ناطق الجيش ينفي صلته بتصريحات منسوبة إليه على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نفى الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، تصريحات منسوبة إليه في صفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسمه، وقال إنه لا يوجد لديه أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
واعتبر العميد مجلي، في تصريح نقله موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت"، وجود صفحات مزورة باسمه في منصات التواصل الاجتماعي، امتداداً لمسيرة الكذب والتدليس التي يقوم بها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ضمن محاولات النيل من قواتنا المسلحة ومواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن والقضايا العربية.
وأهاب الناطق الرسمي بوسائل الإعلام والصحفيين والناشطين بعدم التعامل مع ما تنشره الحسابات المزيفة التي تنتحل أسماء وصفات القيادات العسكرية وتتعمد نشر الإساءات والدعايات المفضوحة التي تقف وراءها جماعة الحوثي الإرهابية.
وعبر عن شكره لوسائل الإعلام والكتاب والنشطاء الذين تجاهلوا الصفحة المزيفة وأظهروا تلك الصفحة بأنها من دسائس المليشيات لتشويه القيادات السياسية والعسكرية.
ولفت الناطق الرسمي للقوات المسلحة إلى أن تلك الإشاعات والتزوير لن تثنيهم عن مواصلة مواجهة انتهاكات وجرائم تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ولن تزيد القيادة السياسية والعسكرية إلا قوّة وإصراراً في مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
#لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم
انطلقت مساء امس الأربعاء، حملة إلكترونية واسعة تحت هاشتاق #لا_لتطييف_التعليم لمواجهة الاستهداف المتزايد للعملية التعليمية في اليمن من قبل مليشيا الحوثي.
ووفقًا لبلاغ صحفي صادر عن منظمي الحملة، التي انطلقت مساء أمس، فانها هدف تسليط الضوء على التعديلات التي فرضتها مليشيا الحوثي على المناهج الدراسية، والتي تشكل تهديدًا للهوية الوطنية وتضر بقيم التعايش المجتمعي.
كما تسعى الحملة إلى رفع الوعي بخطورة الفكر الطائفي الذي تحاول مليشيات الحوثي نشره من خلال التعليم في تهديدًا للأجيال القادمة ومستقبل اليمن.
وأكد البلاغ أهمية دور الحكومة ووزارة التربية والتعليم في اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذا الاستهداف الممنهج والحد من تأثيراته السلبية على العملية التعليمية.
ودعا البلاغ الإعلاميين والصحفيين والناشطين إلى حشد الجهود والمشاركة الفاعلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشر محتوى توعوي وصور توثق أعمال الاستهداف الحوثي للتعليم، بهدف التصدي لمحاولات تسييس المناهج وزرع الفكر الطائفي.