عُقد مساء أمس الجمعة، مجلس أسماء الله الحسنى والأمسية الابتهالية خلال حفل الاستقبال الذي نظمته وزارة الأوقاف لضيوف المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم بفندق جراند نايل تاور.

إمام المسجد النبوي ضيف شرف المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم نقابة القراء: إطلاق اسم الشيخ البنا على المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والمشاركون في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم من المحكمين والمتسابقين وضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم.

فن الابتهال يرسخ الحس الإيماني العام

وخلال الأمسية أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أننا لا ننظر الى الابتهال على أنه فن صوتي جميل وفقط بل أبعد من ذلك، فهو جزء لا يتجزأ من الأنشطة الدعوية، لأن جزءًا من المقاصد الدعوية يتعلق بتقوية الحس الإيماني، وجزءًا يتعلق بمعرفة الأحكام الشرعية، وجزءًا يتعلق بالأخلاق والآداب والقيم العامة.

أضاف جمعة: ولا شك أن فن الابتهال مع ما يحمله من قيم وترسيخ لحب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في القلوب، فهو يرسخ الحس الإيماني العام، ونحن نؤمن أن حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جزء من إيماننا به، ونحن ندين بأن حب نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) شرط لصحة الإيمان، إذ لا يتم إيمان المؤمن إلا بتمام حبه لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قالَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ (رضي الله عنه): يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شَيْءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النَّبيُّ (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ): لَا، والَّذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ، فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النَّبيُّ (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ): الآنَ يا عُمَرُ.
وأكد أن وزراة الأوقاف تسعى لأن يكون الابتهال نشاطًا أساسيًّا من الأنشطة الدعوية، لما يحمله من تقوية للحس الإيماني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم أسماء الله الحسنى وزير الأوقاف الاوقاف الحس الإيماني المسابقة العالمیة الثلاثین للقرآن الکریم صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

محمد بن سعود القاسمي يشهد التصفيات النهائية لـ«رأس الخيمة للقرآن الكريم»

رأس الخيمة (وام)

أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي «آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية

شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، التصفيات النهائية لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23 في مسجد الشيخ زايد برأس الخيمة، بحضور الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، وأحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، الأمين العام للجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة.
وتم الاطلاع على سير الاختبارات التي تجري في أجواء من التنظيم والدقة، والاستماع إلى تلاوات المتسابقين، حيث أشاد سموه بمستوى أداء المتسابقين والتنظيم المتميز، الذي يعكس ما وصلت إليه الجائزة بفضل رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن اختبارات الجائزة التي تشهدها الدورة الـ23 هذا العام تمثل خطوة مهمة في تعزيز حفظ القرآن الكريم، وتكريس قيمه السمحة السامية في المجتمع، حيث إن الجائزة ليست مجرد منافسات عابرة، بل هي محفل مبارك، يهدف إلى دعم حفظة القرآن الكريم، وتهيئتهم لتحقيق التفوق والنجاح. 
وقال أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن حفظ القرآن الكريم يعد من أعظم مجالات التنافس التي ترفع الإنسان إلى أعلى درجات الرضا عند الله سبحانه وتعالى، وأكد أن المشاركة الواسعة في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ23 تعكس اهتمام جميع أطياف المجتمع بالمشاركة في هذه المسابقة المباركة، والحرص على تطوير مهاراتهم في هذا المجال القيم، مثمّناً زيارة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة التي كان لها أبلغ الأثر في تحفيز المتسابقين، ودفعهم لتحقيق مزيد من الإبداع والتفوق. 
وأكد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، أمين عام الجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، خلال استعراضه لمسابقاتها، أن الجائزة تفتخر بتنظيم هذه المسابقة التي تسهم في تعزيز حفظ كتاب الله وتكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الاختبارات مستمرة حتى الثاني من فبراير 2025، وذلك بمشاركة 240 متسابقاً ومتسابقة من أصل 2520 من 66 جنسية من مختلف أنحاء العالم، بما يعكس ما تتميز به دولة الإمارات من التسامح والتعايش بين مختلف الجنسيات والأعراق.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سعود القاسمي يشهد التصفيات النهائية لـ«رأس الخيمة للقرآن الكريم»
  • «دبي للقرآن» تؤجل دورتها 2025/1446
  • أحمد عمر هاشم خطيبًا للجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • وزيرا الأوقاف والشباب والرياضة يشاركان في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • غدًا.. وزيرا الأوقاف والرياضة يشاركان فى افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وزيرا الأوقاف والرياضة يفتتحان مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم.. غدا
  • وصول متسابقين من 33 دولة للمشاركة بمسابقة بورسعيد للقرآن الكريم
  • بورسعيد تطلق مسابقتها الدولية للقرآن الكريم غدا
  • بورسعيد تستعد لاستقبال نخبة قراء العالم في مسابقة دولية للقرآن الكريم والابتهال الديني
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام