مملكة بريس

نظمت جمعية الصحة في العمل بفاس بتاريخ 16 دجنبر 2023 بفندق بارسيلو يومها الدراسي السابع عشر تحت شعار “طبيب الشغل في صلب الوقاية من الأخطار المهنية داخل المقاولة”. و قد عرفت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات من طرف:

• السيد المدير الجهوي للإدماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى و التشغيل و الكفاءات 

• السيدة المديرة الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية 

• السيد المندوب الجهوي للصناعة و التجارة

• السيد رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات و الأطباء

• السيد نائب رئيس الهيئة الجهوية للطبيبات و الأطباء

• السيد رئيس الجمعية الوطنية لطب الشغل و الإرڭونوميا

• السيد رئيس جمعية الصحة في العمل بفاس

و قد أكد كل من المتدخلين على الدور المهم للصحة و السلامة المهنية في ازدهار الاقتصاد الوطني و تحسين مردودية المقاولات المغربية.

وتميز هذا الملتقى بمشاركة العديد من الفاعلين والناشطين في مجال السلامة والصحة المهنية، حيث قدمت عدة عروض من طرف خبراء مغاربة و كذا من الخارج قامت بتدارس ونقاش مواضيع من صميم الممارسة الميدانية لطبيب الشغل نخص بالذكر منها ։

• الاضطرابات الصحية المرتبطة بالعمل

• التنظيم القانوني للوقاية من المخاطر المهنية

• المخاطر النفسية الاجتماعية في العمل

• الإرڭونوميا

• واقع و اكراهات مزاولة طب الشغل في المغرب

بالإضافة إلى كونه فرصة تجمع أطباء الشغل، من كل جهات المملكة، قصد تبادل الآراء والخبرات في ما يخص المهنة. شكل هذا اليوم، على غرار سابقيه، مناسبة لإشعاع جمعيتنا و التذكير بأهدافها على المستوين المحلي و الوطني حيث اختتمت اشغاله بمجموعة من التوصيات ։

• تخليق دور طبيب الشغل في الوقاية وحماية العمال بضرورة إحداث تعريفة موحدة و احترام الإطار القانوني الذي ينظم العقد الرابط بين المقاولة و طبيب الشغل و ذلك بالتقيد بالعقد النموذجي الصادر عن الهيئة الوطنية للأطباء و احترام الشكليات الضرورية لصحته (تأشيرة رئيس هيئة الأطباء) 

• مراجعة وتحيين النصوص القانونية المتعلقة بطب الشغل في إطار مشروع اصلاح مدونة الشغل

• تعزيز الوعي بأهمية طب الشغل لدى كل المتدخلين في حقل الصحة و السلامة المهنية من اجل ضمان صحة و سلامة العمال و الرفع من إنتاجية المقاولة

• توفير الدعامات والوسائل من اجل التوعية و التحسيس حول الأخطار المهنية. 

الدكتور فؤاد بولعكيك ։ رئيس جمعية الصحة في العمل بفاس

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الخريفي السابع الصحة العمل الملتقى بفاس عشر فاس الشغل فی

إقرأ أيضاً:

التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عمان للصيدلة"

مسقط- الرؤية

خرج الملتقى الإقليمي لكونجرس ومعرض عمان للصيدلة الدولي في ختام أعمال جلساته اليوم الأربعاء، بعدد من التوصيات من بينها : العمل على توسيع تطبيق تقييم التقنيات الصحية ليكون أداة أساسية في رسم السياسات الصحية ضمن رؤية عمان 2040، التركيز على تمكين الصيادلة من خلال التدريب المتقدم، إدخال التقنيات الرقمية، تعزيز البحث العلمي والتكامل بين القطاعات الصحية لتقديم رعاية أكثر كفاءة وتمركزًا حول المريض،  الاستفادة من تجربة هيئة الصيدلية المركزية للمستشفيات بالجمهورية الجزائرية في مجال التموين والشراء الموحد والرعاية الصيدلانيّة، تطوير الخيارات العلاجية للأمراض النادرة والوراثية لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة من العلاج الدوائي العالية التكلفة، الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز المحتوى المحلي لتشجيع توطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، تحديث الدليل الاسترشادي للتدقيق السريري للأدوية  بالمديرية العامة للتموين الطبي، آخذين بعين الاعتبار المحاور التي تم عرضها في الملتقى، حيث إن أكبر نسبة من الأخطاء الطبية في الوحدات الصحية هي  في الممارسات الدوائية ، وأهمية المساهمة في تفعيل دور الصيادلة كمسؤولين للسلامة الدوائية في تطبيق معايير ومتطلبات التدقيق السرير للأدوية وعملهم من خلال الرعاية الصيدلانية بالوحدات الصحية والإشراف من خلال دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرية العامة للتموين الطبي، إنشاء برامج تدريبية للتدقيق السريري للأدوية من ضمن برامج السلامة الدوائية لتأهيل الكوادر الصيدلانية، أهمية التعاون الفعال مع المؤسسات الصحية العالمية والخليجية لتطبيق أفضل الممارسات الطبية في التدقيق السريري للأدوية ، الاستمرار في تأهيل الكوادر الصيدلانية في مجال تقييم التقنيات الصحية واقتصاديات الدواء تنفيذا لخارطة طريق وزارة الصحة لتقييم التقنيات، أهمية التعاون بين كليات الطب والصيدلة والتمريض  في مجال التعليم الطبي لرفع كفاءة الطاقم الطبي .

وحمل الملتقى الذي نظمته لعدة أيام وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي وسط مشاركة محلية وإقليمية ودولية؛ شعار "من التكلفة إلى الرعاية الصحية المبنية على القيمة دمج التدقيق السريري واقتصاديات الدواء"؛ استرشادا إلى مرتكزات رؤية عُمان 2040 والنظرة المستقبلية للصحة 2050، وأهداف التنمية المستدامة وبرامج عمل منظمة الصحة العالمية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

وشهد الملتقى حضور أكثر من 800 ممارس صحي، و46 متحدثًا دوليًا وخليجيًا ومحليًا، وناقش 43 ورقة عمل، منها 13 ورقة من سلطنة عمان، تناولت أحدث التطورات في الممارسة الصيدلانية والأبحاث الدوائية، إلى جانب 5 حلقات عمل عامة، و4 حلقات عمل تخصصية في اقتصاديات الصحة.

وصحاب الملتقى معرضا شاركت فيه أهم الشركات العالمية المصنعة للأدوية والأجهزة الطبية وأكبرها، والصيدليات الرائدة في سلطنة عمان إضافة إلى قطاع التصنيع الدوائي، واستعرض أحدث المنتجات في مجال الأدوية وتوفير المعلومات الدوائية.

وبدأ المؤتمر فعالياته أول الإثنين وناقش عدة مواضيع وعقد جلسات مهمة منها إدارة مضادات الميكروبات والاستفادة من بيانات استخدام المضادات الحيوية لتعزيز الإشراف وتحديد الأهداف، وإدارة العلاج الدوائي في صيدليات المجتمع مرتكزا على الرعاية الصيدلانية المرتكزة على المريض، وخطوات إجراء التدقيق السريري الفعّال: من التخطيط إلى التنفيذ، والإشراف على مضادات التخثر وعرض حالات واقعية من الممارسة، والسلامة الدوائية وإدارة العلاج الدوائي في الحالات الحرجة.

أما جلسات المؤتمر؛ فناقشت الثلاثاء العبء الاقتصادي للأمراض على نظام الرعاية الصحية نوقشت خلاله عدة مواضيع منها إستراتيجيات التمويل الحديثة والوصول المبكر للأمراض النادرة والأدوية اليتيمة، والحلول المستدامة المناسبة لتعدد الأدوية لمعالجة العبء الصحي والاقتصادي العام، وأثر السمنة في الرعاية الصحية، والتغذية وعبء الأمراض: الأثر الاقتصادي للعلاج الغذائي الوريدي.

 كذلك شمل اليوم الثاني جلسات متوازية للملتقى نوقشت خلالها مواضيع عدة منها الصيدلة السريرية والرعاية المبنية على القيمة، والتقدم في تعليم الصيدلة وممارستها، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، وبرامج الإدارة في تعزيز النتائج المتعلقة بالمرضى.

واستعرضت خلال الملتقى خبرات دول عربية وخليجية في بناء أسس اقتصاديات الصحة وبرامجها منها تجربة سلطنة عمان ممثلة بوزارة الصحة للمبادئ التوجيهية المنهجية لتقييم التكنولوجيا الصحية وعملية تقييم طلبات لاعتماد الأدوية ذات التكلفة العالية وملفاتها، وتجربة السعودية في إدارة أدوية الأمراض النادرة والرعاية الصحية المبنية على القيمة، وتجربة المملكة الأردنية الهاشمية في برنامج تقييم التكنولوجيا الصحية في المستشفيات مثل مركز الملك حسين للسرطان.

ومن أهم أوراق العمل التي تناولها اليوم الأخير للملتقى: دور التدقيق السريري في تعزيز الجودة والسلامة في خدمات الرعاية الصحية ومنع الأخطاء الطبية وتعزيز سلامة المرضى، والمعايير الدولية والممارسات الفضلى في السلامة الدوائية والممارسة الدوائية الآمنة في الحالات الخطرة وفي فئة الأطفال، ودليل التدقيق السريري للأدوية في وزارة الصحة العمانية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية والتحول الرقمي لخدمات الرعاية الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي في اقتصاديات الصحة وتقييم التكنولوجيا الصحية: الفرص والتحديات والتوجه المستقبلي.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مبادرة من تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا لإجراء عمليات جراحية بمدني
  • "جبران" يفتتح ورشة عمل لمناقشة مشروع "الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية"
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI بـ جامعة عين شمس
  • التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عُمان للصيدلة"
  • التوصية بتمكين الصيادلة وتوظيف التقنيات الرقمية في ختام "الملتقى الإقليمي لكونجرس عمان للصيدلة"
  • "كونجرس عُمان للصيدلة" يستعرض تجارب الدول في اقتصاديات الدواء
  • معرض الصحة والسلامة البيئية ينطلق في الشارقة 16 أبريل
  • أبوظبي تستضيف اجتماعات سكرتارية أمانات الشبكة الدولية التابعة لـ «فاتف»
  • 43 ورقة عمل و9 حلقات عمل في الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة لبحث أولويات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة