قال الدكتور أيمن الرقب، الخبير والمحلل السياسي الفلسطيني، إن قرار مجلس الأمن اليوم الجمعة رقم 2722 والذي بموجبه أعلن تسريع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لا يوجد له مضمون، وهو قرار بلا قيمة وبلا تأثير وبلا أنياب.

وقال «الرقب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن قرار مجلس الأمن تم تعديله أكثر من مرة بناءً على طلب الولايات المتحدة، وخضع للتعديل 5 مرات تقريبًا، وفي البداية، كانت مسودة القرار تحمل ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والسماح بإدخال المواد الغذائية على صعيد المساعدات والصعيد التجاري بشكل أساسي، لكن واشنطن هددت باستخدام حق الفيتو، ما دفع مجلس الأمن إلى تعديل القرار.

قرار مجلس الأمن بشأن غزة يخضع لتعديلات

وكان آخر مرة خضع فيها قرار مجلس الأمن للتعديل أمس، حين أضيف به إقامة هدنة إنسانية لكن واشنطن رفضت، ولإرضائها، تمت الموافقة عليه بنسخة الحالية التي تفيد بتسريع عملية إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

خبير سياسي فلسطيني: القرار سيعلق في الذكريات ولن ننساه

وأوضح الخبير السياسي، أن القرار سيعلق في الذكريات ولن ننساه، نظرًا لعدم تأثيره على المرحلة القادمة من الحرب على قطاع غزة، وكان بإمكان أمريكا إصدار القرار بدون مجلس الأمن والسماح لإسرائيل بانتقال المساعدات إلى شمال غزة الذي يعاني من نقص كل المواد الغذائية.

أيمن الرقب: الحرب على قطاع غزة هي حرب كاشفة

وأكد أيمن الرقب أن عملية إزاحة سكان غزة من المنطقة الوسطى إلى دير البلح، وهي نقطة غير مؤهلة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة، جريمة من جرائم الاحتلال وسط صمت دولي وقرارات مجلس الأمن هذيلة، مشيرًا إلى أن الحرب على قطاع غزة هي حرب كاشفة، كشفت زيف المجتمع الدولي وضعفه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مجلس الأمن واشنطن قرار مجلس الأمن قرار مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني

 

 

 

المفوض العام للأونروا: نرثي قطاع الصحة في غزة

37% من الأدوية أصبح رصيدها صفر

أدوية العمليات والعناية المركزة والطوارئ قاربت على النفاد

الاحتلال تعمد تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة

رفض إدخال الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية للقطاع المحاصر

إغلاق المعابر يهدد مليوني فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم

13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج بالخارج

منع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة

سموتريتش: لن تدخل غزة حبة قمح واحدة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بالأمس، كان الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي تحتفل به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بات القطاع الصحي منهارا بأكمله بعدما أحكمت إسرائيل الحصار وأغلقت المعابر والمنافذ، واستهدفت المستشفيات والعيادات، ورفضت إدخال المعدات الطبية والأدوية.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القطاع الآن بلا دواء، وسط تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط  50752 شهيدا و115 ألف جريح.

وكشفت الوزارة أن %37 من الأدوية و59% من المهام الطبية أصبح رصيدها صفر، كما أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أنَّ الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وتدمير معظمها، مبينة أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي.

وذكرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم، كما أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.

وأسفرت ممارسات الاحتلال الإجرامية عن استشهاد 1300 من طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع، إي يستهدف الاحتلال هذه الفرق الطبية والإنسانية بشكل مباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى.

وتضمنت الممارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الفلسطينيين، منع إدخال لقاحات شلل الأطفال، وهو ما يهدد بانهيار الجهود المبذولة في الأشهر الماضية لمكافحة هذا الوباء، إلى جانب تعطل خطوط المياه الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.

واعترافا بهذه الجرائم، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بأن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلا "لن تدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة".

جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى.

وبمُناسبة اليوم العالمي للصحة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "نرثي قطاع الصحة في غزة، فالعاملون في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون".

وأضاف: "المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد، ومليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء".

مقالات مشابهة

  • “الفاو” تعتمد قرارا يخص استعادة بناء الأنظمة الغذائية والزراعية في قطاع غزة
  • السفير حسين هريدي: إدخال المساعدات لغزة يعد واحدا من الملفات الملحة على لائحة أولويات مصر
  • محلل سياسي: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش تأكيد لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين|فيديو
  • «الفاو» تعتمد قرارًا يخص الأوضاع في قطاع غزة و«الخارجية» ترحب
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يحتاج لمسار سياسي
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • محلل سياسي برازيلي : أمريكا تخسر الحرب واليمنيون مستمرون في إسقاط هيبتها
  • جيش الاحتلال يقترح إدخال المساعدات لغزة دون انتظار صفقة
  • إسرائيل تستعد لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة جديدة
  • انقسام سياسي في فرنسا بعد قرار حرمان مارين لوبان من الترشح للرئاسة