بين فرنسا و حزب الله.. هذا ما حصل مؤخراً!
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت قناة "الجديد"، مساء اليوم الجمعة، أنَّ تواصلاً فرنسا جرى مع "حزب الله" لإعطاء أبعاد تخفيفية لكلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إتهام الحزب بـ"الإرهاب".
وكان ماكرون تحدث في حوار تلفزيوني عن موقفه من حركة "حماس" والحرب الإسرائيلية القائمة في غزة، واصفاً خلالها "حزب الله" بـ"المجموعة الإرهابية".
وفي السياق، نقل تقريرٌ لـ"لبنان24" عن مصدر سياسي قوله إنّ "موقف ماكرون الأخير مرده انزعاج فرنسا من الحزب ومن كيفية تعاطيه مع الملف الرئاسي من جهة ومع الأوضاع في الجنوب من جهة أخرى، خاصة وأن باريس حاولت وضغطت كثيراً لعدم دخول حزب الله في الحرب وحذرت من توسعها وركزت في الوقت نفسه عبر موفديها الى بيروت على ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701، كما حاولت استباق نتائج الحرب لترتيب أوضاع ما بعدها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يشترط إيقاف تركيا عملياتها لتنفيذه دعوة أوجلان
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال قيادي بارز في حزب العمال الكردستاني التركي المعارض لأنقرة، إن وقف الهجمات التي ينفذها الجيش التركي على معاقل الحزب في العراق وسورية، يعد شرطاً رئيساً لتنفيذ دعوة مؤسس الحزب عبد الله أوجلان، التي طالب فيها من محبسه في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي بحلّ الحزب وإلقاء سلاحه.
ومنذ أسابيع تنفذ وحدات تركية برية خاصّة عمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية والسورية، إلى جانب هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة والمقاتلات على معاقل حزب العمال في البلدين، تستهدف مخازن السلاح وتجمعات مقاتلي الحزب. واليوم الاثنين، نقلت محطة تلفزيون “ميديا خبر”، الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني عن عضو المجلس التنفيذي بالحزب، مصطفى قره سو، قوله إنّ مؤتمر الحزب الذي دعا إليه عبد الله أوجلان، الذي من المفترض أن يشهد إعلان حلّ الحزب وإلقاء السلاح، “مرهون بإطلاق سراح أوجلان ووقف الهجمات التركية”.
وأضاف قره سو “على تركيا أن توقف هجماتها وتطلق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، حتّى يتمكّن من إدارة مؤتمر حل التنظيم”، وفقاً لتعبيره، مؤكداً “الالتزام بدعوة أوجلان”، لكنه وضع شرطَين أساسيَين، وهما “إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات التي ينفذها الجيش التركي”.
ويأتي الموقف الجديد لحزب العمال تماشياً مع تأكيد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالحزب، جميل بايك، الذي قال إنه “يجب تهيئة ظروف خاصة لعقد مؤتمر حزب العمال الكردستاني. عندئذٍ سيجري تنفيذ قرارات عبد الله أوجلان”.
ومنذ دعوة أوجلان في الـ27 من فبراير/شباط الماضي، للحزب بإلقاء السلاح وحلّ نفسه، ومن ثم إعلان الحزب وقف إطلاق النار استجابة للدعوة، لم تتوقف العمليات العسكرية التركية التي تأخذ طابعاً استخبارياً عبر قصف مواقع ومقرات الحزب في مناطق قنديل، وسيدكان وسوران، والزاب وزاخو والعمادية، وكاني ماسي، داخل العراق والقريبة من الحدود مع تركيا، شمال دهوك وشرقي أربيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts