قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن "قلبه يعتصره الألم" بعد أنباء عن أن أميركيا يدعى غادي حجاي قُتل على يد حركة حماس خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأوردت بعض وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية تقارير في وقت سابق الجمعة عن إعلان وفاة حجاي، وهو رجل إسرائيلي أميركي كان يعتقد أنه احتجز رهينة في هجوم السابع من أكتوبر.

وأعلن كيبوتس نير عوز، الذي يعد من المجمّعات السكنية الأكثر تضررا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر والذي نجم عنه مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطف أكثر من 200 شخص وفق إحصاءات إسرائيلية، الجمعة، أن أحد سكانه الذي تم أخذه كرهينة في غزة توفي أثناء تواجده في الأسر، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال الكيبوتس في بيان إن جادي حجاي (73 عاما) قُتل وأن زوجته جودي واينستين (70 عاما) لا تزال رهينة في غزة.

ويعتقد أن واينستين أصيبت أثناء هجوم أكتوبر.

حجاي، طاهٍ متقاعد وموسيقي جاز، كان أبًا لأربعة أطفال وجدًا لسبعة أطفال، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.

ولم يذكر الكيبوتس كيف تلقى نبأ وفاة حجاي، لكنه قال إن جثته لا تزال في أيدي المسلحين في غزة. 

وأضاف بايدن في بيانه، الجمعة: "نواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها الآمنة"، منوها إلى أن انضمت ابنتهما عبر الهاتف إلى اجتماع الرئيس الأميركي مع عائلات الرهائن الأسبوع الماضي.

وتابع "لقد شاركتني تلك العائلات بشجاعة المحنة المروعة التي تحملوها خلال الأشهر الماضية وهم ينتظرون أخبارًا عن أحبائهم. إنه أمر لا يطاق".

وأضاف "اليوم نصلي من أجل أبنائهم الأربعة وأحفادهم السبعة وأحبائهم الآخرين ونحزن معهم على هذه الأخبار المأساوية".

وأكد بايدن من جديد التعهد "الذي قطعناه على أنفسنا لجميع عائلات أولئك الذين ما زالوا رهائن: لن نتوقف عن العمل على إعادتهم إلى وطنهم".

وتسبب الرد الإسرائيلي على هجوم السابع من أكتوبر لمقتل 20 ألف شخص في غزة، وفق آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الذي تديره حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إصابات إثر شجار في الكنسيت مع أقارب الرهائن الإسرائيليين

اشتبك أقارب ضحايا هجوم حماس، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع حراس أمن في الكنيست الإسرائيلي، حسبما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإثنين.

وقال تقرير الصحيفة العبرية إن "الشجار أسفر عن إصابتين على الأقل".

The Knesset guard on Monday reportedly refused entry to dozens of families who had come to the Israeli parliament to take part in the discussion on the establishment of a state probe.https://t.co/h1TiLcs8rz

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 3, 2025

وذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" أن رجلاً، لقي ابنه حتفه، في مهرجان موسيقي في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فقد وعيه خلال الشجار.

وأفادت عدة وسائل إعلام إسرائيلية بأن حراس الأمن منعوا العشرات من أقارب الضحايا من الوصول إلى إحدى الأروقة المخصصة للزوار.

وإثر ذلك، حاول الأقارب تجاوز الحراس عند الدرج، وبعد ذلك تم دفعهم بالقوة.

وأظهرت لقطات إعلامية المشاجرات، إضافة إلى رجل مستلقي بلا حراك على الدرج.

وتطالب عائلات الضحايا بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023.

وكان من المقرر مناقشة هذا خلال جلسة خاصة في الكنيست.

ووفقاً لتقارير إعلامية، حضر الجلسة أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وقالت تقارير إعلامية إنه سمح في النهاية للأقارب بالدخول إلى الرواق.

وأدار العديد منهم ظهورهم لنتانياهو احتجاجاً.

يشار إلى أن نتانياهو يعارض إنشاء لجنة تحقيق في هجوم السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حكومة نتنياهو
  • انتصار المقاومة في السابع من أكتوبر: العدو يُقِرُّ بالفشل
  • الشاباك ينشر تحقيقه الخاص في فشله يوم السابع من أكتوبر
  • الشاباك ينشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نسمح بتكرار هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر
  • إعلام عبري: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • إصابات إثر شجار في الكنسيت مع أقارب الرهائن الإسرائيليين
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما