رغم تدخل الدبيبة.. قرار الطرابلسي مازال يثير أزمة بمدن الجبل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن رغم تدخل الدبيبة قرار الطرابلسي مازال يثير أزمة بمدن الجبل، تتواصل الإدانات والحملات الرافضة لقرار وزير الداخلية بدمج مديريات أمن الجبل رغم إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية 8220;عبدالحميد .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رغم تدخل الدبيبة.
تتواصل الإدانات والحملات الرافضة لقرار وزير الداخلية بدمج مديريات أمن الجبل رغم إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” تأجيله لوضع الملاحظات بشأنه.
رفض بعد التأجيلوأعلن مشايخ وأعيان جبل نفوسة رفض التعاون والتعامل مع اللجنة المكلفة بالخصوص إلى حين سحب القرار المتعلق بدمج المديريات وفق ما اتفق عليه مع رئيس الحكومة.
وعبر الأهالي في بيان مصور عن امتعاضهم من سياسة وزارة الداخلية في نشرها لأخبار وصفتها بـ”الكاذبة” على صفحتها والمتعلق بدعم مديريات شرق الجبل للقرار وحضورهم اجتماع غريان الرافض للقرار.
كما عبرت بلديات “كاباو، وجادو، ونالوت” عن رفضهم للقرار بإغلاق الطرق بالإطارات المحروقة ، إلى جانب إغلاق طريق “بوابة مزدة الشمالية” من قبل الأهالي لذات السبب، محملين حكومة الوحدة الوطنية تبعات الانفلات الأمني في ظل تجاهلها لمطالب بلديات الجبل بشأن إلغاء القرار.
و أعلن أهالي مزدة في بيان لهم أن الأمور ستتجه إلى التصعيد باستمرار أغلاق كل الطرق المؤدية إلى المدينة حال عدم إلغاء القرار وفق بيانهم.
القرار تنظيمي بحثمن جهته أوضح وزير الداخلية “عماد الطرابلسي”في رسالة موجهة إلى بلديات الجبل الغربي “نفوسة” أن قرار الدمج هو تنظيمي بحت وليس لتغليب مدينة على أخرى على حد تعبيره.
وقال “الطرابلسي” في كلمة له إن اللجنة المشكلة من رئيس الحكومة لمتابعة قرار الداخلية بضم مديريات أمن الجبل ستستمع لكل آراء ممثلي البلديات وستستمر في توضيح ما ترنو إليه الوزارة في قرارها بضم المديريات.
وكان أهالي بلدية “الزنتان” قد أعلنوا في بيان سابق تأييدهم لقرار وزير الداخلية بضم المديريات وذلك لبسط الأمن في ربوع البلاد للقضاء على التهريب ، ومطالبين في الوقت ذاته الوزارة بالقيام بواجباتها على أكمل وجه من أجل الحفاظ على المواطن.
وكان رئيس الحكومة “عبدالحميد الدبيبة” قد صرح خلال اجتماع مع عمداء بلديات الجبل الغربي “نفوسة”، بأن إرجاء تنفيذ القرار جاء بهدف استكمال جمع الملاحظات بشأنه.
وشدد “الدبيبة” على أن ما تقوم به وزارة الداخلية من تنظيم لعمل المديريات يأتي ضمن خطتها لتنظيم القطاع الأمني وفق المعايير المهنية.
وأوضح “الدبيبة” أن قرار توحيد مديريات الأمن جرى وفقا للآليات الفنية بوزارة الداخلية ولم يكن ذا بعد سياسي، مشيرا إلى أن عملهم يأتي خدمة للمواطنين.
يذكر أن عددا من عمداء بلديات الجبل قد أعلنوا الأيام الماضية مقاطعتهم لحكومة الوحدة الوطنية إلى حين وقف قرار دمج المديريات.
المصدر: ليبيا الأحرار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوحدة الوطنیة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
بايدن يثير الجدل بالموافقة على استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الإدارة الأمريكية أجازت استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، بعد أن سمح الرئيس جو بايدن بتسليم هذه الألغام إلى كييف، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
تغيير في السياسة الأمريكيةتشكل هذه الخطوة انعطافاً واضحاً في سياسة إدارة بايدن، التي قررت في عام 2022 الحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد وحظرت نقلها واستخدامها خارج شبه الجزيرة الكورية. هذا القرار أثار انتقادات لبايدن، خاصة وأنه كان قد انتقد خلال حملته الانتخابية عام 2020 إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لرفعها القيود على استخدام الألغام، ووصف هذا القرار آنذاك بأنه “غير مسؤول ومتهور”.
التبرير الرسميصرح متحدث باسم البنتاغون بأن الألغام المرسلة إلى أوكرانيا تُصنف على أنها “غير ثابتة”، بمعنى أنها تدمر نفسها ذاتياً أو تصبح غير نشطة بعد نفاد شحنة البطارية، ما يقلل من خطرها على المدنيين. وأضاف المتحدث أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام هذه الألغام في المناطق المدنية.
انتقادات وتحذيراتورغم الضمانات المقدمة، حذر خبراء مراقبة الأسلحة من أن الألغام المضادة للأفراد، بما في ذلك “غير الثابتة”، لا تزال تشكل خطراً كبيراً على المدنيين، حيث يصعب ضمان عدم تعرض المناطق المحيطة بها لمخاطر على المدى الطويل.
دوافع القرارأفادت تقارير أن قرار بايدن جاء في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته القوات الروسية مؤخراً في شرق أوكرانيا، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية لتعزيز قدرات كييف العسكرية. وأكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الألغام ستستخدم فقط في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة أراضي أوكرانية.
أصداء دولية وانتقادات داخليةأثار هذا القرار ردود فعل متباينة دولياً، حيث يرى البعض أنه يضعف المصداقية الأخلاقية لواشنطن فيما يتعلق بجهود الحد من الأسلحة، بينما يعتبره آخرون ضرورياً لمواجهة التصعيد الروسي. داخلياً، يواجه بايدن انتقادات من مؤيدي الحد من الأسلحة الذين يعتبرون الخطوة تناقضاً مع وعوده الانتخابية.