السمنة: أسبابها وأعراضها وخيارات العلاج
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعتبر السمنة من المشكلات الصحية الشائعة في العالم اليوم، تتسبب السمنة في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.
أسباب السمنةالسمنة: أسبابها وأعراضها وخيارات العلاجتعد السمنة نتيجة توازن غير صحي بين استهلاك السعرات الحرارية وحرقها، وتشمل أسباب السمنة المحتملة:
1. النظام الغذائي غير الصحي: تناول الطعام ذو القيمة الغذائية العالية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية العالية، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية المحلاة، يسهم في زيادة الوزن.
2. النشاط البدني غير الكافي: قلة ممارسة التمارين الرياضية والحركة البدنية يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.
3. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للسمنة بسبب التركيب الجيني الذي يؤثر على عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم.
4. العوامل النفسية: يمكن أن تؤثر العوامل النفسية مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب في تناول الطعام بكميات زائدة، مما يزيد من خطر السمنة.
أعراض السمنةتتراوح أعراض السمنة من التأثير الجسماني إلى الأثر النفسي، ومن بين الأعراض الشائعة:
1. زيادة الوزن: زيادة الوزن الزائد وتراكم الدهون في الجسم هي أحد أعراض السمنة الرئيسية.
2. صعوبة التنفس: قد يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة صعوبة في التنفس والشعور بالضيق أثناء ممارسة النشاطات البدنية.
3. آلام المفاصل: يمكن أن تزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل وتسبب آلامًا وتشنجات في المفاصل.
4. مشاكل في النوم: قد يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من اضطرابات في النوم مثل الشخير واختناق التنفس أثناء النوم (اضطرابات التنفس الانقطاعي الليلي).
5. مشاكل صحية أخرى: قد يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.
توقف نبض الجنين: أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية الفشل الكلوي: أسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية علاج السمنةهناك عدة خيارات لعلاج السمنة وإدارتها، وتشمل:
1. التغييرات في نمط الحياة: يتضمن ذلك تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، والابتعاد عن الأطعمة العالية بالدهون والسكريات. كما يجب زيادة مستوى النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
2. الدعم النفسي: يمكن أن يساعد الاستشاري النفسي أو مدرب الحياة في التعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بالتغذية ومساعدة الأفراد على تطبيق تغييرات صحية في سلوكهم الغذائي.
3. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الأطباء بتناول أدوية لمساعدة الأفراد على فقدان الوزن أو إدارته بشكل فعال. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لفقدان الوزن.
4. الجراحة: في حالات السمنة الشديدة والمزمنة، قد يكون الجراحة هي الحل الأخير. تشمل الإجراءات الجراحية لفقدان الوزن تكميم المعدة وعمليات البالون المعدة وعمليات تحويل المسار الهضمي.
تعد السمنة مشكلة صحية جدية تتطلب اهتمامًا فوريًا. من خلال اتباع نمط حياة صحي وتغذية متوازنة وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن للأفراد الحد من خطر السمنة وتحسين صحتهم. يجب على الأفراد البحث عن الدعم الطبي والاستشارة الخاصة بهم لتحديد أفضل خيارات العلاج المناسبة لحالتهم الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمنة اسباب السمنة أعراض السمنة علاج السمنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت، كما يؤثر بشكل رئيسي في كبار السن، وفي هذا الصدد يؤكد علماء الأعصاب دائما أن نمط الحياة الصحي بشكل عام هو مفتاح صحة الدماغ، وأن النظام الغذائي يشكل جزءا كبيرا من ذلك.
ووفقا لدراسة حديثة نشرت في مجلة "جيرو ساينس"، فإن تناول المكسرات يوميا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لأي سبب لدى البالغين.
وقام الباحثون بتقييم البيانات من البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات صحية ضخمة، ثم اختاروا 50386 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما، ونظروا في استهلاكهم للمكسرات، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.
باختصار، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 12 بالمئة للإصابة بالخرف، حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى، مثل العمر والجنس والتعليم وأسلوب الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدوا أن النساء وكبار السن وغير المدخنين والأفراد الذين يمارسون سلوكيات أخرى تعزز الصحة يبدو أنهم يستفيدون أكثر من تناول المكسرات بانتظام.
يقول الدكتور ديفيد بيرلموتر، وهو طبيب أعصاب معتمد: "من المعروف أن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والألياف والمركبات المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تدعم صحة الدماغ وتقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن استهلاك المكسرات له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، وهذا يؤثر على صحة الدماغ أيضا".
ويوضح أن هذه العوامل قد تمنع التنكس العصبي، وتعزز الأداء الإدراكي، وتحسن الصحة القلبية الوعائية والأيضية التي تعد ضرورية للحد من خطر الخرف.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية شيري جاو: "المكسرات غنية بالدهون الصحية والفيتامينات، وخاصة فيتامين هـ، الذي يدعم صحة الدماغ والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والالتهابات الجسدية".