RT Arabic:
2025-01-02@18:39:54 GMT

انسحاب آخر جنود القوات الفرنسية من النيجر

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

سحبت القوات الفرنسية آخر جنودها من عاصمة النيجر نيامي يوم الجمعة مختتمة بذلك وجودها العسكري في البلاد الذي استمر أكثر من عشرة أعوام.

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فقد كان من المتوقع أن يغادر ما لا يقل عن 1500 جندي فرنسي النيجر منذ أن طالبت الحكومة العسكرية في البلاد بانسحابهم بعد الانقلاب في 26 يوليو.

وقررت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر، بعد أن أصبحت غير قادرة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الساحل الإفريقي نيامي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخلف دمارًا في بلدة شمع اللبنانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي

أظهرت مشاهد حجم الدمار جراء القصف الإسرائيلي في بلدة شمع بقضاء صور جنوبي البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني.

 

وأصدرت قيادة الجيش اللبناني أمس بيانا، قالت فيه: تمركزت وحدات الجيش حول بلدة شمع في صور بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".

 

وأضافت: "تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".

 

"فوكس نيوز" تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم نيو أورليانز

 

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تفاصيل جديدة حول حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، معتبرة الحادث من الأحداث المأساوية التي هزت المدينة.

 

أفادت "فوكس نيوز" أن الشاحنة التي استخدمت في الهجوم تم تعقبها عند معبر حدود جنوب تكساس مع المكسيك قبل يومين من الحادث، وبحسب التقرير، كانت السيارة تحمل لوحة ترخيص من ولاية تكساس، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان المشتبه به قد عبر الحدود باستخدام الشاحنة في ذلك الوقت، على الرغم من أن التحقيقات لم تؤكد بعد إذا كان المشتبه به هو نفسه من يقود السيارة أثناء عبوره.

 

وقع الحادث في الحي الفرنسي، وهو واحد من أكثر المناطق ازدحامًا في نيو أورليانز ويعتبر قلب منطقة السياحة ذات الأهمية الاقتصادية للمدينة، الهجوم وقع عندما اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس في شارع بوربون الشهير، الذي كان مكتظًا بمحتفلين بمناسبة رأس السنة الجديدة.

 

في البداية، كانت هناك تصريحات متضاربة بين عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، فقد صرحت العمدة بأن الحادث كان "هجومًا إرهابيًا"، في حين أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في البداية إلى أنه ليس هجومًا إرهابيًا، لكن في وقت لاحق، أعلن المكتب أن الحادث يُعامل كعمل إرهابي، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في تفاصيل الهجوم بهذا التصنيف.

 

أكدت السلطات المحلية أن المشتبه به في تنفيذ عملية الدهس، الذي كان قد أطلق النار على الشرطة خلال الحادث، قد لقي حتفه بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، الحادث كان قد أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، وتضمنت الإصابات اثنين من الإسرائيليين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها.

 

رئيس كوت ديفوار يعلن عن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد في يناير 2025

 

أعلن رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا في خطاب له بمناسبة نهاية العام، أن القوات الفرنسية ستنسحب من البلاد في يناير 2025، في خطوة وصفها بأنها نتيجة لتطورات هامة في الشؤون العسكرية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وأكد وتارا في خطاب مساء الثلاثاء أن كوت ديفوار يمكنها الآن أن "تفتخر" بجيشها الذي أصبح تحديثه فعالًا وقويًا، مما جعل الحاجة إلى الوجود العسكري الفرنسي أقل من أي وقت مضى.

 

وفي حديثه عن القرار، أشار وتارا إلى أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد في "طريقة منسقة ومنظمة" في إطار ما وصفه بإعادة هيكلة النظام العسكري في الدولة، هذا الإعلان يأتي في وقت حساس بالنسبة للوجود الفرنسي في أفريقيا، حيث كانت القوات الفرنسية تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب والمساعدة في حفظ الأمن في العديد من الدول الأفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو.

 

وتعليقًا على هذا القرار، صرح الرئيس وتارا بأن هذا التحرك يأتي في إطار سعي كوت ديفوار لتعزيز قدراتها العسكرية الذاتية وتخفيف الاعتماد على القوات الأجنبية، يأتي ذلك بعد أن أُجبرت القوات الفرنسية على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث تولت حكومات عسكرية معادية لباريس السلطة في السنوات الأخيرة، وهو ما شكل ضغطًا على فرنسا لإعادة تنظيم وجودها العسكري في المنطقة.

 

في نوفمبر الماضي، أعلنت كل من السنغال وتشاد أيضًا عن مغادرة الجنود الفرنسيين من أراضيهما في خطوة مماثلة، مما يسلط الضوء على التغيرات الكبرى في العلاقات العسكرية بين فرنسا والدول الأفريقية.

 

في خطوة مهمة أخرى، أعلن الرئيس وتارا أن كتيبة مشاة البحرية الفرنسية الرابعة والثلاثين، التي تتمركز في بور بويه في أبيدجان، ستتم تسليمها لقوات كوت ديفوار المسلحة اعتبارًا من الشهر الجاري، الكتيبة الفرنسية كانت تلعب دورًا رئيسيًا في دعم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بالإضافة إلى مهامها في تعزيز الأمن في خليج غينيا، حيث كانت هناك هجمات متكررة من الجماعات المتطرفة في الآونة الأخيرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يشهد فيه الغرب الأفريقي تحولات كبيرة في السلطة وعلاقات قوية مع القوى الكبرى، وفي ظل الاضطرابات الأمنية في بعض الدول المجاورة، تبقى كوت ديفوار في مواجهة تحديات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، وبينما تتعزز قدرات الجيش المحلي، تظل أسئلة حول كيفية التعاون مع فرنسا في المستقبل مفتوحة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب في المنطقة.

 

ولم يفصح الرئيس وتارا في خطابه عن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات المقررة في أكتوبر 2025، إلا أن تصريحاته تشير إلى استعداداته لاستكمال مهمته في بناء جيش قوي ومستقل يعزز من استقرار البلاد على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الداخلية الفرنسية: حرق 984 مركبة واعتقال 420 من مثيري الشغب في ليلة رأس السنة
  • فنلندا تعلن انسحاب آخر جندي لها من العراق
  • رئيس تشاد يعلن مغادرة الوحدات العسكرية الفرنسية للبلاد نهاية الشهر
  • الاحتلال يخلف دمارًا في بلدة شمع اللبنانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • رئيس كوت ديفوار يعلن عن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد في يناير 2025
  • رئيس كوت ديفوار يعلن موعد انسحاب القوات الفرنسية
  • ساحل العاج تطالب القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها
  • ساحل العاج تعلن إنهاء وجود القوات الفرنسية على أراضيها
  • رئيس ساحل العاج يعلن انسحاب القوات الفرنسية من بلاده
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة بجنوب البلاد بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال