أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة حماس بيانين متعارضين، الجمعة، ردا على قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويهدف لدعم إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، وهي جزء من السلطة الفلسطينية، القرار بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح... من أجل الوصول إلى وقف العدوان".

وجاء في البيان الذي أصدرته الوزارة أن القرار لم يرق إلى مستوى التطلعات "إلا أننا نعتبره خطوة قد تساهم في تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة".

لكن حماس وصفت القرار بأنه "خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الحالة الكارثية" بالقطاع.

وأضافت الحركة في بيانها "عملت الإدارة الأميركية خلال الخمسة أيام الماضية جاهدة على تفريغ هذا القرار من جوهره... متحدّية إرادة المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني الأعزل".

ووسط غضب عالمي إزاء ارتفاع عدد القتلى في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في وقت سابق، الجمعة، بما سمح لمجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا بتبني قرار صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت حماس في بيانها "من واجب مجلس الأمن الدولي إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات بكميات كافية، إلى جميع مناطق قطاع غزة، خصوصا مناطق شمال قطاع غزة، الذي يتعرض، إلى جانب المجازر اليومية، لحصار فاشي، وسياسة تجويع مستمرة".

وفي تصريحات تلت الموافقة على قرار مجلس الأمن، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غوينفيلد: "نعرف جميعا بأن هذا القرار (رقم 2720) تشوبه شوائب، وهناك أعضاء رفضوا إدانة اعتداءات حماس المروعة في السابع من أكتوبر، وهو الأمر الذي تسبب في الكثير من المعاناة والحزن".

وأضافت "ستستمر جهودنا لتصحيح هذا الخطأ، وسنؤكد على أهمية الوقفات (الهدن المؤقتة) الإنسانية. إن إسرائيل ملتزمة الآن بالتوصل إلى اتفاق، وعلى حماس أن توافق على المزيد من الوقفات (الهدن المؤقتة)، ولكن بالرغم من ذلك فإن ما حدث اليوم هو خطوة كبيرة وإيجابية، وطبعا هناك الكثير من التحديات التي يواجهها العالم وتحدث في نفس الوقت". 

وأكدت أنه "خلال الأسبوع الماضي، عملت الولايات المتحدة مع الأعضاء في مجلس الأمن لتوفير رؤية وريادة وأيضا بصيص أمل، والآن العمل الحقيقي يستمر لأنه يتوجب علينا توفير النتائج، ولابد لنا من أن نوصل المزيد من المساعدات إلى الأبرياء الغزاويين، وأن (نعيد) الرهائن إلى ذويهم". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إحاطة مرتقبة لتيتيه أمام مجلس الأمن حول تطورات الاوضاع في ليبيا

من المقرر أن تقدم الممثلة الخاصلة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا هانا تيتيه إحاطتها الدورية أمام مجلس الأمن الدولي في 17 أبريل الجاري، والتي ستتناول خلالها الوضع السياسي والأمني والإنساني داخل ليبيا والتطورات الراهنة.

كما من المقرر أن يقدم رئيس لجنة العقوبات المشكلة بموجب القرار رقم 1970 في ليبيا إحاطة عن أنشطة اللجنة في الجلسة .

وتتيح الإحاطة المرتقبة في أبريل الفرصة لأعضاء المجلس للاطلاع على الاستعدادات الجارية لتنفيذ جهود بعثة الدعم الأممية المتجددة لتسهيل الحوار بين الأطراف السياسية، والاطلاع على تفاصيل عمل اللجنة الاستشارية.

الوسومإحاطة الممثلة الخاصلة للأمين العام للأمم المتحدة مجلس الامن

مقالات مشابهة

  • “الفاو” تعتمد قرارا يخص استعادة بناء الأنظمة الغذائية والزراعية في قطاع غزة
  • حماس: نشاط أميركي مُكثّف لتحقيق اتفاق قريب في غزة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • «الفاو» تعتمد قرارًا يخص الأوضاع في قطاع غزة و«الخارجية» ترحب
  • إحاطة مرتقبة لتيتيه أمام مجلس الأمن حول تطورات الاوضاع في ليبيا
  • «حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • الباعور يبحث مع تيته وستيفاني إحاطة البعثة الأممية المرتقبة أمام مجلس الأمن