«الأشغال»: استكمال الرسومات التفصيلية لـ«المدينة الرياضية»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت وزارة الأشغال إنها تواصل استعداداتها لطرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «المدينة الرياضية» في الصخير.
وذكرت بأن مدّة تنفيذ المشروع ستسغرق حوالي 36 شهرًا.
وأوضحت أن جزءًا من مشروع المدينة الرياضية في منطقة الصخير، المتمثل في استاد كرة القدم والممرات المحيطة به، هو حاليًا في مرحلة التصاميم، إذ استكمل الاستشاري الرسومات التفصيلية وبصدد البدء في إعداد الرسومات النهائية ووثائق المناقصة تمهيدًا لطرح المشروع في مناقصة عامة.
جاء ذلك في رد بعث به وزير الأشغال إبراهيم الحواج ردًا على سؤال نيابي، حول مشروع إنشاء المدينة الرياضية.
وقالت الوازرة في ردها بأنه سيتم تنفيذ مشروع المدينة الرياضية على مراحل حسب المخطط العام، حيث إن جزءًا من مشروع المدينة الرياضية في منطقة الصخير والمتمثل في استاد كرة القدم والممرات المحيطة به، هو حالياً في مرحلة التصاميم.
واوضحت وزارة الأشغال بأنه سيتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع فور الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية واستكمال إجراءات ترسية المناقصة، ومن بعد ذلك من المؤمل أن يستغرق التنفيذ حوالي 36 شهرًا حسب الخطة الموضوعة.
واكدت الوزارة حرصها على الدفع بعجلة التنمية المستدامة من خلال تعزيز مقومات البنية التحتية لمواكبة الحركة التنموية والعمرانية والاستثمارية، بالإضافة إلى تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع الخدمية الاستراتيجية وغيرها في مختلف مناطق مملكة البحرين.
كما افادت الوزارة بأن مشروع المدينة الرياضية يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي وسيسهم في دعم قطاع الشباب والرياضة وتوفير البيئة التي تحفز على الإبداع والتميز، بما يسهم في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كوجهة للفعاليات والبطولات الرياضية الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.