خبير في السياسات الدولية: استفزاز مصر لن يحقق استقرارا فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحدث الخبير في السياسات الدولية أشرف سنجر عن الجهود المصرية حيال القضية الفلسطينية، وعن استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح أشرف سنجر أن كل السيناريوهات الرديئة التي كان يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يدفعها لوأد القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، كانت تسمع إعلاميا، لكن الوسط الأوروبي تحدث عن ضغط على الزعماء الغربيين في أن يقبلوا هذه الخطة لكنهم رفضوا.
وأشار سنجر إلى أن الأمريكيين فهموا ما وضعته القاهرة خلال قمة السلام التي انعقدت منذ شهرين من خطوط حمراء وما سمعه المسؤولون الأمريكيون من الرئيس السيسي، بأن استفزاز مصر لن يحقق استقرارا في الشرق الأوسط.
وبين أن القضية الفلسطينية مرتبطة بالمصريين ورئيسهم الذي وقف ضد كل هذه المحاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن الحديث يظل قائما عن دولة فلسطينية مساوية للدولة الإسرائيلية لتحقيق سلام حقيقي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».