تصريحات جديدة لـ«الرئيس الكيني» عن السودان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وجه الرئيس الكيني، وليام روتو، خطابا في ختام اجتماعات تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) والذي تلته بالنيابة عنه، مستشارته للشؤون الأمنية، الدكتورة مونيكا جمعة. وابتدرت المستشارة الخطاب بالاعتذار عن عدم تمكن الرئيس الكيني من الحضور شخصيا ومخاطبة الاجتماع بسبب تواجده خارج نيروبي.
ووعد الرئيس الكيني في بداية خطابه بتقديم الدعم والتسهيلات باستمرار من قِبل الحكومة الكينية للقوى المدنية وذلك من أجل إعطاء دَفعة وزخم للجهود المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار في السودان. وتعهد الرئيس وليم روتو في خطابه بالوقوف جانباً مع الشعب السوداني من أجل الديموقراطية، ومن أجل أن يمارس الشعب السوداني حقه في اختيار طبيعة حُكمهم، تماشياً مع رغبتهم في الحكم الديموقراطي.
واعتبر الرئيس الكيني أن يوم 25 أكتوبر 2021، كان المُحدِد لمغادرة السودان للمسار الديموقراطي. وإن اندلاع الحرب في السودان، هو مظهرٌ مأساوي وتخريب، واختطاف لآمال وتطلعات الشعب السوداني. وانطلاقا من هذا المفهوم يقوم الرئيس وليم روتو بدعوة وتقديم التسهيلات للفاعلين السياسيين المدنيين، للانخراط في وقت مُبكر كما أرادوا، في محاولات لإيقاف الحرب وتحديد مستقبل السودان. ومن هذا المنطلق، تدعم كينيا وستظل مستعدة وداعمة لكل المجهودات، استنادا إلى القناعة بأن ليس هناك أي طريق آخر لتحقيق السلام المستدام الذي يضمّن مستقبل السودان، إلا عن طريق السودانيين أنفسهم وهم من يحددوا ذلك.
وعبر الرئيس وليم روتو عن سعادته بأن هذا الأمر قد تم تسويته في قمة الإيقاد الأخيرة، لم يتم تسويته فقط من قِبل رؤساء دول الإيقاد، بل من الطرفين المتحاربين أيضاً، ومدون أنه من خلال تداخل ومشاركة الجنرال البرهان والجنرال حميدتي في قمة الإيقاد، عَرضا بأن العملية السياسية المدنية، هي عملية محورية في تحديد مستقبل السودان.
ولذلك فإن هذه الاجتماعات للقوى المدنية تأتي في التوقيت المناسب، لأنها تتيح الفرصة لقيادة هذه الجهود وتقويتها ودفعها إلى الأمام. وأشاد الرئيس وليم روتو بالمناقشات التي جرت في هذه اجتماعات (تقدم) خلال أربعة أيام، ونجاح الاجتماع في مناقشة القضايا الصعبة التي لا تمثل شيئا سودانياً فريداً، بل هي تجربة يجب أن تمر بها أي دولة، لأنه يجب عليهم صياغة تاريخهم.
ووصف الخطاب الأوضاع الحالية في السودان بالمُقلقة، وأنه بدلاً من انحسار الصراع فإنه في تصاعد مستمر، وقاد لنزوح وتشريد المواطنين مراراً وتكراراً، في الوقت الذي تدخل فيهو الحرب في شهرها التاسع، ويستمر العنف ضد المدنيين.
وشدد الرئيس الكيني على أن هناك فرص، وترتفع النداءات المتصاعدة والضغوطات المستمرة لإنهاء هذه الحرب. ومن الواجب ضمان استمرار هذه الضغوطات بشدة على الطرفين المتحاربين، ليتمكنوا من الإيفاء بما وعدا به في القمة الأخيرة، وأن يتوصلوا إلى اتفاقية غير مشروطة لوقف العدائيات، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمحتاجين، دون أي عوائق، وأن يلتقي الجنرالين البرهان وحميدتي وجهاً لوجه، ولخلق مساحة تتيح للعملية السياسية بقيادة مدنية أن تمضي قُدماً. وأضاف يجب علينا أن ندفع تجاه تحقيق كل هذه الالتزامات، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية. والسماح بعودة النشاط المدني لدعم المواطنين.
وجدد الرئيس وليم روتو التزام الحكومة الكينية واستعدادها لتسهيل تحقيق هذه الإجراءات، إذا كان من ناحية توفير التسهيلات أو أمكنة إقامة الاجتماعات، أو المشاركة بخبراتها معتبرا أن كينيا دولة داعمة ومدافعة ومناصرة للشعب السوداني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكيني تصريحات جديدة لـ الرئيس الرئیس الکینی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستقبل السفير السوداني بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى سفير جمهورية السودان بالقاهرة، والدكتور عاصم أحمد حسن المستشار الثقافي بسفارة السودان، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة القاهرة.
وفى مستهل اللقاء، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر والسودان وتعاونهما في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع كل امكاناتها في خدمة طلابها من السودان الشقيق وتقدم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تساهم في تحقيق التنمية في السودان.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب الوافدين هم سفراء لجامعة القاهرة داخل بلادهم، مشيرًا إلي تقديم الجامعة كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب السودانين في كلياتهم وداخل المدن الجامعية، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة.
ومن جانبه، قدم السفير السوداني التهنئة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لتوليه رئاسة جامعة القاهرة، معربًا عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، وتتمتع بسمعة أكاديمية متميزة على المستوي العالمي.
وأشاد السفير السوداني بجهود إدارة جامعة القاهرة في رعاية الطلاب السودانيين وتذليل العقبات أمامهم، مؤكدًا حرصه على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة، ومشيرًا إلى أن العديد من طلاب السودان الذين تخرجوا من جامعة القاهرة يتقلدون مناصب مهمة في بلادهم وقد أثروا الحياة العامة والسياسية والفكرية في السودان.
1000435539 1000435541