سويسرا تسير على خطى الاتحاد الأوروبي وتفرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
لحقت سويسرا بالاتحاد الأوروبي، وفرضت قيودا كجزء من حزمة العقوبات 12 ضد 61 فردا و86 شركة ومؤسسة، ولكن دون تطبيق التدبير الأخرى التي تشملها الحزمة 12 من العقوبات.
جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الرسمي للمجلس الاتحادي السويسري (الحكومة): "قرر الاتحاد الأوروبي في 18 ديسمبر 2023، فرض قيود جديدة ضد روسيا كجزء من الحزمة 12 من العقوبات.
ويضيف البيان "إن الأفراد المشمولين بالعقوبات الجديدة هم، في المقام الأول، عسكريون في القوات المسلحة البيلاروسية، ومدراء مؤسسات للتصنيع العسكري، وأعضاء في لجنة الانتخابات المركزية الروسية. أما الشركات والمنظمات المشمولة، فهي في المقام الأول شركات للتصنيع العسكري روسية".
ويؤكد المجلس الاتحادي أن برن ستقرر قريبا الانضمام إلى تدابير تقييدية أخرى من الحزمة 12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وخاصة في ما يتعلق باستيراد الألماس.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد أن رفع العقوبات مطلب أساسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة
متابعات ـ يمانيون
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن مطلب بلادها الأساسي في مفاوضاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة هو رفع العقوبات بشكل فعال.
وأوضحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، أن هناك بعض القضايا التي يمكن التفاوض بشأنها في سياق المحادثات الجارية .وأضافت في ردها على سؤال حول خطة الحكومة في حال استمرار المفاوضات، ” حاليا تجري مفاوضات جيدة في أجواء بناءة، ونحن نتطلع إلى اتفاق جيد يحمي المصالح الوطنية لشعبنا”.
وتابعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية ” نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولكن من ناحية أخرى، فإن الحكومة بالتأكيد لا ترحب بالعمليات التآكلية، وبالتالي نعتقد أن التوصل إلى اتفاق جيد مع الحفاظ على مصالحنا الوطنية أمر ممكن في الأمد القريب”.
وأشارت إلى أن توسيع التعاون الدولي من شأنه أن يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الإيراني، مبرزة في الوقت ذاته أن هذا التوجه يشكل الأساس للمفاوضات غير المباشرة الجارية، والتي تهدف إيران من خلالها بالدرجة الأولى إلى رفع العقوبات بشكل فعال وتحسين المستوى المعيشي لمواطنيها.
وعن احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية إلى دولة أخرى، أكدت مهاجراني أن “هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمراء بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية “.