رياض منصور يكشف هدف إسرائيل من حربها على غزة.. تحرق المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف رياض منصور، مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، عن هدف إسرائيل الحقيقي من حربها على قطاع غزة، وذلك خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات إلى غزة، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
وقال منصور، إنه في الرابع من نوفمبر الماضي، قال نائب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية: إن كل من سيعود إلى هنا إن عاد أصلًا سيجد الأرض المحروقة لا منازل ولا زراعة ولا شيء ليس لهولاء أي مستقبل.
وأوضح منصور، أن هذا ليس سوى خطاب من جملة خطابات كثيرة تبين بشكل صادم ما نتعامل معه، فيما يعد محاولة لتدمير شعبنا وتشريده لأبد الأبدين من أرضه، ذلك هو هدف إسرائيل، تلك هي غايتها الحقيقية لا مستقبل للفلسطينيين في فلسطين، لهذا السبب تقصف إسرائيل كل شخص في كل مكان وتقصف كل شيء في كل مكان لذلك تستهدف البيوت والمشافي والمدارس والمخابز والحقول وشبكات المياه، لكي يصبح البقاء مستحيلا وأصبح مستحيلا.
وتابع: «لذلك تستهدف إسرائيل مواقع غزة التي تعد شواهد على تاريخها القديم وجذور أرضنا من مساجدنا وكنائسنا العتيقة، لنصبنا التاريخية ولمعالمنا، كما تستهدف أيضًا الرواة الذين يحكون حيوات شعبنا ومعاناته وموته بما في ذلك الصحفيون الذين ينقلون للعالم الحقيقة بشأن القتل، وبشأن هذا الظلم المبين الذي لا يطاق، والذي لطالما نأى تحت وطأته الشعب الفلسطيني».
وواصل: «لكن هدفها ليس الماضي والحاضر فحسب، وإنما المستقبل أيضًا، لذلك يستهدف الاحتلال أطباءنا ومهندسينا وشعراءنا وجامعيينا وفنانينا، لذلك يدمر مدننا وقرانا ويستهدف جامعاتنا ومؤسساتنا الثقافية، ويقتل أطفالنا ويروعهم ويصدمهم ويشوه مستقبلهم ويزرع فيه ندوبا لا تنتهي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض منصور فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.