العاروري دعا إلى شن حرب واسعة قبل السابع من أكتوبر 

كشفت بيانات، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، هدد الاحتلال قبل تنفيذ عملية طوفان الأقصى بنحو شهر، إلا أن حكومة نتنياهو لم تستمع وتجاهلت حديثه، وفق ما ذكرت بيانات لمصادر عبرية اطلعت عليها "رؤيا".

اقرأ أيضاً : هيئة البث العبرية: حماس تستعد لحرب طويلة والسنوار لديه استراتيجية منظمة

وكشف العاروي في الخامس والعشرين من آب الماضي، عندما ظهر في مقابلة متلفزة، عن نوايا حماس في التصدي لانتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس، وشن حرب متعددة الساحات، ضد كيان الاحتلال

وقال العاروري للمحاور أنذاك، إنه يجب أن يتم شن حرب ضد الاحتلال، لافتا إلى أن القادة يبحثون عن طرق لكيفية القيام بذلك.

وأكد العاروري في حواره، أن هناك حاجة ملحة لهذا الأمر، لكن حكومة نتنياهو وجيشه تجاهلوا كل ما صدر عن العاروري، وفق بيانات ومصادر عبرية.

وأشار العاروري، إلى "هذه الأيام هي أيام حاسمة في الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني". وأوضح قائلاً: "إذا لم نحشد جميعنا الآن، فسوف يكمل اليهود المهمة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام وعندها سيكون الأوان قد فات".

وألقى باللوم على حكومة نتنياهو الحالية، واصفا إياها بالمتطرفة، حيث قال: "إنها متطرفة وعنصرية، ولها طموحات في القضاء على القضية الفلسطينية من خلال إخراج الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية".

وتابع العاروري، أن حكومة نتنياهو تعمل على تهويد القدس بشكل منهجي، وتوسيع عمل المستوطنين والاستيلاء على الأقصى، لافتا في ذلك الوقت إلى أن حكومة الاحتلال ستبدأ حربًا أو سلسلة من الأعمال العدائية ضد الفلسطينيين مما سيؤدي إلى رحيل الجماهير، أو ستزيد الضغط بطريقة تجعلهم يتعبون من الحياة في أماكن إقامتهم.

وتابع ألعاروري: "هذا اليمين الديني الصهيوني يعتقد أن الضفة الغربية هي القلب الحقيقي لدولة إسرائيل المزعومة، وليس تل أبيب وغوش دان".

وتساءل العاروري، "ولكن كيف سيكون قلب هذه الدولة اليهودية هو الضفة الغربية، إذا كان هناك نحو 4 ملايين فلسطيني يعيشون هناك.

وأكمل العاروري، إن حكومة نتنياهو الحالية مستقرة، وبالتالي يجب أن تؤخذ على محمل الجد، ولديها رؤية وإمكانيات، لذلك وبحسب حديثه، يجب التحرك بكل القوة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني.

"نحن أمام اختبار نهائي وقصير الأمد. سنتين أو ثلاث سنوات على الأكثر - القصة ستنتهي، إذا لم نتعامل مع المستوطنين الآن، الذين يبلغ عددهم 850 ألفاً في الضفة الغربية، فإنه خلال عامين سيكون 2 مليون نسمة، وهذا كفاح فوري مفروض على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس أولا"، وفق العاروري. 

ودعا العاروي إلى ضرورة أن تتوسع المقاومة لتشمل الضفة الغربية بأكملها، إلى الخليل وبيت لحم والقدس ورام الله شمالاً ، وأنه ويجب على الجميع أن يشاركوا في المقاومة. وبهذه الطريقة فإن شدة الضغط الممارس على الاحتلال ستكون أكثر فعالية وستفشل هذه جهوده.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو حکومة نتنیاهو الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية

المناطق_واس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية واليوم 20 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة من الضّفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في مدينة الخليل، ونابلس، ورام الله، وسلفيت، وبيت لحم، والقدس، لافتًا النظر إلى مواصلة عدوان الاحتلال على مدينتي جنين وطولكرم منذ عدة أشهر، ترافق ذلك مع عمليات اعتقال وتحقيق ميداني.

أخبار قد تهمك استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية 16 أبريل 2025 - 2:17 مساءً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف 10 أبريل 2025 - 7:28 مساءً

وأشار إلى أن حالات الاعتقال في مدينة جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح بلغت نحو 600 فلسطيني، أما في مدينة طولكرم ومخيمها فقد بلغت أكثر من 250 حالة اعتقال.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • حماس تدعو إلي مسيرات حاشدة في الضفة الغربية دعمًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة
  • استشهادُ 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بقطاع غزة .. وإعتقال 20 شخصا في الضفة الغربية
  • نتنياهو: رئيس جهاز الشاباك فشل فشلا ذريعا خلال هجوم السابع من أكتوبر
  • حماس: تصريحات حكومة الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية امتدادا لسياسات الاستيطان
  • حماس: تصريحات وزراء حكومة الاحتلال بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تمثل امتدادا لسياسات الاستيطان العدوانية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية