قائد قوات "أحمد" الروسية: العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستنتهي عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صرح قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة وبطل روسيا أبتي علاء الدينوف، بأن روسيا ستنهي العملية الخاصة في أوكرانيا في العام المقبل 2024.
وقال علاء الدينوف على قناة روسيا 24 التلفزيونية: "نحن في حالة جيدة جدا في الوقت الحالي.
وأضاف: "من حيث المبدأ، (العدو) تكبد خسائر فادحة، نحن الآن نسيطر على نفس المناطق وبأقل الخسائر، ويمكن القول إنه مقارنة بما حاول القيام به وفعله، أعتقد أننا نفعل ذلك بكفاءة أكبر بكثير تقنيا وواقعيا".
وأوضح القائد: "لقد حققنا الآن تقدما جيدا في بعض المناطق، ونستعد للتقدم في مناطق أخرى، وأعتقد أن العام المقبل 2024، سيكون العام الذي نوقف فيه العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأعرب علاء الدينوف عن اعتقاده أن "روسيا انتصرت بالفعل، وقد حدثت نقطة تحول في أذهان سكان أوكرانيا وما يسمى بالنخب العالمية". والآن، وفقا للقائد، من الضروري "إكمال عملنا بكفاءة دون خسائر كبيرة".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فشل"، وفي بداية ديسمبر الجاري، تكبدت كييف في محاولات الهجوم التي شنتها خسارة أكثر من 125 ألف عسكري بين قتيل وجريح.
وقال الرئيس الروسي في اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر مع فلاديمير بوتين" الذي عقده الأسبوع الماضي، إن الغرب أعطى أوكرانيا كل ما وعد به، بل وأكثر من ذلك، وخلال هذا الوقت دمرت القوات المسلحة الروسية 2.3 ألف مركبة مدرعة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك 747 دبابة سوفيتية وغربية (ليوبارد، أي إم إكس، تشالنجر 2).
كما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من جبهات القتال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".