«الخارجية الفلسطينية»: قرار مجلس الأمن خطوة في الاتجاه الصحيح.. ونشكر مصر على جهودها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
علقت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطنية على قرار مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لغزة، معتبرة أنه خطوة في الاتجاه الصحيح رغم تأخرها، من أجل الوصول إلى وقف العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، والتجويع والحرمان من سبل الحياة التي تمارسها آلة القتل الإسرائيلية بشكل يومي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وفي بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية أثنت الخارجية الفلسطينية على الجهود الدؤوبة للدول الشقيقة والصديقة من أجل تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف العدوان، وإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات كافة الى أبناء شعبنا، ورفض التهجير القسري.
وشكرت الخارجية كلا من مصر والإمارات، والدول التي رعت القرار، وكل من ساهم في هذا الإنجاز المتواضع، والذي لم يرقى إلى مستوى التطلعات والتحديات والمسؤوليات، مستدركة أننا نعتبره خطوة قد تساهم في تخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفي استكمال الضغط على تلك الدول التي عمدت الى تعطيل او تأجيل اعتماده كما كان في صيغته الاولى، لوقف اطلاق النار.
الخارجية تطالب بضرورة الإسراع في تنفيذ هذا القراروطالبت الوزارة بضرورة الإسراع في تنفيذ هذا القرار، وأن يقوم الأمين العام في تقديم تقاريره حول تنفيذ القرار وغيره من القرارات، وتشكيل الآلية التي اعتمدها القرار، رغم أنه لا يرقى لتطلعاتنا وتطلعات جميع الدول في وقف اطلاق النار، وعلى الرغم من استمرار إعاقة احدى الدول للتوصل الى قرار واضح بوقف العدوان، الا انه لا وقت لتضييعه، وان الكارثة الانسانية تتفاقم وان المجتمع الدولي عليه أن يتحمل مسؤولياته.
وشددت الخارجية على ضرورة تعبئة الكل الدولي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة، وغيرها من حقوقه ووقف الحرب العدوانية والانتقامية ضد الاطفال والنساء، وأن يضغطوا على اسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي من أجل وقف استهدافها للمستشفيات والأعيان المدنية، والأطباء وكوادر العمل الإنساني والموظفين الدوليين، كما ورد في قرار مجلس الأمن، وباعتبارها جرائم يتوجب المساءلة عليها.
ضرورة انهاء الاحتلال واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيكما دعت الخارجية إلى ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بإنفاذ قراراته بشأن معالجة جذور هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي، وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي واحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين كما ورد في قرار مجلس الأمن.
وأشارت الخارجية إلى أن القيادة الفلسطينية دعت وعملت من أجل حماية الشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه، وأن الدولة الفلسطينية ومؤسساتها التي تحاول اسرائيل تقويضها، جاهزة للعمل مع الجميع من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه بما فيها تنفيذ هذا القرار وتحمل مسؤولياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة، في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة الخارجية الفلسطينية قرار مجلس الأمن من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس نقل النواب: خطة إعادة إعمار غزة خطوة أساسية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي ستُعرض في القمة العربية الطارئة بالقاهرة تمثل محورًا رئيسيًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
مشيدًا بالرؤية الفلسطينية التي قدمها الرئيس محمود عباس لضمان التعافي المبكر وإعادة البناء بشكل مستدام.
إعادة إعمار غزةوأوضح عابد في حديثه لـ«الوطن»، على أن الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، أعدت خطة متكاملة تضمن إعادة إعمار غزة مع بقاء السكان في أماكنهم، وهو ما يُعدّ خطوة ضرورية لمنع أي محاولات لفرض واقع ديموغرافي جديد على القطاع.
وأشار إلى أن التنسيق العربي والدولي، وخاصة مع البنك الدولي والأمم المتحدة، سيساهم في توفير التمويل اللازم عبر الصندوق الدولي للائتمان، ما يضمن تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وفق معايير شفافة ومستدامة.
كما شدد على أهمية دور مصر المحوري في دعم جهود الإعمار، من خلال تسهيل دخول المواد اللازمة وإعادة تأهيل البنية التحتية، مؤكدًا أن القاهرة تواصل جهودها لضمان تنفيذ الخطة وفق جدول زمني سريع يُعيد الحياة إلى غزة.
مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزةوأضاف عابد، أن عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن، سيسهم في توفير التمويل اللازم، داعيًا الدول العربية والمجتمع الدولي إلى المشاركة بفعالية لدعم هذه الجهود، انطلاقًا من المسؤولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
وختم عابد حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة إعادة الإعمار ستعزز من استقرار المنطقة، ويمهّد لمرحلة جديدة من الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية، وصولًا إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال.