دول عربية تعلق على قرار مجلس الأمن حول إيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رحبت كل من مصر والإمارات وسلطنة عمان بقرار مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المأساوية الناشئة هناك.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته في منصة "إكس" إن مصر رحبت بإنشاء آلية برعاية الأمم المتحدة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع، وتعيين منسق أممي رفيع المستوى لتسهيل دخول المساعدات إلى داخل القطاع ما بين تنسيق ومراقبة وتحقق.
pic.twitter.com/HvL5U1sROh
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) December 22, 2023واعتبرت اعتماد قرار مجلس الأمن "خطوة هامة وإيجابية في مسيرة التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي تطال المدنيين الفلسطينيين ومنظومة الخدمات الأساسية في القطاع".
#بيان || أعربت وزارة الخارجية بأن قرار مجلس الأمن الصادر اليوم يشكل تقدماً مرحب به، لكنه لا يلبي الإجماع الدولي الواسع النطاق الداعي لوقف إطلاق النار، وأن سلطنة عمان تؤكد على ضرورة ضمان التدفق المستمر والفعال للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بأكمله. pic.twitter.com/A1eo2tILwN
— وزارة الخارجية (@FMofOman) December 22, 2023وشدّدت على أنها "خطوة غير كافية لكون القرار لم يتضمن المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار باعتباره الضمانة لتوفير البيئة المواتية لتنفيذ مجمل بنود القرار، والسبيل الوحيد لوقف نزيف الدماء في غزة".
The UAE welcomes the adoption of UNSC Resolution 2720, which requests that the SG appoint a Senior Coordinator for aid deliveries in Gaza and establishes a new UN aid mechanism.
Today’s resolution is an important step on the long road ahead. It will enable lifesaving… pic.twitter.com/hzwQzw3i7N
وفي سياق متصل، جدّدت مصر التأكيد على استمرارها في العمل الوثيق مع الأطراف الدولية الداعمة للسلام، من أجل التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار يحافظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين، ويخفف من وطأة الأزمة الإنسانية على سكان القطاع، ومن أجل إعادة إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 في إطار رؤية حل الدولتين.
إقرأ المزيد "حماس": قرار مجلس الأمن خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الوضع الكارثي بغزةمن جهتها، ذكرت بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة أن دولة الإمارات ترحب باعتماد مجلس الأمن القرار 2720 الذي يطلب من الأمين العام تعيين منسق للإشراف على إيصال المساعدات إلى غزة وإنشاء آلية للمساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن "قرار اليوم يشكل خطوة بالغة الأهمية، فهو سيتيح إدخال المساعدات التي تشكل شريان الحياة لأهل غزة وإيصالها إلى من هم بأمس الحاجة إليها".
بدورها أعربت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان عن أن قرار مجلس الأمن الصادر اليوم "يشكل تقدما مرحبا به، لكنه لا يلبي مطلب الإجماع الدولي الواسع النطاق الداعي إلى وقف إطلاق النار".
وقالت في بيان على "إكس" إن سلطنة عمان تؤكد على ضرورة ضمان التدفق المستمر والفعّال للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بأكمله.
وأضافت: "كما تجدّد دعوتها لمجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياته في تنفيذ جميع قراراته المتصلة بالصراع العربي الإسرائيلي تحقيقا للسلام العادل والشامل والدائم، على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي العربية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار مصر اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية مواد غذائية موسكو نساء نيويورك هجمات إسرائيلية واشنطن قرار مجلس الأمن وزارة الخارجیة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
عواصم- الوكالات
أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة؛ نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".
وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".
وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.
وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين استشهدوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".