"لا صفقات دون تدخل مصر".. محلل فلسطيني يتحدث عن الهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحدث المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب عن احتمال حدوث هدنة مؤقتة في غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة.
إقرأ المزيدوأوضح المحلل الفلسطيني في تصريحات لـRT أنه بعد جولة لرئيس الموساد بارنيع للقاء رئيس حكومة قطر في عدة عواصم أوروبية كان آخرها اللقاء في وارسو بمشاركة رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، وتبادل الأفكار والمفاوضات غير المباشرة حول اتمام صفقات تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، يتضح أن الأمور نضجت ولن تتم أي صفقة بدون مشاركة وإشراف مصر عليها.
وأشار إلى أنه وصل وفد من حركة حماس على رأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية للقاهرة منذ عدة أيام لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق جديد لصفقة تبادل أسرى وهدنة جديدة، حيث أن المقاومة كان شرطها الأساسي وقف العدوان قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتابع الرقب: "ولكن الأمور قد تفضي إلى هدنة مؤقتة تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام وتشمل إطلاق سراح باقي النساء والأطفال و المدنيين الاسرائيليين من الذكور وتأجيل التفاوض لإطلاق سراح الجنود والمجندات الإسرائيليات لمرحلة قادمة".
ونوه بأنه حسب المعلومات فإن هذه الهدنة ستشمل تقريبا أربعين مدنيا إسرائيليا مقابل أربعمائة أسير فلسطيني من قيادات الفصائل الفلسطينية، وقد تم تسليم كشف بأسماء الأسرى للجانب المصري والقطري، متوقعا أن يتم تنفيذ هذه الصفقة خلال الأيام القادمة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة
وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.
وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.
ومن تلك العبارات "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس
وكتبت جملة "لا هجرة إلا القدس" على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.
وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة "عبرنا مثل خيط الشمس" باللغات الثلاث.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.
وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة "الحمد لله".
وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.
ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.