جندي كولومبي سابق يقر بذنبه في التآمر لاغتيال رئيس هايتي عام 2021
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اقر جندي كولومبي سابق يوم الجمعة بالذنب في التآمر لاغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز عام 2021، الذي أدى إلى إغراق هذا البلد الواقع في البحر الكاريبي في أعمال عنف واضطرابات سياسية.
وخلال جلسة استماع قصيرة أمام القاضي الفيدرالي خوسيه إي مارتينيز، اعترف ماريو أنطونيو بالاسيوس بالاسيوس ( 45 عاما)، بالذنب في ثلاث تهم، من بينها التآمر لارتكاب جريمة قتل أو خطف خارج الولايات المتحدة.
وعندما سئل عما إذا كان يقر بالذنب، أجاب بالاسيوس وهو جالس الى جوار محاميه ألفريدو إيزاغيري، باللغة الإسبانية: "نعم، سيدي القاضي".
وبعد الجلسة ، صرح إيزاغيري للصحفيين بالقول: "لم يكن يعرف ما سيتورط فيه، ولم يكن جزءا من الخطة، ولم يجند أي شخص، ولم يملك أي سلطة اتخاذ قرار في ما يتعلق بالمؤامرة".
جدير بالذكر أن بالاسيوس هو الخامس من بين 11 متهما في ميامي يقرون بالذنب في عملية الاغتيال التي وقعت عام 2021. وفي إطار صفقة مع الادعاء العام، وافق بالاسيوس على التعاون مع التحقيق والاقرار بالذنب، حيث أن عقوبة هذه التهمة هي السجن مدى الحياة، لكن بموجب الاتفاق، أقر ممثلو الادعاء بأنه لعب دورا ثانويا للغاية في المؤامرة.
وبين الادعاء العام أن المتآمرين خططوا في البداية لخطف رئيس هايتي، لكنهم قرروا اغتياله فيما بعد.
وأضاف الادعاء أن المتآمرين كانوا يأملون في الفوز بعقود تحت قيادة خليفة مويز.
في حين تشير السلطات إلى أن نحو 20 جنديا كولومبيا سابقا والعديد من حاملي الجنسية المزدوجة الأمريكية- الهايتية شاركوا في المؤامرة.
هذا وقد تلقي مويز 12 طلقا ناريا في منزله قرب العاصمة بورت - أو - برنس في 7 يوليو 2021. وكان عمره 53 عاما، وأصيبت زوجته مارتين مويز في الهجوم.
وصدرت أحكام بحق ثلاثة متهمين بالسجن مدى الحياة في هذه القضية، إذ أقر جوزيف فنسنت، الذي يحمل الجنسيتين الامريكية والهايتية، بالذنب هذا الشهر، وينتظر صدور حكم بحقه في فبراير.
ومن المقرر إجراء المحاكمة في مايو أيار 2024، بعد تأجيلها عدة مرات.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال السلطة القضائية تويتر فيسبوك facebook قضاء
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل