. وفي الوقت ذاته، كلما زاد الوجود العسكري المصري في اليمن، تآكل الدعم الشعبي للجمهورية. لم يكن لدى المسؤولين المصريين ثقة كبيرة في القادة العسكريين اليمنيين أو السياسيين، لذا فقد تحملوا المسؤولية الرئيسية عبر إدارة العمليات العسكرية وإدارة الشؤون المالية للبلاد. بعبارة أخرى، حولت مصر عرضها الأولي بالمساعدة العسكرية إلى ما يرقى بشكل متزايد إلى إدارة استعمارية، بدأت تكاليفها الباهظة تؤثر على اقتصاد مصر ومكانتها الدبلوماسية في العالم النامي.

 

في تلك الغضون، كانت الرياض تجري حساباتها الخاصة حول مدى انخراطها مع القبائل شمال البلاد. وتماشيا مع السياسة الخارجية الإقليمية التي اتبعتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، كانت الحكومة السعودية مهتمة فقط بمنع انتصار مصري كامل: فهي لم تسعى إلى استعادة كاملة للإمامة اليمنية، التي كان لها تا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحكومة تكشف تفاصيل بوابة الجمهورية الجديدة بمطار القاهرة الدولي

كتب- محمد سامي:

مدبولي: أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية «مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي»، بحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني.

وفي مُستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تتضمن الرؤية الشاملة لتطوير قطاع الطيران لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، سعيا لتحقيق مستهدفات الدولة فيما يتعلق بزيادة أعداد السائحين والوصول الى ٣٠ مليون سائح.

واستعرض الدكتور سامح الحفني، مستهدفات مواصفات بوابة الجمهورية الجديدة الجوية، التي تتضمن إقامة مبنى المسافرين بطاقة استيعابية لا تقل عن 30 مليون مسافر / سنوياً قابلة للزيادة بـ 10 ملايين إضافية، ومدرج هبوط وإقلاع جديد مجهز بأحدث أنظمة الملاحة والإضاءة الأرضية تواكب التطورات في هذا المجال، ومواقف سيارات ذات سعة كبيرة ومغطى بالكامل بالألواح الشمسية، وكذا ربطها بشبكة طرق بمداخل سلسة وسريعة، ومباني دعم وتشغيل مصممة وفقا للمعايير القياسية الدولية.

واستعرض وزير الطيران المدني، تصنيف بوابة الجمهورية الجديدة الجوية مقارنة بالمطارات العالمية، ومراحل تنفيذ المشروع، والآليات الإجرائية المستهدفة لتنفيذ المشروع، مشيراً إلى التفاوض مع شركات متخصصة في تنفيذ وتشغيل المطارات الدولية.

وفي هذا السياق، أضاف الدكتور سامح الحفني، أن متطلبات المشروع الزمني ما بين 4 إلى 5 سنوات، موضحاً آليات البدء في المشروع، والمشروعات المجاورة.

الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة مطار القاهرة الدولي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بينها استغلال الأصول.. الحكومة تكشف تفاصيل استراتيجية عمل وزارة الثقافة أخبار رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المنافسة على المستوى الدولي أخبار رغم الوعكة الصحية.. رئيس الوزراء يواصل العمل بلا راحة (صور) أخبار مدبولي: منح جميع الحوافز لإنجاح مشروع تصنيع "السونار" بمصر أخبار أخبار مصر تغيير نسبة الـ5%.. "قومي حقوق الإنسان" يناقش مشكلات ذوي الإعاقة في منذ 30 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ ومعاودة الانعقاد غدا منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر في حوار مع شباب الجامعات والخريجين.. وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي منذ 33 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس حماية المستهلك: نستهدف الوصول لـ"صفر شكاوى" بحلول 2025 منذ 36 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر عضو بـ "قومي حقوق الإنسان": هل سيكون هناك مكانًا لذوي الإعاقة في برلمان منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس "زراعة الشيوخ" يدعو إلى تعديل اسم قانون المسؤولية الطبية ومواجهة منذ 40 دقيقة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

الحكومة تكشف تفاصيل بوابة الجمهورية الجديدة بمطار القاهرة الدولي

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك قناة مفتوحة تنقل مباراة الأهلي وشباب بلوزداد بدوري أبطال أفريقيا مدرج على قوائم الإرهاب.. من هو يوسف ندا إمبراطور الإخوان الذي توفي اليوم؟ للإعلان كامل للإعلان كامل 21

القاهرة - مصر

21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مناقشة فتح كافة المنافذ الحدودية السعودية اليمنية
  • الخطوط الجوية اليمنية تطالب بالإفراج عن طائراتها وأرصدتها لدى الحوثيين
  • السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية
  • معهد أمريكي: كيف تحول الحوثيين من ظاهرة محلية إلى مشكلة عالمية؟ (ترجمة خاصة)
  • الحكومة تكشف تفاصيل بوابة الجمهورية الجديدة بمطار القاهرة الدولي
  • كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية فشل اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب؟ (ترجمة خاصة)
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • الطيار الإسرائيلي يحكي لحظات الاقلاع واستهداف اليمن (ترجمة خاصة)
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • صحيفة عبرية تنشر تقريرا أمميا عن وحشية مسؤولي أجهزة الاستخبارات الحوثية.. أكثر الانتهاكات فظاعة (ترجمة خاصة)