مراسل رؤيا: ارتفاع منسوب المياه على طريق اربد عجلون والطريق شبه مغلق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طريق اربد عجلون شبه مغلق جراء ارتفاع منسوب المياه
أفاد مراسل رؤيا، بارتفاع منسوب المياه في طريق اربد عجلون منطقة مثلث عبين، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة في ظل تأثر الأردن بمنخفض جوي مصحوب بالأمطار الغزيرة.
اقرأ أيضاً : بالصور.. هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق في الأردن
وأضاف مراسلنا فجر السبت، أن طريق اربد عجلون، تحديدا منطقة مثلث عبين، شبه مغلق.
أصدرت مديرية الأمن العام بيانا، مساء الجمعة، حذرت فيه المواطنين من المنخفض الجوي السائد، والذي يؤثر على الأردن.
وأهابت مديرية الأمن العام بالمواطنين ، ضرورة التأني أثناء القيادة تفادياً لحوادث السير نتيجة هطول الأمطار وحدوث الانزلاقات.
وودعت مديرية الأمن العام في بيان وصل رؤيا نسخة عنه، إلى الابتعاد عن جوانب الأودية وأماكن تشكل السيول ومناطق تجمع المياة.
كما دعت المديرية الى ضرورة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة على اختلاف أنواعها وتوفير التهوية المناسبة بين الحين والآخر.
وتؤكد المديرية جاهزيتها العملياتية للتعامل مع أية بلاغات ترد على رقم الطوارئ الموحد (911) في كافة أنحاء المملكة عند الحاجة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطقس هطول أمطار أمطار غزيرة منخفض جوي الأمن العام
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.