كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله تستنكر زيارة رؤساء كنائس القدس لرئيس الكيان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك: الزيارة جاءت بعد إصدا بيان يدعو باقتصارعيد الميلاد المجيد على الصلوات
استنكر مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله، زيارة رؤساء الكنائس المسيحية في القدس لرئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ.
اقرأ أيضاً : مجلس الكنائس: إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة في الأردن
وذكر بيان صادر عن مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله، مساء الجمعة، أنه "في ظل المجازر التي تنتهك بحق الشعب الفلسطيني في غزة والصمت العالمي المخزي يقوم رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بزيارة لرئيس كيتن الاحتلال في ديوانه.
ولفت البيان، إلى أن هذه الزيارة جاءت بعد إصدار رؤساء الكنائس في القدس، مجتمعين بياناً يدعون فيه جميع رعاياهم باقتصار عيد الميلاد المجيد على الصلوات والاحتفالات الكنسية الطقسية.
وتابع البيان، "نحن ، كمجلس رعوي كنيسة رام الله للروم الملكيين الكاثوليك وكجزء من الشعب الفلسطيني الأصيل الذي ناضل ويناضل من اجل تحرير بلاده وعاصمتها القدس ، نستنكر ونشجب مثل هذه اللقاءات التي لا تعبر عنا ولا تمت لنا بصلة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الكنائس القدس
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور أمر مستحب شرعًا؛ فعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة».
وأضاف أمين الفتوى، في منشور له عن حكم زيارة القبور والأضرحة، أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت الطاهرين، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].
وأشار إلى أن الصلة لا تنقطع بالموت، بل إنَّ زيارة قبورهم هي جزء من الصلة التي رغب فيها الشرع الشريف.
واستشهد بحديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا»، معناه: أي السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان.
وأوضح أن زيارة آل البيت والصالحين والدعاء عند أضرحتهم أَرْجَى للاستجابة والقبول عند الله، فهي مواضع بركة ورحمة وروضة من رياض الجنة، والقول بأَنَّ زيارة أضرحة وقبور الصالحين بدعة وشرك قول باطل لا دليل عليه، فإن فعل الصحابة والسلف وعلماء الأمة يدل على جواز زيارة أضرحة وقبور الصالحين والدعاء عندها.
التبرك بآل البيتوأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبرك بآل البيت وزيارة أضرحتهم أمرٌ محبب في الثقافة الإسلامية والمصرية، وهو مظهر من مظاهر المودة لآل البيت التي أمر بها الله تعالى في قوله: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "رمضان يحب الزيارة، يحب أن يزور الناس بعضهم بعضًا، وأولى الناس بالزيارة، كما علمنا سيدنا أبو بكر الصديق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، هم آل بيت رسول الله ﷺ، مصداقًا لقول الله تعالى: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وتابع: "نجد أن زيارة آل البيت أصبحت من شخصية الإنسان المصري، حتى إنه يكاد لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يكون قد زار آل البيت أو بعضهم، فيذهب إلى سيدنا الحسين، وستنا زينب، وستنا نفيسة، وبعد الزيارة ربما يخرج ليفسح العيال أو يأكل معهم شيئًا وهكذا، فهذه أصبحت مظهرًا من مظاهر رمضان عندنا هنا في مصر".