أدان في بيان له الاستهداف المتعمد للعدو الصهيوني لمقر القناة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة /
يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين الانتهاك الذي تعرضت له قناة «فلسطين اليوم» من استهداف متعمد من قبل العدو الإسرائيلي بغارة جوية استهدفت مقر مكتب القناة في برج الشوا والكائن في قطاع غزة واستهدفت سيارة البث الخاصة بالقناة بغارة صهيونية أخرى.
إن العدو الإسرائيلي يهدف من خلال استهداف الإعلاميين ومؤسساتهم ومكاتبهم الإعلامية في غزة إلى تكميم أفواه الإعلاميين وترهيبهم عن نقل ورصد جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق أبناء غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والتي ذهب ضحيتها أكثر من 20 ألف شهيد جلهم من الأطفال والنساء وأكثر من 90 إعلاميا وإعلامية، إضافة إلى محاولة حجب الانتهاكات التي تستهدف المؤسسات الخدمية والمدارس والمساجد والأحياء السكنية ومن ضمنها الأعيان الإعلامية.
إن تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب مختلف الجرائم غير الإنسانية في حق أبناء غزة وانحياز المجتمع الدولي بقيادة أمريكا إلى جانب العدو الصهيوني لدليل واضح على أن تلك القوانين والمواثيق التي طالما تغنوا بها، ما هي إلا غطاء وذريعة لاحتلالها للبلدان ونهب ثروات تلك الشعوب المحتلة.
وإذ يؤكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين تضامنه الكامل مع كافة قيادات وأعضاء قناة فلسطين اليوم، فإنه يؤكد مجددا وقوفه جنبا إلى جنب مع الزملاء الإعلاميين المتواجدين في غزة، وندعو المجتمع الدولي الحر لإدانة هذه الجريمة ومواجهة العدوان الصهيوني وفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق إخواننا في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص.
كما يدعو اتحاد الإعلاميين اليمنيين، كافة الزملاء في مختلف بلدان العالم والمنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى تجريم هذا الاستهداف والتضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين خصوصا وأن هذه الجرائم والانتهاكات يصاحبها صمت دولي وعربي غير مسبوق وتواطؤ دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ما يجعلهم جميعا شركاء في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين.
صادر عن:
المكتب التنفيذي للاتحاد
الجمعة 9 جمادى الآخرة 1445هـ
الموافق 22 ديسمبر 2023 م
صنعاء – الجمهورية اليمنية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
الثورة نت../
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اليوم “أنّ الدعم الأميركي للعدوان على غزّة مُستمر وهو شامل وكامل، وإذا أظهر الأميركي شيئًا مُغايرًا فهو يُنافق ويُخادع العالم”. مُعتبرًا خلال رعايته اختتام دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في إيران بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في بيروت “بأنّ الأميركي لو أراد إيقاف هذه الحرب المتوحشة لفعل ذلك منذ زمن، ولكنه لا يريد ذلك، لأنّه لا يُريد أن تخرج “إسرائيل” مهزومة من الحرب”.
كلام الشيخ دعموش جاء خلال رعايته اختتام دورة المرأة والأسرة التي أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في إيران بالاشتراك مع المعاونية الثقافية في حزب الله في قاعة بلدية الغبيري في بيروت، اليوم السبت .
ولفت إلى أنّ “إسرائيل” ستبقى مهزومة في غزّة ولبنان، ولن تتمكّن من تحقيق إنجازات إستراتيجية ولا من تغيير المعادلات التي كرّستها المقاومة، والإصرار على مُواصلة الحرب لا يُوصل إلى نتيجة، فالمقاومة في غزّة لا تزال تُقاتل في وسط غزّة وفي حيّ الشجاعية وتُسيطر على الميدان، وهي تُبدع في عملياتها وكمائنها وتُربك العدوّ وتُرهق جيشه وتُكبّده خسائر كبيرة.
وشدّد على أنّ “المقاومة في لبنان أذهلت العدوّ “الإسرائيلي” وأربكته وهشّمت صورته وأضعفت جيشه بعدما أدخلت أنواعًا جديدة من قُدراتها إلى المعركة، وبعدما أظهرت من خلال مُسيّرة الهدهد قُدرتها على الدخول إلى العمق “الإسرائيلي” والعودة بمعطيات ومعلومات بالغة الدقة، وحساسة، وهذا إخفاق كبير يُعمّق المأزق الذي يتخبّط فيه العدوّ في جبهة لبنان”.
وختم الشيخ دعموش بالقول: “على العدوّ أن ييأس من تحقيق انتصارات أو تغيير مُعادلات في لبنان حتّى لو فكّر بشن حرب واسعة على المقاومة، لأنّ أي حرب على لبنان ستكون خاسرة ولن يحصد منها إلا هزيمة جديدة ستكون عليه أشد إيلامًا وأكثر حسرة من هزيمته في تموز 2006 بإذن الله تعالى”.
مقتل امرأة وطفلين في انفجار قنبلة في إقليم بلوشستان بباكستان