غضب في الأردن بعد احتفال ماكرون بقاعدة عسكرية فرنسية (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عبر ناشطون أردنيون عن غضبهم إزاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واحتفالهم مع مئات الجنود هناك بمناسبة أعياد الميلاد.
وقبيل ختام زيارته إلى المملكة، زار ماكرون قاعدة جوية فرنسية في الأردن للتأكيد على "التزام فرنسا الدائم بمكافحة الإرهاب"، إضافة إلى الاحتفال بأعياد الميلاد.
وأقيمت وليمة عشاء ضخمة حضرها نحو 350 ضابطا وجنديا إضافة إلى الرئيس ماكرون.
وقال ناشطون إن زيارة ماكرون مرفوضة، متهمين ما قام به بـ"الأمر المستفز"، في إشارة استعراضه القوات الفرنسية في المملكة، والاحتفال بهم في أعياد الميلاد في ظل امتناع مسيحيو الأردن عن إظهار أي مظاهر احتفالية بسبب العدوان على غزة، بحسب قولهم.
وكان ماكرون التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأكد على "ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين" وعلى "التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا".
كما حذر ماكرون أيضا من "الأعمال العدائية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية"، والانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجدد "رفض الأردن المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، معتبرا أنهما "امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة". وأكد أن "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين".
ويُتهم ماكرون بأنه بدأ بالانسحاب من موقفه في مطلع العدوان على غزة، إذ اصطف حينها بشكل تام إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يبدأ تدريجيا بالتراجع عن موقفه، وتوجيه الانتقادات للاحتلال.
ملتقى دعم المـقـاومة: بينما يعلن أهلنا المسيحيين من أبناء الأردن إلغاءهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد وقوفاً مع غزة في وجه المحرقة؛ يأتي الرئيس الفرنسي ماكرون إلى الأردن ليحتفل مع جنوده في القاعدة العسكرية الفرنسية على أرضنا بمنتهى الوقاحة pic.twitter.com/hR8knTfpIa
— زياد ابحيص (@ZiadIbhais) December 21, 2023"قلّة هلا" بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في #الأردن. الوجهُ الأوروبي الزائفُ والمخادعُ وقد أطلّ في بلادنا ليثرثر عن "المبادئ الإنسانية الفرنسية"، وكلُّ جوهر الكارثة في المنطقة يكمن في عصابة صهيونية نازية تفترف كلّ يوم مقبرة جماعية في #غزة في إطار إبادة شاملة تُخجلُ حتى…
— باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) December 22, 2023جنود فرنسيون!؟
في قاعدة الرويشد الجوية!؟
أين؟
..في أردن الحشد والرباط!؟
ويخطب فيه المتطاول على الإسلام ماكرون!؟
والمشاركة بلده في التحريض على المقاومة في غزة؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل!!
إنا لله وإنا إليه راجعون!!
اللهم إنا مغلوبون فانتصر!! pic.twitter.com/ttSs6pTQP2
لا مرحباً بك يا ماكرون.#الاردن#غزة pic.twitter.com/qPHlnG67Mc
— Areej Allou ???? (@AreejJama) December 20, 2023ماكرون في الاردن لقضاء إجازة الاعياد بين جنوده في قاعده عسكرية اردنية.
كمواطن اردني وإزاء مواقفه من نبينا واسلامنا وحرب الابادة والتطهير في فلسطين، اعتبر ان زيارته غير مرحب بها في بلدي ولا بأي وجود عسكري غربي لم يستفت فيه الشعب الاردني، ولا وصاية لأجنبي علينا مهما كان شكله.
عن معنى السيادة و حرية اتخاذ القرار وخصوصية الأرض وجغرافيتها وسيادة اجوائها أرضاً وبحراً وجواً الصورة تتحدث!! pic.twitter.com/4NJlhCDpmw
— Razan Alamad رزان العمد (@AlamadRazan) December 21, 2023انا سؤالي و هو سؤال علمي بحث لاغراض تنويرية والله
هي اذا قاعدة اردنية و فيها جنود فرنسية عادي؟
قصدي السؤال نفسه مش لازم يكون: احنا ليش في عنا جنود فرنسيين و ماكرون بزورهم و بشجعهم؟
Immense fierté d'être à vos côtés, de vous témoigner la reconnaissance de la Nation et vous dire en son nom qu’elle sait que vos familles vous manquent. Elle sait vos sacrifices, votre courage, votre honneur.
Soldats, marins, aviateurs,
Merci infiniment. pic.twitter.com/Ls7qJzIMaR
EN DIRECT | Discours du Président @EmmanuelMacron depuis la base aérienne projetée au Levant. https://t.co/qN5uSOpuAd
— Élysée (@Elysee) December 21, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ماكرون فرنسا غزة الاردن الاردن فرنسا غزة ماكرون طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
أضخم شبكة قنوات تلفزيون فرنسية: الإمارات بين الحداثة والأصالة
تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة، عصر التغيير"، بدأت أضخم مجموعة تلفزيونية فرنسية (تضم 6 قنوات عمومية)، بثّ تقرير تلفزيوني مُطوّل حول التطوّر الهائل الذي شهدته دولة الإمارات بمُشاركة الرجال والنساء على حدّ سواء، مُشيداً بمكانتها الراقية والهامة على الصعيد العالمي، ودورها الاقتصادي والسياحي والثقافي المُتصاعد جنباً إلى جنب مع حرصها الكبير على صون تراثها وتقاليدها.
وبثّت التقرير التلفزيوني الذي بلغ مدّته 90 دقيقة، وسيُعاد بثّه عدّة مرّات وسيبقى مُتاحاً كذلك للمُشاهدة عبر المنصّات الإلكترونية لغاية يوم 15 يناير (كانون الثاني) 2025، عدّة قنوات تلفزيونية ضمن مجموعة (فرانس tv)، أهمها القناة الفرنسية الخامسة، وقناة (آر تي فرنسا)، وحصد اهتماماً واسعاً بتقديمه رحلة مُثيرة للمُتابعين مليئة بالمغامرة والمُتعة والفائدة.
وجاء في التقرير أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإضافة إلى احتياطاتها النفطية وسمعتها كوجهة أنيقة، تُظهر اهتماماً سياحياً حقيقياً، وذلك يعود أساساً للخيارات المُذهلة التي تُقدّمها للسياح والمُسافرين، فهناك الجبال والصحاري، والشواطئ والواحات، والمباني ذات الهندسة المعمارية الحديثة، والمناظر الخلابة والأسواق والصناعات التقليدية، والخدمات الراقية والبُنية التحتية التي لا تُضاهى.
وركّز التقرير الفرنسي للمُشاهدين على اكتشاف اثنتين من الإمارات السبع التي تعكس تنوّعها الحضاري وتستقطب السياح بقوة، وهما أبوظبي التي تتألق بحداثتها وثرائها وتراثها، ورأس الخيمة التي احتفظت بأصالتها وتقاليدها، وذلك بالتوازي مع مواكبة أرقى معايير الحداثة والخدمات للسكان والزوار.
وسلّط التقرير الضوء على العديد من الرياضات التراثية الجميلة، التي تدعو للفخر والاعتزاز كالصيد بالصقور والفروسية وسباقات الهجن، بالإضافة إلى المهن التقليدية المُتوارثة كصيد وتجارة اللؤلو، وكذلك أسواق السمك الشعبية. وأكد مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة سياحية مميزة للباحثين عن الطبيعة والأصالة والمناظر الساحرة، والتي تتمتّع بأطول مسار انزلاقي في العالم، ما يجذب السياح لخوض غمار التجربة والإثارة نزولاً من أعلى قمة في جبل جيس على ارتفاع 1934 متراً.
كما أشاد تقرير التلفزيون الفرنسي بسعي أبوظبي إلى أن تُصبح مركزاً عالمياً للفنون والثقافة، وذلك بفضل المشاريع الكبيرة التي تمّ تطويرها، وخاصة متحف اللوفر- أبوظبي في جزيرة السعديات.
وأكد أهمية صرح جامع الشيخ زايد الكبير الذي يبرز في هندسة بناءه تاريخ الفنون والعمارة الإسلامية. وكذلك البيت الإبراهيمي كرمز للانفتاح والتسامح الذي يُميّز أبوظبي والإمارات. وسلّط الضوء كذلك على مستشفى أبوظبي للصقور والعناية الفائقة للحفاظ على الصقور وتراث الصقارة، بالإضافة إلى التميّز في تقديم أفضل وأشهى الأطباق الشعبية الإماراتية.
وأشار التقرير إلى أنّ الإمارات، ومُنذ إنشائها في عام 1971، شهدت تطوّراً مذهلاً، وباتت الأكثر تطوّراً في العالم، حيث تتناغم الهندسة المعمارية مع الثقافة في بلد شغوف بالجَمال وبات قطاع السياحة فيه ينمو بسرعة، على غرار تنوّع الاقتصاد ومصادر الدخل حيث يتم الاعتماد بشكل أقل على النفط.
وأشاد التلفزيون الفرنسي، بتشجيع المرأة في دولة الإمارات على القيام بدورها في مختلف مجالات الحياة وخدمة بلدها، والاهتمام بالحفاظ على التراث والتنوّع البيولوجي المُذهل، والحرص على إدماج الشباب والجيل الجديد في صون التراث الثقافي وتقاليد الآباء والأجداد الأصيلة لتبقى حيّة في ذاكرتهم وممارساتهم، وفي ذات الوقت فإنّ الإماراتيين يعيشون اليوم في أرقى دول العالم وأكثرها تطوّراً، حسب وصف التقرير الفرنسي.