القسام تؤكد: تدمير 720 آلية عسكرية صهيونية منذ بداية العدوان البري على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة /متابعة /ابراهيم الأشموري
الضربات الموجعة التي يتلقاها جيش الكيان الصهيوني في المواجهات البرية الدائرة في غزة والخسائر الفادحة التي يتكبدها في الأرواح والعتاد على أيدي مجاهدي فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة تفسر كما يقول محللون سياسيون وخبراء عسكريون هستيريا الغارات الجوية والقصف الصاروخي العشوائي الذي ينفذه جيش الاحتلال ضد الأحياء السكنية وارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين غير مكترث للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان في القطاع نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% منهم إلى مناطق لم تعد آمنة كذلك من الاستهداف المجنون للطيران الحربي الصهيوني.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 20.057 شهيدا و53320 إصابة منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي بحسب بيان رسمي صدر أمس عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة والتي أكدت ان أكثر من 70% من الضحايا هم الأطفال والنساء.. مشيرة إلى أن مئات الجرحى المدنيين يفارقون الحياة نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية في مجمع الشفاء الطبي وخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد ذكر أن نحو (6,700) مفقودٍ لا يزالون إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وأن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال.
وعلى صعيد الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال ويحاول التعتيم عليها فإن الجنود والضباط الذين يسقطون بنيران المجاهدين بحسب مراقبين تبقى أكبر بكثير من تلك التي يعلنها وهي التي دفعت الكيان وفق المتابعين إلى تنفيذ انسحابات للعديد من تشكيلاته العسكرية من غزة وهي التي كانت تمثل رأس الحربة في عدوانه البري على القطاع.
إلى ذلك كشف ناطق كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن استهداف 720 آليه بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني وتدميرها بشكل كلي أو جزئي، منذ بداية العدوان البري على غزة .
وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة أمس أن مجاهدي الكتائب وبعد 76 يوم ما زالوا في الميدان يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم المرتعد ويكبدونه خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته ويشلون كيانه رغم امتلاكه لترسانة ضخمة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن تلقي العدو دعما عسكريا هائلا لا يدل في حقيقة الأمر إلا على ضعف هذا الكيان المتعلق بتحالفات ظالمة باغية ستنقطع حبالها عنه طال الزمان أم قصر.
وأكد أبوعبيدة على أن مجاهدي المقاومة على الأرض يستمرون في تدمير آليات العدو واستهدافها بكافة أنواع الأسلحة المتاحة وإيقاع جنوده في شراك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من جنود العدو قتلى والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف على مدار الساعة وستزيد بإذن الله طالما استمر العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تُفرج عن مُجنّدة صهيونية من مخيم جباليا
الوحدة نيوز/ أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس، عن مجندة صهيونية من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم “سرايا القدس”، لأسير وأسيرة من مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت “كتائب القسام” المجندة الصهيونية “آغام بيرجر” للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.
وخرجت المُجنَّدة “بيرجر” من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر “وحدة الظل” في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.
وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس.
وحمل مقاومو “كتائب القسام” أسلحة “تافور” الصهيونية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.
وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، إتمام الإجراءات اللازمة لتسليم الأسرى الصهاينة في الدفعة الثالثة اليوم الخميس، من شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
وقال الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، إنه تم إنهاء إجراءات تسليم كلاً من الأسرى “أربيل يهود” و”جادي موزيس”، وسيُطلق سراحهما اليوم في مدينة خانيونس.
وانتشر مقاومو “سرايا القدس” و”كتائب القسام” في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، وهي من أمام منزل رئيس حركة حماس السابق الشهيد يحيى السنوار.
وتزامن ذلك مع تجهيز “كتائب القسام” إجراءات الإفراج عن الأسيرة الثالثة من مدينة جباليا المدمرة، شمال قطاع غزة.
وفي كلا المكانين، ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.
وفي جباليا، انتشرت مجموعات من “كتائب القسام” في مكان تسليم الأسيرة الثالثة، وسط المنازل المدمرة في المدينة.
ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها “كتائب القسام” تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، “الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401″، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات “السجن مدى الحياة”، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.
وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.