نبض السودان:
2025-04-27@04:06:30 GMT

تصريحات جديدة لـ«الرئيس الكيني» عن السودان

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

تصريحات جديدة لـ«الرئيس الكيني» عن السودان

رصد – نبض السودان

وجه الرئيس الكيني، وليام روتو، خطابا في ختام اجتماعات تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) والذي تلته بالنيابة عنه، مستشارته للشؤون الأمنية، الدكتورة مونيكا جمعة. وابتدرت المستشارة الخطاب بالاعتذار عن عدم تمكن الرئيس الكيني من الحضور شخصيا ومخاطبة الاجتماع بسبب تواجده خارج نيروبي.

ووعد الرئيس الكيني في بداية خطابه بتقديم الدعم والتسهيلات باستمرار من قِبل الحكومة الكينية للقوى المدنية وذلك من أجل إعطاء دَفعة وزخم للجهود المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار في السودان. وتعهد الرئيس وليم روتو في خطابه بالوقوف جانباً مع الشعب السوداني من أجل الديموقراطية، ومن أجل أن يمارس الشعب السوداني حقه في اختيار طبيعة حُكمهم، تماشياً مع رغبتهم في الحكم الديموقراطي.

واعتبر الرئيس الكيني أن يوم 25 أكتوبر 2021، كان المُحدِد لمغادرة السودان للمسار الديموقراطي. وإن اندلاع الحرب في السودان، هو مظهرٌ مأساوي وتخريب، واختطاف لآمال وتطلعات الشعب السوداني. وانطلاقا من هذا المفهوم يقوم الرئيس وليم روتو بدعوة وتقديم التسهيلات للفاعلين السياسيين المدنيين، للانخراط في وقت مُبكر كما أرادوا، في محاولات لإيقاف الحرب وتحديد مستقبل السودان. ومن هذا المنطلق، تدعم كينيا وستظل مستعدة وداعمة لكل المجهودات، استنادا إلى القناعة بأن ليس هناك أي طريق آخر لتحقيق السلام المستدام الذي يضمّن مستقبل السودان، إلا عن طريق السودانيين أنفسهم وهم من يحددوا ذلك.

وعبر الرئيس وليم روتو عن سعادته بأن هذا الأمر قد تم تسويته في قمة الإيقاد الأخيرة، لم يتم تسويته فقط من قِبل رؤساء دول الإيقاد، بل من الطرفين المتحاربين أيضاً، ومدون أنه من خلال تداخل ومشاركة الجنرال البرهان والجنرال حميدتي في قمة الإيقاد، عَرضا بأن العملية السياسية المدنية، هي عملية محورية في تحديد مستقبل السودان.

ولذلك فإن هذه الاجتماعات للقوى المدنية تأتي في التوقيت المناسب، لأنها تتيح الفرصة لقيادة هذه الجهود وتقويتها ودفعها إلى الأمام. وأشاد الرئيس وليم روتو بالمناقشات التي جرت في هذه اجتماعات (تقدم) خلال أربعة أيام، ونجاح الاجتماع في مناقشة القضايا الصعبة التي لا تمثل شيئا سودانياً فريداً، بل هي تجربة يجب أن تمر بها أي دولة، لأنه يجب عليهم صياغة تاريخهم.

ووصف الخطاب الأوضاع الحالية في السودان بالمُقلقة، وأنه بدلاً من انحسار الصراع فإنه في تصاعد مستمر، وقاد لنزوح وتشريد المواطنين مراراً وتكراراً، في الوقت الذي تدخل فيهو الحرب في شهرها التاسع، ويستمر العنف ضد المدنيين.

وشدد الرئيس الكيني على أن هناك فرص، وترتفع النداءات المتصاعدة والضغوطات المستمرة لإنهاء هذه الحرب. ومن الواجب ضمان استمرار هذه الضغوطات بشدة على الطرفين المتحاربين، ليتمكنوا من الإيفاء بما وعدا به في القمة الأخيرة، وأن يتوصلوا إلى اتفاقية غير مشروطة لوقف العدائيات، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمحتاجين، دون أي عوائق، وأن يلتقي الجنرالين البرهان وحميدتي وجهاً لوجه، ولخلق مساحة تتيح للعملية السياسية بقيادة مدنية أن تمضي قُدماً. وأضاف يجب علينا أن ندفع تجاه تحقيق كل هذه الالتزامات، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية. والسماح بعودة النشاط المدني لدعم المواطنين.

وجدد الرئيس وليم روتو التزام الحكومة الكينية واستعدادها لتسهيل تحقيق هذه الإجراءات، إذا كان من ناحية توفير التسهيلات أو أمكنة إقامة الاجتماعات، أو المشاركة بخبراتها معتبرا أن كينيا دولة داعمة ومدافعة ومناصرة للشعب السوداني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الكيني تصريحات جديدة لـ الرئيس الرئیس الکینی

إقرأ أيضاً:

وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار

عقدت اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار، الخميس، ببورتسودان اجتماعها الأول برئاسة الاستاذة إحلام مدني مهدي وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بحضور وكلاء الوزارات الاقتصادية واتحاد أصحاب العمل والجهات ذات الصلة.وأكدت وزيره الاستثمار أن الملتقى يمثل أهمية قصوى لدفع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري ، كما أنه فرصة لخلق شراكات للتكامل في كافة المجالات وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان ومصر، كما يعد فرصة للتكامل الاقتصادي الإقليمي والعربي.ونوهت الوزيرة إلى خصوصية العلاقات السودانية المصرية، مشيرة إلى أن الملتقى يعد سانحة لرجال الأعمال المصريين للاستثمار في المشاريع الجاهزة للإعمار ، داعية إلى تقديم مشاريع حقيقية لإعادة البناء والإعمار، مشيرة إلى ضرورة ترتيب الأولويات في اختيار المشروعات في هذا الصدد في كافة مناحي الحياة، وقالت سيتم التركيز على المشروعات العاجلة للإعمار السريع في مجالات الصحة والكهرباء والمياة والتعليم بجانب المشاريع الخدمية.وأضافت إن السودان يستعد الآن لمرحلة التعافي المبكر مع تزايد المؤشرات التي تعكس ذلك من خلال الانتصارات التي تتزايد يوم بعد يوم، مضيفة أن الوزارة تعتبر أحد الأزرع الفاعلة في جهود التعافي وإعادة الإعمار وذلك من خلال جذب المزيد من المستثمرين للاستثمار في المشروعات التنموية والخدمية والأعماروأشارت وزيرة الاستثمار إلى أن الانتقال يتطلب وضع العديد من الخطط الاستراتيجية الطموحة التي يراعى فيها تقديم خدمات للمواطن لتحقيق الاستقرار، وقالت لذا وضعنا رؤية شاملة لمشروعات الأعمار، مبينة أن الملتقى فرصة لحل العديد من المشاكل والمعوقات في مجالات الإعمار والاستثمار.وأعلنت وزيرة الاستثمار أن الفترة القادمه ستشهد إنشاء لجنه مشتركة بين السودان و مصر لتحديد أولويات الإعمار، مبينة أن الاجتماع تطرق إلى مخرجات اجتماع اللجنه الفنية بخصوص الملتقى، بجانب توصيات الملتقى الأول الذي عقد مؤخرا بالقاهرة في نوفمبر الماضي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان واثقون من النصر وقريباً لن تسمعوا بمسيرات تضرب المرافق المدنية
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • كيف تستفيد أي تنسيقية مدنية من الكفاءات المدنية المستقلة؟
  • تصريحات متضاربة بين بكين وترامب تعمق ضبابية الحرب التجارية
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب