19 سجّانا إسرائيليا متورطون بالاعتداء على أسير فلسطيني ما أدى لاستشهاده
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تجري ما يسمى "وحدة لاهف 433" تحقيقا مع 19 سجانا إسرائيليا تابعين لمصلحة سجون الاحتلال، متورطين بالاعتداء على أسير في سجن "كتسيعوت" (النقب الصحراوي)، قبل نحو شهر، ما أدى إلى استشهاده.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الحديث عن الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عاما) من قلقيلية والذي أعلنت مصلحة سجون الاحتلال عن استشهاده يوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأفادت بأن جثمان الشهيد خضع لتشريح أكد أن تعرضه للاعتداء بالضرب ما تسبب في وفاته.
والتحقيق الذي تجريه الوحدة يتعلق بظروف استشهاد الأسير، إذ أن بعض يشتبه في قيامهم بـ"ضرب الأسير والتسبب بوفاته، وبعضهم يشتبه في تورطهم بحادثة العنف". وجاء في التقارير أنه جرى إطلاق سراح جميع السجانين الـ19 المتورطين بالاعتداء الذي أدى إلى استشهاد الأسير أبو عصب، وفرضت عليهم "شروط مقيدة".
وأكدت التقارير أن التحقيق سيتواصل مع السجانين. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن "مصلحة السجون أبعدت المشتبه فيهم عن عملهم فيما يخضع بعضهم للحبس المنزلي"، إضافة إلى ذلك فرض عليهم حظر الاتصال مع كل المشاركين لـ 30 يوما، وكفالة مالية بـ 7 آلاف شيكل وبعضهم 10 آلاف شيكل.
وأشارت التقارير إلى أن حادثة الاعتداء وقعت قبل نحو شهر، علما بأن معطيات "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، تشير إلى استشهاد 6 أسرى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا للتقارير، فإن "الشكوك الأولية تشير إلى أنه قبل نحو شهر، قام الحراس بضرب الأسير أبو عصب في إحدى زنازين السجن بالعصي، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة". وأضافت أنه "تم تقديم العلاج للأسير ولكن بعد سلسلة من الفحوصات، لم يبق سوى تحديد وفاته".
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن معهد التشريح الطبي لم يقرر بيقين بأن وفاة أبو عصب سببتها ضربات السجانين. ولهذا السبب فهم ليسوا مشبوهين بالتسبب بموته بل بالاعتداء في ظروف متشددة وبمخالفات أخرى.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، قد أعلنت في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن "اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، في سجن النقب الصحراوي"، وأوضحت أنه "معتقل منذ 27 أيار/ مايو 2005 ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما".
وقالت إن أبو عصب هو الأسير الشهيد السادس بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأكدت أن الاحتلال ينفذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق أسرانا وعن سبق إصرار". وبحسب مصلحة السجون الإسرائيلية، فإن أبو عصب ينتمي لحركة فتح.
وقالت إنه "جرى اعتقاله في أيار/ مايو 2005 حيث كان يقضي حكما بالسجن على خلفية محاولة القتل وإطلاق النار على أشخاص، والانتماء لمنظمة غير معروفة، وضلوعه في التسبب بالموت عمدا وتدريبات عسكرية"؛ مشيرة إلى أنها تقوم بالتحقيق في ملابسات استشهاده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال الاحتلال تعذيب سجون ثائر ابو عصب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عصب
إقرأ أيضاً:
27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن 27 طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ يوم الخميس الماضي، ووصفت هذه الأرقام بأنها "كبيرة ومثيرة للقلق"، وأكدت التقارير أن هذه العمليات تشير إلى استمرار نشاط الوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله"اللبنانى ، على الرغم من مرور أكثر من 400 يوم على اندلاع الحرب على لبنان.
وأشارت التحليلات الإسرائيلية إلى أن الطائرات المسيّرة، التي تنوعت بين مسيّرات استطلاعية وأخرى هجومية، قد نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناطق متعددة، مما يثير تساؤلات حول فعالية المنظومات الدفاعية وقدرتها على التعامل مع التهديدات المستمرة.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن هذه المسيّرات تُدار من قبل الوحدة الجوية لحزب الله، التي كثفت من نشاطها في الآونة الأخيرة، وأضافت التقارير أن استمرار هذه العمليات الجوية يعكس قدرة الحزب على التكيف مع التحديات الميدانية واستمرارية عمله رغم الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، حيث تبادل الطرفان الهجمات الجوية والصاروخية بشكل مستمر، وتعتبر المسيّرات جزءًا من استراتيجية حزب الله لتوسيع نطاق عملياته، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة لتحييد هذه التهديدات.
وفي ظل هذه التطورات، حذر خبراء أمنيون إسرائيليون من أن استمرار مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقًا في المنطقة، مشيرين إلى أن المواجهة بين الطرفين قد تدخل مراحل أكثر تعقيدًا إذا لم يتم احتواء الوضع قريبًا.
الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه رصد إطلاق 25 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه الشريط الساحلي الشمالي لفلسطين المحتلة ، وذكر بيان الاحتلال ، أن الصواريخ استهدفت مناطق عدة في الشمال، ما أدى إلى حالة استنفار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتأهب دفاعاتها الجوية للتعامل مع التهديد.
وفي سياق متصل، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها تعاملت مع أربع إصابات بحالات هلع في مدينة عكا، بعد سقوط أحد الصواريخ في حي سكني داخل المدينة، وأكدت الفرق الطبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، بينما شهدت المنطقة أضرارًا مادية في المباني والممتلكات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل الأطراف القصف والاتهامات منذ أسابيع، وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن استهدافه مواقع وصفها بـ"العسكرية" في جنوب لبنان ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، في تصعيد يثير القلق من احتمالية توسع دائرة المواجهات.