أستاذ علوم سياسية: آلة الحرب الإسرائيلي مازلت تدمر كل ماهو فلسطيني.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إننا لدينا في الشعب الفلسطيني والأمة العربية مرض لا شفاء منه وهو مرض الأمل.
وأضاف الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على قناة "إكسترا نيوز"،: "كلما تضييق الدنيا وكلما كان هناك حالة من اليأس يبقى الأمل هو النبراس المضيء في الظلام"، لافتا: "إذا دخل اليأس وفقدنا الأمل في لحظة معينة بحتمية الانتصار كانت ستنتهي القضية الفلسطينية منذ سنوات".
وأشار الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية،: "كل طفل فلسطيني وكل فتاة وكل شيخ فلسطينى مازال متمسك بالأمل"، موضحا: "آلة الحرب الاسرائيلي مازلت تقصف وتدمر كل ماهو فلسطيني، ولكن الفلسطينييون صامدون على أرضهم متمسكون بحقوقهم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.