تقرير أمريكي يسلط الضوء على أهمية ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
سلط تقرير لموقع “المونيتور” الأمريكي، الضوء على الأحداث المشتعلة في السودان خاصة في ولاية الجزيرة وسط السودان وعاصمتها “ود مدني”، مشيرة الى أهمية المدينة السودانية بسبب موقعها الاستراتيجي وسط السودان وأهميتها الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أنه تحد ولاية الجزيرة من الشمال والغرب ولاية النيل الأبيض، ومن الجنوب ولاية سنار، ومن الشرق ولاية القضارف، وكلها تخضع لسيطرة الجيش.
وتعد الولاية منطقة زراعية كبرى وموطنًا لما يسمى بمشروع الجزيرة، وهو أحد أكبر مشاريع الري في العالم، ويغطي المشروع مساحة 2.5 مليون فدان (10000 كيلومتر مربع)، حيث تقوم شبكة من القنوات بطول 2700 ميل (4300 كيلومتر) بري محاصيل مثل القطن والقمح باستخدام مياه النيل الأزرق.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وميلشيات “الدعم السريع” المتمردة في 15 أبريل، تحولت ولاية الجزيرة إلى مركز رئيسي للعمليات الإنسانية وملاذ آمن لمئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الخرطوم منذ بداية الحرب.
ويعيش في ولاية الجزيرة حوالي 5.9 مليون شخص إلى جانب ما يقرب من 500 ألف نازح. وتأوي ود مدني وحدها أكثر من 86 ألف نازح، بالإضافة إلى سكانها البالغ عددهم 700 ألف نسمة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وفر أكثر من 300 ألف شخص من القتال في ود مدني خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، و”ستؤدي هذه التحركات الأخيرة إلى رفع إجمالي عدد النازحين في السودان إلى 7.1 مليون شخص، وهي أكبر أزمة نزوح في العالم.
كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن أكثر من 1.5 مليون شخص فروا إلى البلدان المجاورة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكي الضوء تقرير على يسلط ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
ولاية الخرطوم تتخذ ترتيبات بشأن التعليم والخدمات والناجين من مذابح الجزيرة
ولاية الخرطوم قررت تكوين لجنة عاجلة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية لمعالجة أوضاع المدارس المستخدمة كدور إيواء.
الخرطوم: التغيير
وجه اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة في ولاية الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، جميع الأطراف الفاعلة في الولاية بالعمل مع وزارة التربية والتعليم لإكمال الترتيبات الخاصة باقامة امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة من العام الدراسي 2023م، وإكمال ترتيبات استئناف الدراسة للصف السادس أساس والرابع متوسط والصف الثالث ثانوي.
لجنة عاجلةوبحسب إعلام الولاية اليوم الأربعاء، قرر الاجتماع تكوين لجنة عاجلة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية لمعالجة أوضاع المدارس المستخدمة كدور إيواء مع المواءمة بين الحرص على التعليم والحرص على ترتيب أوضاع قاطني دور الإيواء.
وأوضح مدير عام وزارة التربية والتعليم قريب الله محمد أحمد، أن عدد التلاميذ والتلميذات الجالسين لامتحان الشهادة الثانوية بلغ 25 ألفاً.
وأضاف أن وزارته خاطبت الوزارة الاتحادية بشأن تمكين الطلاب الذين يرغبون في الامتحانات لكن ظروفهم الأمنية لم تسمح لهم بالتسجيل حتى الآن.
وأكد قريب الله أن لجان الامتحانات أكملت ترتيباتها لإجراء الامتحانات.
ووجه الاجتماع وزارة التربية والتعليم بالمضي قدماً في العرض المقدم لتنفيذ التعليم الإلكتروني كواحد من البدائل المهمة في زمن الحرب.
موقف مياه الشربوفي سياق آخر، استمع الاجتماع إلى تنوير من مدير هيئة مياه الولاية محمد علي العجب حول توريد مواد تنقية مياه الشرب، والذي أوضح أن الهيئة بصدد استلام كمية منها تكفي لمدة 3 أشهر.
وأشار إلى الاتصالات التي سيقوم بها مع بعض المانحين لتوفير احتياطي كافٍ من مواد التنقية.
وفي السياق، أوضح العجب أن الهيئة ستشرع في تقييم مشروع محطة مياه الحريزاب كمشروع مهم يوفر إمدادت من النيل لمناطق الريف الشمالي.
الناجين من الجزيرةإلى ذلك، وقف الإجتماع على الترتيبات التي قامت بها وزارة الصحة لعلاج القادمين من مناطق شرق الجزيرة الناجين من المذابح بالولاية.
وقال رئيس لجنة الطوارئ الصحية محمد إبراهيم، إن البروتوكولات التي اتبعتها وزارته لعلاج المرضى أدت إلى تعافٍ كبير في أوساط القادمين.
وأضاف أن الصحة قررت إقامة نقطة عند مدخل الولاية لفحص القادمين لمساعدتهم في تلقي العلاج، فيما نجحت الوزارة في توصيل الإمدادات الطبية لمستشفى أبو دليق وتوفير إسعاف لإجلاء الحالات الحرجة التي تصل من مناطق أبو دليق.
وعلى الصعيد، قررت اللجنة زيادة المساعدات الغذائية للناجين من “مذابح المليشيا”- في إشارة للدعم السريع، من منطقة ود أبو صالح والذين وصلوا بأعداد كبيرة لمناطق أبو دليق وشندي، وقدمت اللجنة خطاب شكر لناظر قبيلة الجعليين لاستضافته أعداداً كبيرة من مواطني ود أبو صالح.
الكهرباءوعلى صعيد الكهرباء، استمع الاجتماع إلى تقرير حول المجهودات المبذولة لتغذية المحطات التحويلية.
وأعربت اللجنة عن أسفها لمواصلة استهداف مكونات الكهرباء بالسرقة والحريق، وتوعدت باتخاذ إجراءات صارمة حيال المخربين.
كما ناشدت اللجنة المواطنين بالمساعدة في الحفاظ على البنى التحتية للكهرباء والتي تتعرض إلى دمار كبير بسبب استخدام “الجبادات” والتي تؤدي إلى تلف المحولات والخطوط، كما تؤدي إلى قطوعات الكهرباء وتلف الأجهزة الكهربائية بالمنازل.
وعلى صعيد أخير وجه الاجتماع بإحالة تقرير مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية حول المشردين إلى الأجهزة المختصة لاتخاذ المعالجات اللازمة.
الوسومأبو دليق أحمد عثمان حمزة السودان الكهرباء المياه امتحانات الشهادة الثانوية السودانية دور الإيواء شندي ود أبو صالح وزارة الصحة ولاية الجزيرة ولاية الخرطوم