الثورة نت:
2024-07-13@18:31:25 GMT

من هدي القرآن: الإنفاق في سبيل الله أعظم مواطن البر

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

من هدي القرآن: الإنفاق في سبيل الله أعظم مواطن البر

 

حسين بدرالدين الحوثي
العبارة جاءت بشكل يوحي بهذا: الاستمرار {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} هم حتى ربما ليسوا من أولئك الذين يحتاجون إلى كلام خاص حول موضوع الإنفاق يتكرر دائما دائما على مسامعهم، ينطلقون هم بمجرد أن عرفوا، ولو مر واحدة أن الإنفاق في هذا المجال هو من أعظم الطاعات لله، ومن أعظم القرب إلى الله.

. ومن أعظم الأعمال التي يحصل بها الإنسان على رضى الله سبحانه وتعالى فينطلقون بصورة مستمرة على حسب قدراتهم وحسب استطاعتهم {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.
وتجد الإنفاق في سبيل الله تجد الإنفاق يتحدث الله عنه في كثير من الآيات مقترنا بأفضل الأعمال، ومقترنا بأفضل الحالات، إذا ما تحدث عن مشاعر المتقين فالإنفاق واحد مما يعكس أن هناك مشاعر طيبة لديهم وإيمانا متكاملا، أو تحدث عن عمل يقومون به هو خير الأعمال كالصلاة يقول: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} يتحدث عن حالات نفسية لديهم هم هكذا، يتحدث عن أعمال ينطلقون فيها هي من خير الأعمال هم هكذا ينفقون أيضا في سبيل الله {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.
في آيات كثيرة تجد في القرآن الكريم كيف أن الإنفاق في سبيل الله، أو الإنفاق هكذا بصورة عامة، والمؤمن هو من يعرف مواطن البر التي يكون لله رضى أن ينفق فيها، وأعظم مواطن البر للإنفاق هو: الإنفاق في سبيل الله، لنصر دينه، وإعلاء كلمته. خاصة في ظروف كهذه، بل قد يصبح من أوجب الواجبات فعلا، من أوجب الواجبات فيصبح ربما أوجب من الزكاة في ظروف كهذه.
وهناك من يعرف قيمة الإنفاق وأثره. يقال إن الإمام الخميني (رحمة الله عليه) عندما اتجه للعودة إلى إيران في أيام انتصار الثورة الإسلامية عاد في طائرة خاصة استأجرها له أحد التجار من الشيعة من فرنسا إلى طهران، فيستأجرها من ماله الخاص، وكم كان أثر إنفاق ذلك الرجل.. ألم يكن أثراً عظيما؟ أهدى للأمة قائدا عظيما
يعيش بينها في زخم انتصاراتها، يمكنه من العودة فيعود بطائرة خاصة، حتى ولو تعرضت تلك الطائرة لأي شيء، وضع تأميناً – كما يقال – تأمين على الطائرة نفسها، فيما لو تعرضت لخطورة.. هذا تاجر دين وتاجر دنيا.. تاجر واعي، تاجر يعرف كيف يضع ماله في أفضل المواضع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رمضان عبدالمعز: إذا اشتدت المحن لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله

كتب- حسن مرسي:

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه إذا اشتد البلاء وكثرة المحن لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنها ستكون فتن وعليكم بكتاب الله"، موضحا أن القرآن بيعمل تصور كامل وهذا ما ذكره كتاب الله.

وأكد رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، أن حياتنا في كلام الله وسنة سيدنا النبي والقرآن هو الذي يقول ذلك، قائلا: “حياتنا في القرآن الكريم وسنظل نتعلم منه حتى قيام الساعة”، مشيرا إلى أن هناك دروس كبيرة من الهجرة النبوية وأهمها إذا كان الله معك لا تحزن لأن الله على كل شيء قدير ويبدل الأمر.

وتابع: "من كان الله معه فمن يكون عليه وللكون رب يدبر أمره وربنا ملك السماوات والأرض وإذا اطمأنت أن الله معك تنزل عليك السكنية والطمأنينة".

مقالات مشابهة

  • أحب الأعمال يوم عاشوراء.. التقرب من الله
  • رمضان عبدالمعز: إذا اشتدت المحن لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله
  • الغرفة وتمكين المرأة للعمل في القطاع الخاص
  • وزير الأوقاف يقرر صرف إعانة عاجلة من باب البر لأسرة الإمام أو العامل المتوفى
  • جوميز يتحدث عن إصابة شيكابالا القوية.. وأزمة نجم الزمالك ورسالة خاصة
  • الجمال فى القرآن الكريم
  • استثمار النفاق
  • الأنصار أعظم الحلفاء
  • مستشار شيخ الأزهر: بين العِلم والتَّواضُع .. الإمام الطيِّب قلبٌ يَنبِضُ بحُبِّ القرآن
  • ماذا قال شيخ الأزهر عن ترك المشيخة وفتح كُتاب لتعليم «الأطفال» القرآن الكريم؟ فيديو