في ظل أنباء عن مقتل أميركي على يد حماس.. الرئيس الأميركي: قلبي يعتصره الألم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن "قلبه يعتصره الألم" بعد أنباء عن أن أميركيا يدعى غادي حجاي قُتل على يد حركة حماس خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأوردت بعض وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية تقارير في وقت سابق الجمعة عن إعلان وفاة حجاي، وهو رجل إسرائيلي أميركي كان يعتقد أنه احتجز رهينة في هجوم السابع من أكتوبر.
وأعلن كيبوتس نير عوز، الذي يعد من المجمّعات السكنية الأكثر تضررا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر والذي نجم عنه مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطف أكثر من 200 شخص وفق إحصاءات إسرائيلية، الجمعة، أن أحد سكانه الذي تم أخذه كرهينة في غزة توفي أثناء تواجده في الأسر، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال الكيبوتس في بيان إن جادي حجاي (73 عاما) قُتل وأن زوجته جودي واينستين (70 عاما) لا تزال رهينة في غزة.
ويعتقد أن واينستين أصيبت أثناء هجوم أكتوبر.
حجاي، طاهٍ متقاعد وموسيقي جاز، كان أبًا لأربعة أطفال وجدًا لسبعة أطفال، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.
ولم يذكر الكيبوتس كيف تلقى نبأ وفاة حجاي، لكنه قال إن جثته لا تزال في أيدي المسلحين في غزة.
وأضاف بايدن في بيانه، الجمعة: "نواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها الآمنة"، منوها إلى أن انضمت ابنتهما عبر الهاتف إلى اجتماع الرئيس الأميركي مع عائلات الرهائن الأسبوع الماضي.
وتابع "لقد شاركتني تلك العائلات بشجاعة المحنة المروعة التي تحملوها خلال الأشهر الماضية وهم ينتظرون أخبارًا عن أحبائهم. إنه أمر لا يطاق".
وأضاف "اليوم نصلي من أجل أبنائهم الأربعة وأحفادهم السبعة وأحبائهم الآخرين ونحزن معهم على هذه الأخبار المأساوية".
وأكد بايدن من جديد التعهد "الذي قطعناه على أنفسنا لجميع عائلات أولئك الذين ما زالوا رهائن: لن نتوقف عن العمل على إعادتهم إلى وطنهم".
وتسبب الرد الإسرائيلي على هجوم السابع من أكتوبر لمقتل 20 ألف شخص في غزة، وفق آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
يسعى الكونجرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، اليوم الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا طلبا من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (0500 بتوقيت جرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونجرس، اليوم الجمعة "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون، أمس الخميس، طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار أميركي.
وصعد ترامب، الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير المقبل، من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
كانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب، معارضته لها يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة، تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب، بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس المقبل، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.