انطلاق عملية جمع التوقيعات لترشيح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية الروسية 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت حملة ترشيح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية الروسية، أن جمع التواقيع اللازمة لترشيح الرئيس الحالي للبلاد لولاية جديدة سيبدأ اليوم السبت 23 ديسمبر.
وسيبدأ متطوعون في الحملة الانتخابية للرئيس بوتين، إلى جانب فروع "الجبهة الشعبية لعموم روسيا" و"حزب روسيا الموحدة"، اليوم السبت، جمع التوقيعات لدعم ترشيح الزعيم الروسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت الرئيسة المشاركة لحملة ترشيح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية ماريانا ليسنكو قد أعلنت أن جمع تواقيع المؤيدين لترشح بوتين سيبدأ اعتبارا من 23 من الشهر الجاري وسينتهي نهاية يناير المقبل.
وقد تم في المقر الانتخابي لبوتين في موسكو، والذي افتتح في مبنى "غوستيني دفور Gostiny Dvor"، تدريب المتطوعين الذين سيجمعون التوقيعات في مناطقهم، كما تم تقديم المشورة لهم من قبل محامي المقر الرئيسي، وإخبارهم بالانتهاكات المحتملة التي قد تنشأ في أثناء جمع التواقيع وكيفية تجنبها. كما سيتم جمع التواقيع لدعم بوتين في فروع "الجبهة الشعبية لعموم روسيا" في جميع أنحاء البلاد، وستنظم الحركة الرئاسية تجمعا في جميع كيانات روسيا الـ 89، حيث سيعمل المقر الرئيسي حتى في عطل نهاية الأسبوع.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لـ "الجبهة الشعبية لعموم روسيا"، ميخائيل كوزنتسوف: "من أجل راحة المواطنين الذين يرغبون في منح توقيعهم لصالح بوتين، سوف ننشر على شبكات التواصل الاجتماعي جدولا زمنيا لقبول التواقيع، وتفاصيل الاتصال بالمقر الرئيسي، بحيث لا يكون هناك أي طوابير، وسيشارك في هذا التجمع أكثر من 1000 متطوع من الحزب".
وفي حديثه عن خطط البدء في جمع التواقيع، توقع كوزنتسوف أن يتم جمع العدد المطلوب من أوراق التوقيع لبوتين في غضون أسبوع.
كما أعرب حزب "روسيا الموحدة" عن استعداده لجمع التواقيع لدعم بوتين، وبحسب رئيس اللجنة التنفيذية المركزية للحزب، ألكسندر سيدياكين، سيتم استخدام البنية التحتية الكاملة للحزب في جميع المناطق، كما سيتم تدريب جامعي التواقيع.
بالإضافة إلى ذلك، قال زعيم حزب "روسيا العادلة" سيرغي ميرونوف إن حزبه سيشارك في جمع التواقيع لدعم بوتين، ووفقا له، يخطط الحزب لاختيار العديد من الأماكن في روسيا، حيث سيقوم بجمع التواقيع للمرشح.
هذا وكان أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة خلال الانتخابات القادمة في 2024، وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، أن إعلان بوتين عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، جاء انطلاقا من مصلحة البلاد، ومواطنيها.
هذا وحدد مجلس الاتحاد الروسي يوم الخميس الماضي موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية، وأقرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم الجمعة، إجراء الانتخابات الرئاسية في روسيا على مدى ثلاثة أيام ابتداء من 15 وحتى 17 مارس 2024.
وأعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، يوم الأربعاء، أن اللجنة استلمت 16 طلبا من مرشحين للانتخابات الرئاسية.
وأظهر استطلاع رأي أجراه المركز الروسي لاستطلاع الرأي العام، يوم الجمعة، أن 79.7% من الروس يثقون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما يؤيد أداءه 77.1 بالمئة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين انتخابات فلاديمير بوتين موسكو للانتخابات الرئاسیة فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتينوأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26