الثورة نت:
2025-03-16@22:52:35 GMT

هل فشل الإسرائيليون في تحقيق أهدافهم ؟!

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

 

 

بعد نجاح حركة حماس في عمليتها العسكرية النوعية “طوفان الأقصى “ في السابع من أكتوبر الماضي ، أعلن قادة كيان العدو شن حرب على قطاع غزة ، وحددوا لها ثلاثة أهداف :
ـ القضاء على حماس ـ استعادة الأسرى ـ ضمان عدم تعرض الكيان لأي خطر من قطاع غزة مستقبلا .
الأهداف الثلاثة تم صياغتها لتكون شرعية ومقبولة من المجتمع الدولي ، وكي تحظى بتأييد ودعم الشارع الإسرائيلي .


لكن خلف الأهداف الثلاثة المعلنة، أخفى « مجلس الحرب الإسرائيلي” وقادة العدو، هدفهم الحقيقي من حربهم على غزة، وهو : القضاء على قطاع غزة “كديموغرافيا فلسطينية”، وهذا ما يتجسد بوضوح من خلال طبيعة الحرب التي تشن على القطاع منذ أكثر من شهرين ونصف ، وهي حرب- بحسب وصف المراقبين والمنظمات الدولية -حرب إبادة ، تطهير عرقي ، تعتمد على القتل والتدمير الشامل وجعل مدن وأحياء القطاع غير صالحة للعيش ، ودفع السكان جنوبا تمهيدا للتهجير خارج القطاع.
باستثناء الهدف الثاني ـ استعادة الأسرى ـ يرى قادة العدو أنهم بهذه الحرب الوحشية سيحققون الهدفين ، الأول والثالث ، وهما هدفان رئيسيان وينسجمان مع استراتيجية الكيان التوسعية الهادفة لضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية . وعلى مر العقود الماضية ، ظلت قيادات العدو تنظر إلى قطاع غزة مثل خنجر في ظهر الكيان الغاصب ، وهم ينظرون إلى هذه الحرب كفرصة للتخلص من هذا الخنجر نهائيا، كأرض فلسطينية وكشعب فلسطيني.. ولذلك يواصلون حربهم ومجازرهم اليومية رغم الاحتجاجات الرسمية والشعبية في أرجاء العالم ، بما في ذلك أمريكا والدول الأوروبية الحليفة للكيان الإسرائيلي .
إفراغ قطاع غزة من سكانه بالقتل والتهجير تمهيداً لضمه إلى دولة الكيان يعد هدفا استراتيجيا لقادة الاحتلال .. هدف يستحق التضحية بسمعة هذا الكيان ، ويستحق التضحية بمئات وآلاف الجنود الإسرائيليين ، كما يستحق التضحية بالأسرى أيضا . وقد تابعنا طريقة تعامل نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي مع ملف الأسرى وعدم جديتهم في استعادة أسراهم، الذي جعلوه هدفا ثانيا لمجرد تضليل الخارج العالمي والداخل الإسرائيلي . ولولا الضغوط الداخلية لما تمت عمليات تبادل الأسرى التي شملت المدنيين من النساء والأطفال بعد شهر ونصف من الحرب . ورأينا قبل ذلك كيف تعامل جيش الاحتلال مع المدنيين الإسرائيليين في المستوطنات المجاورة للقطاع وكيف قصفهم بالدبابات والطائرات ، بشهادة وسائل إعلام إسرائيلية .
بعد انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا لتبادل الأسرى ، واصل جيش الاحتلال حربه الوحشية على القطاع بوتيرة أعلى من السابق ، حرب لم تستثن حتى أسراه في القطاع ، حيث سقط منهم حتى الآن أكثر من عشرين أسيرا ، ولا يزال قادة الاحتلال يماطلون في عقد صفقات لاستعادة نحو 130 من أسراهم ، لأنهم يرون أن ثمن استعادتهم سيكون باهظا بالنظر إلى شرط فصائل المقاومة في غزة وهو تبييض السجون الإسرائيلية من آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين .
يعتبر قادة العدو أن حربهم على غزة حربا مصيرية ، وجودية ، بعضهم يرى أنها الحرب الأخيرة ، ولذلك حشدوا لها كل إمكانياتهم العسكرية ، وهكذا يعتبرها حلفاؤهم في واشنطن ولندن ، وهي الحرب الأطول في تاريخ الكيان . ومن خلالها يسعون إلى طي القضية الفلسطينية.. ويمكن القول أن الإسرائيليين لم يفشلوا في تحقيق أهدافهم ، وهم ماضون لتحقيقها ، ما لم يواجهوا موقفاً عربياً إسلامياً رادعاً.
وحدهم الفلسطينيون في غزة ارتقوا إلى مستوى المعركة ، سواء من خلال الصمود الأسطوري والتضحيات التي يقدمها سكان غزة ، أو من خلال البطولات التي تسطرها فصائل المقاومة في القطاع في مواجهة الجيش الإسرائيلي .
المفارقة الغريبة والمثيرة هي في وقوف حلفاء الكيان الإسرائيلي معه في هذه المعركة، يقدمون له الدعم العسكري والسياسي والمالي .. حلفاء تفصلهم آلاف الأميال ، يختلفون في اللغة والعقيدة ، ولا توحدهم سوى أطماعهم الاستعمارية، في حين تقف الدول العربية والإسلامية التي تشارك الفلسطينيين الجغرافيا واللغة والدين- رغم ما تملكه من إمكانيات هائلة- موقف المتفرج ، وكأنها من كوكب آخر .
وتزداد المفارقة إثارة بوقوف اليمن منفردة إلى جانب الفلسطينيين في هذه المعركة .. اليمن التي تخوض حربا وحصارا من تحالف عربي أمريكي منذ أكثر من ثماني سنوات، وحدها اليمن ارتقت إلى مستوى المعركة وقررت الانخراط فيها لدعم غزة مهما كانت التضحيات .
لن نهدر الوقت والحبر بالحديث عن خذلان وتواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية في هذه المعركة ، وسنكتفي هنا بتقييم دور محور المقاومة في هذه المعركة عسكريا وإعلاميا.. حركة حماس والفصائل الفلسطينية هي ركن أساسي في محور المقاومة ، وهي تقوم بدورها في هذه المعركة على أكمل وجه ، وقد أدهشت العالم بصمودها وبطولاتها .. وهي بحاجة إلى دعم أكثر من مكونات محور المقاومة لكي تستمر وتنتصر .. بدون ذلك سيحقق الصهاينة أهدافهم ، وسينتقلون إلى حلقة أخرى .
إعلاميا : علينا القطيعة مع “ مدرسة صوت العرب في الستينات “ونقل أحداث المعركة وتداعياتها وأهدافها الحقيقية كما هي ، ودفع صناع القرار في محور المقاومة لبذل المزيد .
نحن نقدر الظروف والحسابات التي تحول دون تصعيد مشاركة بعض مكونات محور المقاومة ، لكن يفترض البحث عن بدائل وتفعيل بعض الأوراق ، كما فعلت صنعاء .
المعركة تستحق بذل الكثير، وجرائم الصهاينة تبرر أي ردود عربية إسلامية.. أميركا وحلفاء الكيان وبعد نحو ثمانين يوما من الجرائم والمجازر الإسرائيلية- لا يستطيعون تنفيذ تهديداتهم التي أعلنوها في بداية المعركة . بايدن وبيته الأبيض بات محاصرا من شعبه ، جرائم الصهاينة باتت عبئاً عليه ولا يمكن له التورط في إشعال جبهات أخرى في المنطقة .
يستطيع “عرب محور المقاومة “ إغلاق مضيقي المندب وهرمز دون أن تتورط إيران .. وليسمع العالم : دماء الفلسطينيين أغلى من نفط الخليج .
aassayed@gmail.com

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، شهد جمودًا في الأسابيع الأخيرة رغم استدامة الاتصالات السياسية، بسبب تهرّب نتنياهو وعدم التزامه، لا سيّما رفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع محاولاته المتكررة تمديد المرحلة الأولى والاستمرار في إطلاق سراح الأسرى، كشرط لعودة تدفّق المساعدات والأدوية إلى القطاع.

خطورة فكرة التمديد التي يعمل عليها نتنياهو، أنها لا تلزمه، باستكمال استحقاقات الاتفاق الأصلي، لا سيّما التعهّد بوقف العدوان والانسحاب التام من قطاع غزة لبدء الإعمار، وتخلق أيضًا مسارًا جديدًا عنوانه؛ المساعدات مقابل الأسرى على مراحل، حتى يتم سحب ورقة القوة والضامن الواقعي لدى الطرف الفلسطيني.

نتنياهو ومحاولة الهروب

يُفضّل نتنياهو عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه مكرهًا بضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لعدة أسباب أهمها:

أولًا: التزامه بوقف الحرب على غزة والانسحاب التام، حسب الاتفاق، قد يؤدّي لانهيار ائتلافه الحكومي، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، وهذا يشكّل له نهاية لحياته السياسية البائسة.

ثانيًا: سيتعرض نتنياهو للجنة تحقيق رسمية، ربما تحمّله مسؤولية تاريخية عن الفشل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وعن فشله في تحقيق أهداف الحرب المتوحّشة على غزة، والتي كان لها تداعيات إستراتيجية على إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

إعلان

ثالثًا: الاتفاق يُعدّه اليمين المتطرف هزيمة تاريخية لإسرائيل، التي فشلت في حربها على غزة، وفقدت صورتها كقوّة رادعة مُهابة في الشرق الأوسط، بفقدان جيشها سمة الجيش الذي لا يُقهر، في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، ورئيس وزرائها نتنياهو مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

تلك الأسباب لليمين الإسرائيلي المتطرف، ليست متطابقة بالضرورة مع وجهة نظر الإدارة الأميركية، التي تسعى لتحقيق:

وقف الحرب على قطاع غزة، لأن استمرارها قد يُلقي بظلال سلبية على زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية بعد شهر أو شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، في وقت يسعى فيه لعقد شراكات اقتصادية، وإحلال "السلام" من خلال التطبيع مع إسرائيل. إطلاق سراح الأسرى ولا سيّما حَمَلة الجنسية الأميركية، كاستحقاق يريد الرئيس ترامب توظيفه كإنجاز تاريخي لإدارته في شهورها الأولى.

هذا يفسّر سبب قيام المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر بالتواصل مع حركة حماس مباشرة، ورده على قلق إسرائيل واتصال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بقوله؛ "إننا لسنا عملاء لإسرائيل، وأميركا لديها مصالح محدّدة تجعلها تتواصل مع حركة حماس".

هذا التباين في المواقف بين واشنطن ونتنياهو، لم يصل بعد إلى النقطة الحرجة التي تدفع فيها الإدارة الأميركية نتنياهو للمضي قدمًا في استحقاقات وقف إطلاق النار، لا سيّما المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يقوم نتنياهو باستنفار أصدقاء إسرائيل في واشنطن للضغط على إدارة ترامب لوقف تواصلها المباشر مع حركة حماس، والانحياز إلى شروطه، لأنه يخشى من توصّل الإدارة الأميركية لاتفاق مع حماس، واضطراره للموافقة عليه مكرهًا، لأنه لن يستطيع قول لا للرئيس ترامب.

علاوة على أن التواصل الأميركي المباشر مع حماس، يحرمه من حصرية المعلومات التي ترد واشنطن من طرف إسرائيل فقط، والمعنية بشيطنة حماس والفلسطينيين بوصفهم إرهابيين وحيوانات بشرية.

إعلان حماس والواقع الصعب

تواجه حركة حماس واقعًا إنسانيًا صعبًا ومعقّدًا في قطاع غزة، وهي تحاول جاهدة إحداث اختراق ما في جدار الحصار المضروب على غزة، بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني مع المحافظة على الحقوق الوطنية.

ويلاحظ أن إستراتيجية حماس التفاوضية تتكئ على عدة محدّدات أهمها:

أولًا: المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، والمعمّد بدماء الشعب الفلسطيني، حيث حقّق الاتفاق لقطاع غزة، استحقاقات مهمّة؛ كعودة النازحين، وإمكانية وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. ثانيًا: أي مناورات تفاوضية أو مقترحات من الوسطاء، تتعامل معها الحركة بإيجابية، شرط أن تكون جزءًا من الاتفاق أو تُفضي لاستحقاقات الاتفاق الأساس، القاضية بانسحاب جيش الاحتلال ووقف العدوان والإعمار، بمعنى أن الحركة يهمّها الجوهر وليس الشكل.

وفي هذا السياق يجري تداول بعض الأفكار أو المقترحات، مثل؛ إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى، وقد يكون منهم حَمَلة الجنسية الأميركية، قُبيل الشروع في المرحلة الثانية وتفعيلها بالضرورة أو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مع الالتزام بكامل استحقاقات الاتفاق الموقّع.

لكن نتنياهو يتهرّب ويحاول تجاوز نهاية الشهر الجاري مارس/ آذار، دون اتفاق يُلزمه بوقف الحرب، حفاظًا على ائتلافه الحكومي المتطرف، ولتمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، لأن عدم المصادقة على الموازنة، قد يؤدي إلى سقوط الحكومة دستوريًا، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ما يشكّل تحديًا لنتنياهو، ولشريكه وزير المالية سموتريتش الذي قد يفشل في العودة إلى الكنيست (البرلمان) مجدّدًا.

هل تحسمها واشنطن؟

أصبح واضحًا للجميع أن حسابات نتنياهو، هي حسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي وبمستقبل ائتلافه الحكومي المتطرف، وهي حسابات لا ترقى إلى مستوى الإجماع ولا تحظى بتأييد أغلبية الرأي العام الإسرائيلي الذي يُطالب بإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ووقف الحرب، حتى لو بقيت حماس جزءًا من المشهد السياسي في غزة.

إعلان

مجريات التفاوض، تشير إلى أن الوسيط القطري والمصري معنيان بتنفيذ الاتفاق الموقّع، ولكن الإدارة الأميركية، مع أنها ضغطت على نتنياهو لتوقيع الاتفاق، إلا أنها تنحاز لإسرائيل وتحاول مساعدة نتنياهو في مناوراته السياسية التفاوضية، علّها تستطيع عبر التلويح بـ "الجحيم" لغزة، وسكوتها عن جريمة وقف المساعدات والبروتوكول الإنساني كاستحقاق من استحقاقات المرحلة الأولى، أن تنزع من حركة حماس تنازلات تتناسب مع اشتراطات نتنياهو التعجيزية.

المعركة التفاوضية مستمرّة، وهي تحمل في بطنها فرضيات متعدّدة، إلا أنها بعيدة عن استئناف الحرب والعدوان المفتوح على قطاع غزة لرفض الرأي العام الإسرائيلي الحرب التي تتعارض أيضًا مع رؤية الرئيس ترامب المعلنة إلى اللحظة.

وبسبب استبعاد فرضية الحرب، فإن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لاستخدام منع دخول المساعدات والإغاثة كأداة حربية ضد المدنيين في غزة، لتحقيق أهداف سياسية، ما يعد عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية.

وإذا كان الفلسطيني يتعرّض لأزمة وكارثة إنسانية قاهرة، فإن نتنياهو ليس في أحسن حالاته لفرض شروطه، لا سيّما بعد فشله في المقاربة العسكرية، وتراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي به، والصراع الدائر بينه وبين قيادات الأجهزة الأمنية، الذي كان آخره الاشتباك الإعلامي بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، والذي إحدى خلفياته ملف الأسرى المتهم نتنياهو بتعطيله لحسابات شخصية.

تعتقد الأجهزة الأمنية بأن الفرصة متاحة الآن لإطلاق سراح الأسرى، بعد أن ضيّع نتنياهو العديد من الفرص سابقًا، فيما يرى نتنياهو أن استمرار التصعيد ورفع شعار الحرب أولوية له تهرّبًا من المحاسبة الداخلية على فشله في أهداف الحرب، ما يجعل ملف الأسرى حلقة صراع إسرائيلية داخلية أيضًا.

يبقى العامل الحاسم في المشهد التفاوضي هو العامل الأميركي الأقدر على كسر الحلقة المفرغة التي صنعها بنيامين نتنياهو، فهل تفعلها إدارة الرئيس ترامب أم أن نتنياهو سينجح في جرّ الإدارة الأميركية الجديدة إلى متاهاته السياسية تهربًا من الاتفاق واستحقاقاته؟

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر