أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

في إطار المجهودات الحكومية لنزع فتيل التوتر الذي يشهده قطاع التربية والتعليم، اختتمت اللجنة الوزارية الثلاثية، صباح اليوم الجمعة، اجتماعها مع ممثلي نقابة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديموقراطي، بتوقيع محضر إتفاق تضمن ثلاث نقاط تشكل الإطار العام الذي سيحكم باقي اللقاءات من أجل التوافق حول نظام أساسي جديد وحلحلة باقي الملفات.

وحضر الاجتماع المنعقد بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، من جانب اللجنة الوزارية الثلاثية كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذي ترأس اللقاء، وبحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وعلى الجانب الآخر حضر الكاتب العام الوطني لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم ‏(FNE) - التوجه الديموقراطي، بالإضافة إلى ممثلين عن الإطار نفسه.

وخلص الإجتماع إلى اتفاق الطرفان على التحاق نقابة الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) - التوجه الديموقراطي بالحوار القطاعي حول صياغة مرسوم نظام أساسي جديد خاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، ينسخ المرسوم رقم 2.23.819 الصادر في 20 ربيع الأول 1445 هجرية الموافق ل 06 أكتوبر 2023، وطرح الملفات المطلبية الأخرى للنقاش في أفق إيجاد الحلول الممكنة، كما تم الاتفاق على عقد جلسات الحوار بصفة متتالية، انطلاقا من يومه الجمعة 22 دجنبر 2023 وخلال الأيام المقبلة، بما فيها السبت والأحد، من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة ما تزال تواصل حوارها مع النقابات التعليمية الأربع كذلك لتعديل مضامين النظام الأساسي، مع تسجيل غياب التنسيقيات التعليمية بعد رفض الوزارة المعنية استقبالهم للانخراط في هذه العملية.

يُذكر أيضا أن الأسر ومعها عموم الشعب المغربي يأملون أن يتم حل هذا الملف بسرعة، حتى يتسنى لأبناء المدرسة العمومية الاستفادة من حصصهم الدراسية بالشكل المعتاد، أسوة بباقي المتمدرسين في القطاع الخاص، إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص في التحصيل العلمي والمعرفي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجري وراء الكواليس!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

الحديث عن اتفاق سري بين روسيا وإيران لتسليم السلطة في سوريا للثوار يمثل تحولاً كبيراً في مسار الأزمة السورية. ومع ذلك، فإن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على تفاصيله الدقيقة، ومواقف اللاعبين الدوليين والإقليميين، وتفاعل الشعب السوري مع أي ترتيبات سياسية جديدة.
الأيام القادمة قد تحمل تطورات مهمة تكشف حقيقة هذه الاتفاقات، وعلى العالم العربي أن يكون مستعداً لفهم هذه التحولات، والتعامل معها بما يخدم مصلحة الشعوب، لا القوى الخارجية.
سيما أن العراق يعتبر طرفاً مهماً في هذه المعادلة فلديه روابط وثيقة مع إيران، سواء من خلال الحكومة أو الميليشيات التي تدعمها طهران. لذلك، من الطبيعي أن يكون على علم بأي تحركات إيرانية كبيرة في سوريا.
أما من جانب الرئيس بشار الأسد، كان دائماً في مركز الأزمة السورية، وبقاؤه في السلطة كان نتيجة الدعم غير المحدود من إيران وروسيا. لكن إذا كان هناك “اتفاق سري” لتسليم السلطة أو تقاسمها، فإن موافقته قد تكون نتيجة لضغوط هائلة من حلفائه.
بيد أن الاستقرار الإقليمي وبالذات سوريا له تأثير مباشر على العراق والمنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف الإرهاب وتنظيم “داع… ش”. لذا، قد يكون العراق طرفاً مشاركاً ولاعباً أساسياً في أي اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع.
وبهذا نستنتج تقاسم النفوذ بين القوى الكبرى بمساعدة الثوار بقيادة أحمد الشرع.
هنا نقول إن روسيا قد تحتفظ بنفوذها العسكري والاقتصادي عبر قواعدها في سوريا.
وكذلك إيران قد تركز على الحفاظ على خطوط إمدادها ومصالحها الاستراتيجية.
وتركيا قد تسعى للحصول على ضمانات بشأن المناطق الحدودية، والحد من نفوذ الأكراد.
وبنفس الوقت، إعادة بناء سوريا وإدخال المعارضة في السلطة قد يفتح الباب أمام مشاركة دول الخليج والدول الغربية في إعادة إعمار سوريا، وهو ما يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأي اتفاق من هذا النوع لن يؤثر فقط على سوريا، بل سيمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها. أولاً، ضمان إضعاف النفوذ الإيراني وتقليص دور إيران في سوريا قد يعني تراجع نفوذها الإقليمي، وهو ما قد ينعكس على ملفات أخرى مثل العراق ولبنان واليمن.
وثانياً، توازن جديد للقوى قد نشهد إعادة ترتيب للتحالفات الإقليمية، مع صعود دور دول الخليج وتركيا في سوريا.
كذلك، إيجاد فرصة للسلام إذا تم تنفيذ الاتفاق بحكمة، فقد يكون بداية لحل الأزمة السورية، وعودة الملايين من اللاجئين إلى بلادهم.
فهل سيكون هذا الاتفاق بداية لنهاية الأزمة السورية؟ أم أنه مجرد خطوة أخرى في لعبة النفوذ الإقليمي والدولي؟ الوقت فقط كفيل بالإجابة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية
  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس الفيوم
  • التربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك خطوات التقديم
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
  • وزارة التربية والتعليم تعقد ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية للترقي
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب
  • ما الذي يجري وراء الكواليس!!
  • مسابقة التربية والتعليم 2025.. الموعد والتخصصات المطلوبة