الفن وأهله، لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!،أستراليا 8211; نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات...

أستراليا – نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن علماء اكتشفوا أن الكثيرين منا سيتحملون ألما جسديا كبيرا للكشف عن المعلومات التي نعرف أنها بلا معنى إلى حد ما.

ووجدت دراستهم أنه بالنسبة لما يقرب من نصف المشاركين الأربعين، يبدو أن “ألم الجهل” أسوأ من وضع جهاز ساخن مؤلم للغاية على أذرعهم.

وأتيحت للمشاركين فرصة ربح المال عن طريق قلب عملة متحركة على شاشة الكمبيوتر.

وإذا وافقوا على تحمل الجهاز، فيمكنهم معرفة مقدار الأموال التي سيربحونها إذا ظهرت العملة باللون الأحمر أو الأزرق. وعلى العكس من ذلك، يمكنهم اختيار تجنب الألم وعدم المعرفة – ولكن بشكل حاسم سيحصلون على المكاسب نفسها.

ويبدو أن حالة عدم اليقين تزعج الناس لدرجة أنهم كانوا على استعداد لتحمل الألم لسحقه، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B.

واستنتج معدو الدراسة، بقيادة البروفيسور ستيفان بود من جامعة ملبورن، ما يلي: “لقد أظهرنا أن المشاركين غالبا ما تقبلوا الألم الشديد للحصول على هذه المعلومات غير المفيدة. يشير هذا إلى أن “ألم الجهل” قد يكون أحيانا أكثر كرها من الألم الجسدي الفعلي”.

وتوصل الباحثون إلى مقدار الألم المنخفض والمتوسط والمرتفع لكل شخص في التجربة عن طريق وضع الجهاز على أذرعهم وتسخينه.

وكان احتمال اختيار شخص ما لمعرفة المعلومات أقل عندما كان الألم أعلى.

وكان المشاركون أكثر ميلا إلى الموافقة على الألم عندما يكون متوسط المبلغ النقدي المعروض أعلى، وهو ما يبدو أنه يزيد المخاطر.

ومع ذلك، لم يكن اختيار الألم منطقيا في أي وقت، حيث كان كل شخص يعلم أنه سيحصل على مكاسب تصل إلى 5 جنيهات إسترلينية بغض النظر.

ومع ذلك، يُعتقد أن اختيار الألم قد يقلل من الشعور بعدم اليقين والقلق.

وهناك أيضا دليل على أن البشر لديهم رغبة قوية في معرفة النتيجة المحتملة لأي حدث في أسرع وقت ممكن، حتى لو لم يتمكنوا من تغييره.

المصدر: ديلي ميل

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سيلين حيدر: من غيبوبة العدو إلى انتصار الإرادة... كيف هو وضعها الصحي الآن؟

سيتذكر الجميع أن سيلين حيدر، لاعبة منتخب لبنان للشابات وقائدة فريق أكاديمية بيروت، لم تكن مجرّد لاعبة رياضيّة واعدة، بل كانت رمزًا للقوّة والإرادة التي لا تعرف الاستسلام. إصابةٌ خطيرة بالرأس جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف مكان إقامتها في الشياح خلال الحرب الإسرائيلية الشاملة على لبنان في العام الماضي، أدخلتها في غيبوبةٍ طويلة، وكادت أن تسرق منها مسيرتها الرياضية وتُوقف أحلامها في لحظة، لكن هذا لم يكن سوى اختبار حقيقي لقوّة عزيمتها. سيلين، كما وصفها والدها ووالدتها، كانت ولا تزال بطلة حقيقية. فالأساطير التي نراها في الأفلام والمسلسلات لا تضعف، ولا تُهزم، وكذلك هي.      فكما أن العدو الإسرائيلي حاول عرقلة خطط سيلين وأحلامها، فإن سيلين عرقلت بدورها أوهام هذا العدو بالقضاء عليها. عاندت الألم، واختارت أن تقاوم بشراسة، ليس فقط لتعود إلى الحياة، بل لتعيد رسم الضحكة على وجوه أحبائها، وخاصة والديها.
وبعد ساعات على استفاقتها، كان والدها عباس حيدر، فخورًا جدًا، وكدتُ أسمع نبضات قلبه السعيدة عبر الهاتف وهو يخبرني بأن سيلين استفاقت.
وقال الوالد الذي كان يثق بقوّة ابنته في حديثه لـ "لبنان24": "الحمدلله سيلين استفاقت واسترجعت وعيها، وقد تعرّفت علينا وعلى أحبائها، وأصبحت على دراية بما حدث معها".
ومع ذلك، أشار حيدر إلى حالة "أيقونة منتخب لبنان" الصحيّة، وقال إنها "ما زالت تحت التنفس الاصطناعي ولا تستطيع الكلام، لكنها تتواصل معنا عبر الكتابة"، موضحاً أنها في مرحلة جيّدة وقد تجاوزت مرحلة الخطر.   هذا المشهد، لم يكن مجرّد عودة إلى الوعي، بل كان بداية انتصار جديد. انتصارٌ على الألم، على اليأس، وعلى كل من ظنوا أن سيلين قد توقفت. فسيلين التي عانت من كسرٍ في الجمجمة ونزيفٍ حاد في رأسها نتيجة الإصابة، لم تتوقّف عن المقاومة. حاربت بشجاعة هذه الإصابات الخطيرة التي كادت أن تودي بحياتها، وعاندت الألم والظروف، متحديةً المستحيل. والقصة لم تنتهِ بعد، بل بدأت لتكتب فصلًا جديدًا من عزيمتها وإصرارها الذين لا يُقهران!           المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ما الشوكة العظمية وأعراضها وأسبابها ؟
  • إسرائيل وفشل الردع.. الصراخ على قدر الألم
  • ريهام الطحاوي.. حولت معاناتها من فقدان البصر إلى قصة نجاح
  • اختيار ورزازات لتصوير الفيلم الملحمة “أوديسي” بميزانية قياسية
  • سيلين حيدر: من غيبوبة العدو إلى انتصار الإرادة... كيف هو وضعها الصحي الآن؟
  • هل تشعر الحشرات بالألم؟
  • بعد تصريحات والده "المثيرة للجدل".. نجل ترامب يزور غرينلاند
  • اكتشفها بسرعة.. أعراض غير متوقعة لقرحة المعدة
  • لماذا أراد صدام حسين قتل حافظ الأسد؟ لبنان ضمن القصّة المثيرة!
  • بين الألم والأمل.. عام مضى وعام أتى