كشفت  القناة “الـ12”  العبرية، أنه تم تصنيف 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على غزة، بأنّهم أصحاب إعاقات دائمة في الجيش.

وأوضح موقع  “يديعوت أحرونوت”  العبري،  أنّ قسم إعادة التأهيل العبري  يستقبل يوميا 60 جريحا جديدا من قوات الأمن والاحتياط.

بينما لا يشمل هذا الإحصاء الجرحى في قوات  جيش الإحتلال  النظامية.

وأضاف ذات المصدر، أن  أكثر من 2000 جندي صُنّفوا معوّقين، وتستوعبهم وزارة الأمن الصهيونية ويضاف إليهم 1000 جندي من القوات النظامية، يتولّى جيش الإحتلال معالجتهم.

وفي نفس السياق، كشفت  رئيسة قسم إعادة التأهيل في وزارة أمن  الاحتلال، ليمور لوريا، تفاصيل الإصابات التي يعانيها الجنود الصهاينة.

والتي بينت أنّ 58% منهم يواجهون إصابات في اليدين والرِّجلين، بما في ذلك تلك التي تتطلب بترا.

و12% من الإصابات أتت في الأعضاء الداخلية، مثل الطحال والكُلى، ناهيك بإصابات في الرأس والعينين.

وتحاول قيادة الاحتلال الصهيوني التعتيم عن الأرقام الحقيقية للخسائر البشرية في صفوف قواتها، حيث تتناقض بشكل كبير مع الأرقام التي تقوم المستشفيات ووسائل الإعلام العبرية بالإفصاح عنها كل يوم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف بالضفة الغربية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف شمال الخليل بالضفة الغربية.

وأعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس  ان نحو 90 الف مصل ادوا  صلاة  الجمعة الاولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.

وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " إنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .

وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.

وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • جيش الاحتلال ينهي حياة جندي بالجيش اللبناني
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • خرق صهيوني جديد: ثلاثة شهداء في الشجاعية شرق مدينة غزة
  • ثلاثة شهداء بقصف وإطلاق نار صهيوني شرقي رفح
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • شاهد - جندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • كمائن الساحل.. ماذا أراد فلول الأسد وهل كشفت قصورا استخباراتيا؟
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف بالضفة الغربية